Thursday 27 February 2014

دعا (غائبانہ حاجات میں پکارنا) عبادت ہی تو ہے - ترمذی:3318


عبادت کسے کہتے ہیں: 
ہر قول اور فعل ، دعا اور پکار ، ثنا اور تعظیم ، رکوع اور سجود ، قیام اور قعود وغیرہ جو اس اعتقاد اور شعور کے ساتھ ہو کہ معبود کو مافوق الاسباب ہمارے تمام معاملات پر غیبی قبضہ اور تسلط حاصل ہے، اور وہ سب کچھ سنتا اور جانتا ہے، وہ عبادت ہے. چنانچہ علامہ ابن القیم رح نے عبادت کی تعریف کو ایک جامع تعبیر سے حسب ذیل عبارت میں بیان فرمایا ہے:
العبادة عبارة عن الإعتقاد والشعور بأن للمعبود سلطة غيبية في العلم والتصرف فوق الأسباب يقدر بها على النفع والضر. فكل دعاء وثناء وتعظيم ينشأ من هذه الإعتقاد فهو عبادة.
ترجمہ :
عبادت اس اعتقاد اور شعور کا نام ہے کہ معبود کو ایک غیبی تسلط حاصل ہے، جس کی وجہ سے وہ نفع نقصان پر قادر ہے، اس لئے ہر تعریف، ہر پکار اور ہر تعظیم جو اس مذکورہ اعتقاد اور شعور کے ساتھ ہو وہ عبادت ہے.
An expression of the belief and perception that the diety has an unseen authority (control, power) in knowledge and control (of the affairs) above the (created) ways and means (asbaab) through which He has power of benefit and harm. So every invocation (du'a), praise and veneration that emanates from this belief is considered ibaadah (worship).

إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ {1:5}
(اے پروردگار) ہم تیری ہی عبادت کرتے ہیں اور تجھ ہی سے مدد مانگتے ہیں
اس آیت شریفہ سے معلوم ہوا کہ اس کی ذات پاک کے سوا کسی سے حقیقت میں ) غائبانہ حاجات میں(مدد مانگنی بالکل ناجائز ہے ہاں اگر کسی مقبول بندہ کو محض واسطہ رحمت الہٰی اور غیر مستقل سمجھ کر استعانت ظاہری اس سے کرے تو یہ جائز ہے کہ یہ استعانت درحقیقت حق تعالیٰ ہی سے استعانت ہے۔



حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ ذَرٍّ ، عَنْ يُسَيْعٍ ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ " ، ثُمَّ قَرَأَ : وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ سورة غافر آية 60 . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَقَدْ رَوَاهُ مَنْصُورٌ ، وَالْأَعْمَشُ ، عَنْ ذَرٍّ وَلَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ذَرٍّ هُوَ ذَرُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ ثِقَةٌ وَالِدُ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ .

حضرت نعمان بن بشیر سے روایت ہے کہ میں نے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے ہوئے سنا کہ دعا ہی تو عبادت ہے، پھر یہ آیت پڑھی: یعنی اور کہتا ہے تمہارا رب مجھ کو پکارو کہ پہنچوں تمہاری پکار کو بے شک جو لوگ تکبر کرتے ہیں میری بندگی سے اب داخل ہوں گے دوزخ میں ذلیل ہو کر۔{40:60}


الشواهد
 م طرف الحديثالصحابياسم الكتابأفقالعزوالمصنفسنة الوفاة
1الدعاء هو العبادةنعمان بن بشيرجامع الترمذي29142969محمد بن عيسى الترمذي256
2الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرجامع الترمذي31893247محمد بن عيسى الترمذي256
3الدعاء مخ العبادةأنس بن مالكجامع الترمذي33173371محمد بن عيسى الترمذي256
4الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرجامع الترمذي33183372محمد بن عيسى الترمذي256
5الدعاء هو العبادة قال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرسنن أبي داود12661479أبو داود السجستاني275
6الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرسنن ابن ماجه38263828ابن ماجة القزويني275
7الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتينعمان بن بشيرمسند أحمد بن حنبل1798017888أحمد بن حنبل241
8الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرمسند أحمد بن حنبل1801117919أحمد بن حنبل241
9الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرمسند أحمد بن حنبل1801617924أحمد بن حنبل241
10الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرمسند أحمد بن حنبل1805717964أحمد بن حنبل241
11الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرمسند أحمد بن حنبل1806117968أحمد بن حنبل241
12الدعاء هو العبادة ثم قرأ هذه الآية ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرصحيح ابن حبان897890أبو حاتم بن حبان354
13الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرالمستدرك على الصحيحين17381 : 490الحاكم النيسابوري405
14الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرالسنن الكبرى للنسائي1094711400النسائي303
15الدعاء هو العبادة قال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرمسند أبي داود الطيالسي832838أبو داود الطياليسي204
16الدعاء هو العبادة وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرالبحر الزخار بمسند البزار27993242أبو بكر البزار292
17الدعاء هو العبادةنعمان بن بشيرمسند الشهاب2929الشهاب القضاعي454
18الدعاء هو العبادة وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرمسند الشهاب3030الشهاب القضاعي454
19الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرمسند عبد الله بن المبارك7371عبد الله بن المبارك180
20الله قد كفاكم عدوكم من الجن وعدكم الإجابة وقال ادعوني أستجب لكمعلي بن أبي طالبمسند زيد2301 : 181زيد بن علي بن الحسين122
21الدعاء هو العبادة ثم تلا وقال ربكم ادعوني أستجب لكم الآيةنعمان بن بشيرمصنف ابن أبي شيبة2859529650ابن ابي شيبة235
22الدعاء هو العبادة ثم تلا وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتينعمان بن بشيرالمعجم الصغير للطبراني103997سليمان بن أحمد الطبراني360
23الدعاء مخ العبادةأنس بن مالكالمعجم الأوسط للطبراني33033196سليمان بن أحمد الطبراني360
24الدعاء هو العبادة وقرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمبراء بن عازبمعجم أبي يعلى الموصلي324328أبو يعلى الموصلي307
25الدعاء هو العبادةنعمان بن بشيرمعجم ابن الأعرابي12321249ابن الأعرابي340
26الدعاء هو العبادة ثم تلا وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرمعجم ابن المقرئ874899أبو بكر بن المقرئ381
27الدعاء هو العبادةأنس بن مالكمعجم ابن المقرئ11831197أبو بكر بن المقرئ381
28الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرفوائد عبد الوهاب بن منده3535عبد الوهاب بن منده475
29عليك بالدعاء فإن الله يقول ادعوني أستجب لكمنبيط بن شريطنسخة نبيط بن شريط41371عبد الوهاب بن منده475
30الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرأحاديث السري بن يحيى106---أبو الهيثم السري بن يحيى167
31الدعاء هو العبادة وقرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرحديث أبي بكر بن خلاد النصيبي21---أبو بكر بن خلاد النصيبي510
32الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرمما أسند سفيان بن سعيد الثوري45---عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم330
33الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرأربع مجالس للخطيب البغدادي14---الخطيب البغدادي463
34الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكمبراء بن عازبالأمالي الخميسية للشجري719---يحيى بن الحسين الشجري الجرجاني499
35الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرالأمالي الخميسية للشجري782---يحيى بن الحسين الشجري الجرجاني499
36الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرمجالس من أمالي أبي عبد الله بن منده4---أبو عبد الله بن منده395
37الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرالتوحيد لابن منده312313محمد بن إسحاق بن منده395
38الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرشعب الإيمان للبيهقي10681105البيهقي458
39الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرشرح السنة13731384الحسين بن مسعود البغوي516
40الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرتفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني26062685عبد الرزاق الصنعاني211
41ما أعطي أحد الدعاء ومنع الإجابة لأن الله يقول ادعوني أستجب لكماسم مبهمجامع البيان عن تأويل آي القرآن26623 : 224ابن جرير الطبري310
42الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرجامع البيان عن تأويل آي القرآن26703 : 228ابن جرير الطبري310
43الدعاء هو العبادة وقرأ رسول الله وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتينعمان بن بشيرجامع البيان عن تأويل آي القرآن2802320 : 352ابن جرير الطبري310
44الدعاء هو العبادة وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرجامع البيان عن تأويل آي القرآن2802420 : 352ابن جرير الطبري310
45الدعاء هو العبادة وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرجامع البيان عن تأويل آي القرآن2802520 : 353ابن جرير الطبري310
46عبادتي دعائي ثم تلا هذه الآية وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتينعمان بن بشيرجامع البيان عن تأويل آي القرآن2802620 : 353ابن جرير الطبري310
47الدعاء هو العبادة ثم قرأ هذه الآية وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتينعمان بن بشيرجامع البيان عن تأويل آي القرآن2802820 : 354ابن جرير الطبري310
48الدعاء هو العبادةنعمان بن بشيرتفسير ابن أبي حاتم86138590ابن أبي حاتم الرازي327
49الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرتفسير ابن أبي حاتم1690818444ابن أبي حاتم الرازي327
50الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرمعالم التنزيل تفسير البغوي10481041الحسين بن مسعود البغوي516
51الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرالوسيط في تفسير القرآن المجيد8054 : 19الواحدي468
52الدعاء هو العبادة لأن الله يقول ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرحلية الأولياء لأبي نعيم1186011874أبو نعيم الأصبهاني430
53الدعاء هو العبادة وقرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمبراء بن عازبتاريخ بغداد للخطيب البغدادي415414 : 199الخطيب البغدادي463
54الدعاء هو العبادة ثم تلا رسول الله ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرتهذيب الكمال للمزي3586---يوسف المزي742
55الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرالزهد والرقائق لابن المبارك12801298عبد الله بن المبارك180
56الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرالأدب المفرد للبخاري713714محمد بن إسماعيل البخاري256
57العبادة هي الدعاء ثم قرأ ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرالدعاء للطبراني11سليمان بن أحمد الطبراني360
58الدعاء هو العبادة قال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرالدعاء للطبراني22سليمان بن أحمد الطبراني360
59الدعاء هو العبادة ثم تلا ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرالدعاء للطبراني33سليمان بن أحمد الطبراني360
60الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرالدعاء للطبراني45سليمان بن أحمد الطبراني360
61الدعاء مخ العبادةأنس بن مالكالدعاء للطبراني58سليمان بن أحمد الطبراني360
62الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخريننعمان بن بشيرالدعوات الكبير للبيهقي44البيهقي458
63الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيرالترغيب في الدعاء والحث عليه لعبد الغني المقدسي88عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي600
64الدعاء مخ العبادةأنس بن مالكالرسالة القشيرية621 : 143القشيري465
65الدعاء هو العبادة ثم تلا رسول الله ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتينعمان بن بشيركتاب الدعاء12---أبو طاهر السلفي576
66الدعاء مخ العبادةأنس بن مالككتاب الدعاء50---أبو طاهر السلفي576
67الدعاء مخ العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكمنعمان بن بشيركتاب الدعاء51---أبو طاهر السلفي576


دعا میں توحید سے کفر وشرک
القرآن:
(جواب دیا جائے گا کہ :) تمہاری یہ حالت اس لیے ہے کہ اللہ کو تنہا پکارا جاتا تھا تو تم انکار کرتے تھے، اور اگر اس کے ساتھ کسی اور کو شریک ٹھہرایا جاتا تھا تو تم مان لیتے تھے۔ اب تو فیصلہ اللہ ہی کا ہے جس کی شان بہت اونچی، جس کی ذات بہت بڑی ہے۔
[سورۃ نمبر 40 غافر، آیت نمبر 12]

دعا صرف اللہ سے مانگنی چاہئے۔
غائب سے مدد مانگنا ہو تو صرف اللہ سے مدد مانگے۔
اس کے لئے یہ آیتیں ہیں:
1-﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾  ۔
ترجمہ:
اے اللہ ! ہم صرف تیری ہی عبادت کرتے ہیں ، اور صرف تجھ ہی سے مدد مانگتے ہیں
[آیت 4، سورہ الفاتحۃ 1]

اس آیت میں حِصر(limitation) کے ساتھ بتایا کہ صرف اللہ ہی کی عبادت کرتے ہیں اور صرف اللہ ہی سے مدد مانگتے ہیں ، دن رات میں فرض نماز سترہ رکعتیں ہیں ، اور کم سے کم سترہ مرتبہ ایک مومن سے کہلوایا جاتا ہے کہ ہم صرف اللہ کی عبادت کرتے ہیں اور صرف اللہ ہی سے مانگتے ہیں ، اس لئے کسی اور کی عبادت بھی جائز نہیں اور کسی اور سے مدد مانگنا بھی جائز نہیں ہے ۔

2- ﴿..... أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٤٠) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ.....﴾ ۔
ترجمہ:
تو کیا اللہ کے علاوہ کسی اور کو پکارو گے اگر تم سچے ہو ، بلکہ اسی کو پکارو گے ۔
[آیت 40-41، سورۃ الانعام 6]

3-﴿إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ.....﴾
ترجمہ:
اللہ کے علاوہ جس کو پکارتے ہو وہ تمہاری طرح اللہ کے بندے ہیں
[آیت۱۹۴، سورۃ الاعراف۷]

4-﴿.....وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ﴾  ۔
ترجمہ:
اللہ کے علاوہ جس کو بھی پکارتے ہو وہ گٹھلی کے چھلکے کا بھی مالک نہیں ہے [ تو تمہاری مدد کیا کریں گے ]
[آیت۱۳، سورۃ فاطر۳۵]

5-﴿قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ﴾ ۔
ترجمہ:
آپ فرما دیجئے کہ میں صرف اللہ ہی کو پکارتا ہوں ، اور اس کے ساتھ کسی اور کو شریک نہیں کرتا
[آیت ۲۰، سورۃ الجن ۷۲]

6-﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾ 
ترجمہ:
اور یقینا تمام سجدے اللہ ہی کے لئے ہیں اس لئے اللہ کے ساتھ کسی اور کو مت پکارو
[۱۸، سورت الجن۷۲]
اس آیت میں ہے کہ اللہ کے علاوہ کسی کو مت پکارو، تو دوسرے سے دعا مانگنا کیسے جائز ہو گا۔

7-﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ.... ﴾
ترجمہ:
اگر اللہ تم کوئی تکلیف پہنچائے تو اللہ کے علاوہ کوئی اس کو دور کرنے والا نہیں ہے
[آیت ۱۷، سورت الانعام ۶]

8- ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ....﴾  ۔
ترجمہ:
اگر اللہ تم کوئی تکلیف پہنچائے تو اللہ کے علاوہ کوئی اس کو دور کرنے والا نہیں ہے
[آیت ۱۰۷، سورت یونس ۱۰]

9-﴿.....حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ﴾
ترجمہ:
یہاں تک کہ جب ان کے پاس ہمارے بھیجے ہوئے فرشتے ان کی روح قبض کرنے کے لیے آپہنچیں گے تو وہ کہیں گے کہ : کہاں ہیں وہ (تمہارے معبود) جنہیں تم اللہ کے بجائے پکارا کرتے تھے ؟ یہ جواب دیں گے کہ : وہ سب ہم سے گم ہوچکے ہیں۔ اور وہ خود اپنے خلاف گواہی دیں گے کہ وہ کافر تھے۔
[آیت ۳۷، سورت الاعراف ۷]

﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ ‌مَعَ ‌اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾
ترجمہ:
بھلا وہ کون ہے کہ جب کوئی بےقرار اسے پکارتا ہے تو وہ اس کی دعا قبول کرتا ہے، اور تکلیف دور کردیتا ہے اور جو تمہیں زمین کا خلیفہ بناتا ہے؟ کیا (پھر بھی تم کہتے ہو کہ) اللہ کے ساتھ کوئی اور خدا ہے ؟ نہیں! بلکہ تم بہت کم نصیحت قبول کرتے ہو۔
[آیت ٦٢، سورت النمل ٢٧]
اس آیت سے معلوم ہوا کہ خدا کہتے ہی اسے ہیں جو دعائیں سنتا اور تکلیف دور کرتا ہو۔

ان 10 آیتوں میں حِصر (limitation) اور تاکید (Emphasis) کے ساتھ فرمایا کہ صرف اللہ ہی کو پکارو ، اور اسی سے مدد مانگو تو اللہ کے علاوہ سے کیسے مانگنا جائز ہو گا ۔

آپ خود بھی ان آیتوں پر غور کریں۔



غائب سے مدد مانگنا ہو تو صرف اللہ سے مدد مانگے۔
ان آیتوں میں تاکید اور حصر کے ساتھ کہا گیا ہے کہ صرف اللہ ہی سے مدد ہو سکتی ہے:
(10، 11) وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ۔
ترجمہ:
مدد تو صرف اللہ ہی کے پاس سے آتی ہے ، جو مکمل اقتدار کا مالک ہے ، حکمت والا ہے
[آیت 126، سورت آل عمران 3]
[آیت 10، سورۃ الانفال 7]

(12، 13، 14، 15) وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ۔
ترجمہ:
اور اللہ کے سوا تمہارا نہ کوئی رکھوالا ہے اور نہ مدد گار ہے۔
[آیت 107، سورۃ البقرۃ 3][آیت 116، سورۃ التوبۃ 9][آیت 22، سورۃ العنکبوت 29][آیت 31، سورۃ الشوری 42]

(16) مَا ‌لَكَ ‌مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ۔
ترجمہ:
اور اللہ کے علاوہ تمہارا نہ کوئی رکھوالا ہے اور نہ کوئی مدد گار۔
[آیت 177، سورۃ البقرۃ 2]

(17) مَا لَكَ مِنَ اللّٰهِ مِنْ وَّلِیٍّ وَّ لَا وَاقٍ۠۔
ترجمہ:
اللہ کے علاوہ نہ تمہارا کوئی مددگار ہوگا، نہ کوئی بچانے والا۔
[آیت 37، سورۃ الرعد 13]

ان 8 آیتوں میں حصر کے ساتھ بتایاکہ اللہ کے علاوہ کوئی مدد گار نہیں ہے ، اور نہ کوئی رکھوالا ہے۔

اس لئے اللہ کے علاوہ کسی سے مدد نہیں مانگنی چاہئے۔

آپ ان آیتوں کو خود بھی غور سے پڑھیں ۔



انسان کس قدر عاجز ہے کہ ہر لمحہ اور صبح وشام جس چیز کا ضرورت مند ہے ، اسے بھی وجود میں نہیں لاسکتا، نہ وہ چاول اور گیہوں کا ایک دانہ پیدا کر سکتا ہے، نہ اپنے لیے پانی کا کوئی قطرہ وجود میں لاسکتا ہے، نہ وہ ہوا اور آکسیجن کی تخلیق کر سکتا ہے، جس کے بغیر چند منٹ بھی اس کی زندگی باقی نہیں رہ سکتی ! اور خدا کس قدر قادر اور عظیم ہے! جس نے اتنی بڑی کائنات ہمارے لیے بچھائی ہے اور ہر لمحہ لاکھوں پھل پھول ہیں جن کو وہ پیدا کرتا ہے، پھر وہ مہربان او ررحم دل بھی کس قدر ہے کہ اس نے سورج کا ایسا چراغ جلا رکھا ہے جس کی روشنی ہر آنگن میں پہنچتی ہے او رجس کے حکم سے گھٹائیں رحمت بہ اماں ہو کر ہر کھیت کی پیاس بجھاتی ہیں، یہ آنگن کسی مسلمان کا ہو یا کسی کافر کا اور یہ کھیت الله کے فرماں برادروں کے ہوں یا نافرمانوں کے!

جو خدا اس قدر قادر مطلق ہے، جس کے خزانہٴ قدرت میں نعمتوں کی کوئی کمی نہیں، پھر جو اتنا سخی اور داتا ہے کہ دنیا میں اچھے بُرے کا فرق کیے بغیر سب کو دیتا ہے ، خوب دیتا ہے او ردامن بھر بھر دیتا ہے، اس سے بڑھ کر کون اس لائق ہو سکتا ہے کہ عاجزوکمزور اور ضرورت وحاجت مندی کا پتلا انسان اس کے سامنے ہاتھ پھیلائے او راپنی ضرورتوں کے کشکول اس کے سامنے کھولے، کہ الله! اپنے ایک فقیر بے نوا او رگدائے بے آسرا پر نگاہ کرم فرما اوراپنی جودوسخا اور دادودہش کے دربار سے اس کے عاجز ہاتھوں کو واپس نہ کر اسی ادائے بندگی کا نام ”دعا“ ہے۔

دعا کو اسلام میں بڑی اہمیت حاصل ہے ، الله تعالیٰ نے اپنی کتاب میں اہلِ ایمان سے فرمایا ہے کہ وہ الله سے مانگیں او راس سے دعا کریں ، (غافر:65,14) الله تعالیٰ نے یہ بھی فرمایا کہ تم مجھ سے مانگو تو میں تمہاری دعا قبول کروں گا ﴿ادعونی استجب لکم﴾ (غافر:60)۔ اپنے نیک بندوں کی تعریف کرتے ہوئے الله نے فرمایا کہ ان کے پہلو بستر سے الگ ہوتے ہیں اور خوف وطمع کے ساتھ اپنے پروردگار کو پکارتے ہیں۔ (السجدة:16) ایک موقع پر الله تعالیٰ نے فرمایا کہ الله سے اس کے فضل کے طلب گار رہو۔ ﴿واسألوا الله من فضلہ﴾․(النساء:32) رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے، جو عبدیت اور بندگی کا نمونہ تھے، دعا کرنے کی خوب ترغیب دی ہے ، آپ نے فرمایا کہ دعا دراصل عبادت ہے : ”الدعاء ھو العبادة“․ (ترمذی عن نعمان بن بشیر)۔ ایک او روایت میں آپ صلی الله علیہ وسلم نے دعا کو عبادت کی روح اور اس کامغز قرار دیا ہے۔ (ترمذی:3371) مخلوق کا مزاج یہ ہے کہ اس سے کچھ مانگو تو ناگواری ہوتی ہے، لیکن الله تعالیٰ کو دعا سے زیادہ کوئی چیز پسند نہیں۔ ( ترمذی عن ابی ہریرة) اور حضرت ابوہریرہ سے روایت ہے کہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: جو شخص الله سے نہیں مانگتا، الله اس پر غصہ ہوتے ہیں۔ ( ترمذی) رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا : جو مصیبتیں آچکی ہیں ، دعا ان میں بھی نافع ہے او رجو آنے والی ہیں دعا ان سے بھی بچاتی ہے ، اس لیے الله کے بندو! تم پر دعا کا اہتمام ضروری ہے۔ ( مشکوٰة:2234) حضرت عبدالله بن عمر سے روایت ہے کہ رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ تم میں سے جس کے لیے دعا کا دروازہ کھل گیا، اس کے لیے رحمت کے دروازے واہو گئے اور انسان الله تعالیٰ سے جو کچھ مانگتا ہے ، اس میں عافیت سے بہتر کچھ اور نہیں۔ (مشکوٰة:2239)

عام طور پر لوگ مصیبت کے وقت ہی دعا کرتے ہیں ، یہ بندہ کی خود غرضی کی بات ہے ، حضرت ابوہریرہ رضی الله عنہ سے روایت ہے کہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا، جو چاہتا ہو کہ مشکل وقتوں میں اس کی دعا قبول کی جائے اسے چاہیے کہ بہتر وقت میں خوب دعا کیا کرے ۔ ( ترمذی عن ابی ہریرہ) دعا چوں کہ خود عبادت ہے ، اس لیے وہ کبھی رائیگاں نہیں جاتی ، آپ نے فرمایا ،یا تو اس کی دعا اسی طرح قبول کر لی جاتی ہے ، یا آخرت کے اجر کی صورت میں محفوظ ہو جاتی ہے ، یا اسی مطلوب کے بقدر مصیبت اس سے دور کر دی جاتی ہے ۔ ( مشکوٰة عن ابی سعید خدری:2259) چناں چہ حضرت سلمان فارسی رضی الله عنہ سے روایت ہے کہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا تمہارے پروردگار بہت حیا والے اور کریم ہیں ، جب بندہ ہاتھ پھیلاتا ہے تو اس سے حیا کرتے ہیں کہ اس کے ہاتھوں کو خالی واپس کر دیں۔ ( مشکوٰة:2244) البتہ دعاء کے معاملہ میں عجلت او ربے صبری نہیں ہونی چاہیے ، رسول الله صلی الله علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ اگر انسان گناہ یا قطع رحمی کی دعا نہ کرے تو اس کی دعا قبول ہوتی ہے ، بشرطے کہ جلد بازی سے کام نہ لے۔ دریافت کیا گیا کہ جلد بازی سے کیا مراد ہے ؟ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: یوں کہے میں نے بہت دعا کی ،لیکن لگتا ہے میری دعا قبول نہیں ہوئی ، چناں چہ ناامید ہو کر دعا کرنا چھوڑ دے ۔ ( مشکوٰة عن ابی ہریرة:2327) اس لیے آپ صلی الله علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ خوش حالی اور کشادگی کا انتظار بھی افضل ترین عبادت ہے ، وافضل العبادة انتظار الفرج (مشکوٰة:2237)

رسول الله صلی الله علیہ وسلم کی حیاتِ طیبہ کو دیکھیے تو صبح سے شام تک دعاؤں کا معمول ہے آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ اس طرح دعا کرو کہ دل میں یقین ہو کہ الله اسے ضرور ہی قبول فرمائیں گے، ”فاسئلوہ وانتم مؤمنون بالاجابة“۔ ( مجمع الزوائد:148/10) کیوں کہ جب تک دعا کے قبول ہونے کا یقین نہ ہو وہ کیفیت وانابت پیدا نہیں ہوسکتی، جو دعا کے لیے مطلوب ہے ، پھر یہ بھی ضروری ہے کہ دعا کے وقت قلب الله تعالیٰ کی طرف متوجہ ہو دل غافل اور لاپروا ہو او رزبان پر دعا کے کلمات ہوں ، تو یہ دعا مقبول نہیں ، حضرت ابوہریرہ رضی الله عنہ سے مروی ہے، آپ صلی الله علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ الله غافل اور بے توجہ دل کی دعا قبول نہیں فرماتے ہیں۔ (مشکوٰة:2241) خود الله تعالیٰ نے ارشاد فرمایا کہ دعا کرنے والے پر فروتنی کی کیفیت ہونی چاہیے﴿ادعوا ربکم تضرعا وخفیہ﴾․ (الاعراف:55)

قلب کے ساتھ ساتھ جسمانی اعتبار سے بھی دعا کرنے والے کو بندگی اور عجز ونیاز کا مظہر ہونا چاہیے، چناں چہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ جب الله تعالیٰ سے مانگو تو ہتھیلیوں کی طرف سے، نہ کہ پشت کی جانب سے۔ یعنی ہتھیلیاں پھیلا کر رکھو، نہ کہ پشت او رپھر اپنی ہتھیلیوں کو اپنے چہرہ پر پھیر لو۔ (مشکوٰة عن ابن عباس:2243) حضرت عمر رضی الله عنہ کی ایک روایت ہے کہ دعا کا طریقہ یہ ہے کہ ہاتھ مونڈھوں کے مقابل یا ان کے قریب ہوں۔ (ابوداؤد عن عکرمہ) گویا ایک بھکاری ہے جس نے اپنا ہاتھ پھیلایا ہوا ہے ، خود رسول الله صلی الله علیہ وسلم کا معمولِ مبارک بھی یہی تھا ۔ (مشکوٰة:2254) حضرت عبدالله بن عمر رضی الله عنہ سے مروی ہے کہ ہاتھ سینوں کے مقابل ہونا چاہیے، حضور صلی الله علیہ وسلم اس سے زیادہ ہاتھ نہ اٹھاتے تھے ۔ (مشکوٰة:2257)

آپ صلی الله علیہ وسلم نے دعا کے کلمات کے بارے میں بھی آداب بتائے ، حضرت عبدالله بن مسعود رضی الله عنہ سے مروی ہے کہ دعا سے پہلے الله تعالیٰ کی حمد وثنا بیان کرنی چاہیے اور آپ صلی الله علیہ وسلم پر درود ، پھر دعا کرنی چاہیے ۔( مجمع الزوائد:155/10) حضرت فضالہ بن عبید سے مروی ہے کہ ہم لوگ حضور صلی الله علیہ وسلم کے پاس بیٹھے ہوئے تھے کہ ایک صاحب آئے ، نماز پڑھی ، پھر دعا کرنے لگے ! کہ الله! مجھے معاف فرما، آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: اے نماز پڑھنے والے! تم نے جلد بازی کی ، جب نماز پڑھو تو بیٹھو، پھر الله کی حمد کرو، پھر مجھ پر درود بھیجو، اس کے بعد دعا کرو ، چناں چہ اس نے اسی طرح دعا کی تو آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ دعا کرو قبول کی جائے گی ، سل تعطہ (مجمع الزوائد:156/10) دعا کرتے ہوئے آواز پست اور آہستہ ہونی چاہیے، کیوں کہ خود الله تعالیٰ نے دعا کے آداب میں یہ بات فرمائی ہے کہ دعا میں آواز پست ہونی چاہیے۔ ( اعراف:55) کیوں کہ پست آواز میں ریا اور دکھاوے کا اندیشہ کم ہے ، آدمی اپنی ضرورت کے مطابق دعا کرسکتا ہے ، اس سے رقت کی کیفیت پیدا ہوتی ہے ، آج کل اجتماعی طور پر دعا کا رواج بڑھ گیا ہے ، اس میں بعض اوقات دعا ”رسم دعا“ بن جاتی ہے، رقت اور خشیت کی کیفیت پیدا نہیں ہوتی اور چوں کہ ہر شخص کی ضرورتیں الگ الگ ہوتی ہیں اس لیے انسان اپنی ضرورت کے مطابق خدا سے سوال نہیں کر پاتا ، دعا کے آداب میں یہ بھی ہے کہ دعا خواہ کسی کے لیے کرنی ہو دعا کا آغاز اپنی ذات سے کرے ( مجمع الزوائد:152/10، باب دعاء المرء لنفسہ) کیوں کہ اس سے عجز او رالله کے سامنے احتیاج کا اظہار ہوتا ہے اور دراصل یہی کیفیت دعا کرنے والے میں مطلوب ہے۔

کچھ خاص اوقات ہیں جن میں دعا مقبول ہوتی ہے ، رات کے آخری اور تہائی حصہ میں یہاں تک کہ صبح طلوع ہو جائے۔ ( مسند احمد عن ابن مسعود) جہاد میں صفوں کے آراستہ ہونے کے وقت ، بارش ہونے کے وقت ، نماز کی اقامت کے وقت۔ ( ترمذی عن ابی ہریرہ) اس کے علاوہ فرض نمازوں کے بعد ، شب قدر اور بعض خاص راتیں دعا کی قبولیت کے خاص مواقع ہیں ، اسی طرح کچھ لوگ ہیں ، جن کی دعاؤں کو آپ صلی الله علیہ وسلم نے خاص طور پر مقبول قرار دیا ہے ، ان ہی میں مظلوم ہے، گو وہ اپنے اعمال کے اعتبار سے بُرا ہی کیوں نہ ہو ، روزہ دارتا آنکہ افطار کر لے اور مسافر تاآنکہ واپس آجائے۔ ( مجمع الزائد:152/10)

امام عادل کی دعا اور باپ کی دعا اپنی اولاد کے حق میں مقبول ہے۔ (مشکوٰة عن ابی ہریرة:2229,2248) کسی شخص کی غیر موجود مسلمان بھائی کے بارے میں دعا بھی مقبول ہوتی ہے او رمتعدد روایتوں میں اس کا ذکر ہے۔ (ترمذی عن عبدالله بن عمر) حاجی کی دعا گھر واپسی تک او رمجاہد کی دعا جہاد سے فارغ ہونے تک بھی مستجاب دعاؤں میں ہے۔ (مشکوٰة:2260)

جیسے ان لوگوں کی دعا مقبول ہوتی ہے او راس میں شامل ہونے کی کوشش کرنی چاہیے، ویسے ہی ان کی بد دعا اور الله کے درمیان کوئی پردہ نہیں ہے ، اسی طرح حضور صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ اولاد او رمال پر بد دعا نہ کرو ، کہ کہیں وہ وقت دعا کی مقبولیت کا ہو اور یہی دعا عند الله مقبول ہو جائے۔ (مسلم عن جابر)

بعض لوگ خود اپنے لیے دعا کا اہتمام نہیں کرتے اور لوگوں سے خواہش کرتے ہیں کہ میرے لیے دعا کیجیے۔ یہ صحیح نہیں ، اپنے لیے خود بھی دعا کرنی چاہیے ۔کیوں کہ انسان خود اپنے لیے جس رقت اور سوز کے ساتھ دعا کر سکتا ہے ، ظاہر ہے کہ کوئی اور نہیں کر سکتا، کیوں کہ انسان کی اپنی دعا میں اس کا غم خونِ جگر کی طرح شامل ہوتا ہے اور الله کے یہاں اسی جذبہ دروں کی قدروقیمت ہے ، لیکن اگر کسی سے دعا کی درخواست کی جائے تو اس میں بھی مضائقہ نہیں ، حضرت عمر رضی الله عنہ راوی ہیں کہ میں نے رسول الله صلی الله علیہ وسلم سے عمرہ کی اجازت چاہی ، آپ صلی الله علیہ وسلم نے اجازت دی اور فرمایا اے میرے چھوٹے بھائی! مجھے بھی اپنی دعا میں شریک رکھنا اور بھول نہ جانا ، حضرت عمر رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ یہ حضور صلی الله علیہ وسلم کا ایسا کلمہ ہے کہ اگر اس کے بجائے پوری دنیا بھی حاصل ہو جاتی تو اس سے بڑھ کر خوشی نہ ہوتی۔ (ترمذی عن عمر رضی الله عنہ) بعض لوگوں کو خیال ہوتا ہے کہ جو اہم چیز ہو اس کی دعا کی جائے ، معمولی چیز کیا الله سے مانگی جائے، یہ ناسمجھی کی بات ہے ، اصل میں انسان چھوٹی سے چھوٹی اور بڑی سے بڑی تمام ضرورتوں میں الله ہی کا محتاج ہے ، اس لیے ہر چھوٹی، بڑی ضرورت خدا ہی سے مانگنی چاہیے، نہ کہ کسی اور سے ، کیوں کہ جیسے الله قادر مطلق ہے، ویسے ہی انسان محتاج مطلق، چناں چہ حضرت انس رضی الله عنہ سے راویت ہے کہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہر ضرورت الله ہی سے مانگنی چاہیے، یہاں تک کہ جوتے کا تسمہ ٹوٹ جائے تو وہ بھی الله ہی سے مانگے او رایک روایت میں ہے کہ نمک کے لیے بھی الله ہی سے طلب گار ہو۔ ( ترمذی عن انس رضی الله عنہ) او رکیوں نہ ہو کہ انسان ان میں سے کسی چیز کا خالق نہیں ، وہ محض الله کی تخلیق سے نفع اٹھاتا ہے، اس لیے قطرہ قطرہ اور ذرہ ذرہ میں خدا کا محتاج ہے۔

رمضان المبارک کا مہینہ گز ر گیا ہے، نیکیوں کا موسم بہار خدا کی رحمتوں او رعنایتوں کامہینہ، عفو ودرگزر اور دوزخ سے نجات کا مہینہ، محرومیوں کے علاج او ربگڑی بنانے کا مہینہ، وہ مہینہ جس میں خود خدا بندے کے طرف متوجہ ہوتا ہے او رکمال شفقت کے ساتھ عاجز او رگناہ گار بندوں سے دریافت کرتا ہے کہ: ہے کوئی مغفرت کا طلب گار کہ میں اسے معاف کردوں؟ کوئی ہے روزی کا خواست گار کہ اسے روزی عطا فرماؤں ؟اور کوئی ہے کسی مصیبت اور ضرورت سے دو چار کہ اس کی حات پوری کردوں؟ پھر کیا داتا کی اس آواز پر بھی فقرا اپنی ضرورت کا ہاتھ نہیں پھیلائیں گے اور زبان سوال اس کے سامنے نہیں کھولیں گے کہ جس کے خزانہ قدرت میں سب کچھ ہے ، جودے کر خوش ہوتا ہے اور نہ مانگنے والوں سے ناخوش؟؟ شاعر حقیقت شناس نے کیا خوب کہا ہے #
        مانگیے، پھر مانگیے، پھر مانگیے
        مانگ میں شرمندگی اچھی نہیں

**************************************

وَإِذا سَأَلَكَ عِبادى عَنّى فَإِنّى قَريبٌ ۖ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ ۖ فَليَستَجيبوا لى وَليُؤمِنوا بى لَعَلَّهُم يَرشُدونَ {2:186}
اور (اے پیغمبر) جب تم سے میرے بندے میرے بارے میں دریافت کریں تو (کہہ دو کہ) میں تو (تمہارے) پاس ہوں جب کوئی پکارنے والا مجھے پکارتا ہے تو میں اس کی دعا قبول کرتا ہوں تو ان کو چاہیئے کہ میرے حکموں کو مانیں اور مجھ پر ایمان لائیں تاکہ نیک رستہ پائیں
دعا کی قبولیت یقینی ہے:شروع میں یہ حکم تھا کہ رمضان میں اول شب میں کھانے پینے اور عورتوں کے پاس جانے کی اجازت تھی مگر سو رہنے کے بعد ان چیزوں کی ممانعت تھی بعض لوگوں نے اس کے خلاف کیا اور سونے کے بعد عورتوں سے قربت کی پھر آپ ﷺ سے آ کر عرض کیا اور اپنے قصور کا اقرار اور ندامت کا اظہار کیا اور توبہ کی نسبت آپ سے سوال کیا تو اس پر یہ آیت اتری کہ تمہاری توبہ قبول کی گئ اور احکام خداوندی کی اطاعت کی تاکید فرما دی گئ اور حکم سابق منسوخ فرما کر آئندہ کو اجازت دے دی گئ کہ تمام شب رمضان میں صبح صادق سے پہلے کھانا وغیرہ تم کو حلال ہے جس کا ذکر اس کے بعد کی آیت میں آتا ہے اور آیت سابقہ میں جو بندوں پر سہولت اور عنایت کا ذکر تھا اس قرب و اجابت و اباحت سے اس کی بھی خوب تاکید ہو گئ۔ اور ایک تعلق کی وجہ یہ بھی ہے کہ پہلی آیت میں تکبیر اور اللہ کی بڑائی بیان کرنے کا حکم تھا آپ ﷺ سے بعض نے پوچھا کہ ہمارا رب دور ہے تو ہم اس کو پکاریں یا نزدیک ہے تو آہستہ بات کریں ۔ اس پر یہ آیت اتری یعنی وہ قریب ہے ہر ایک بات سنتا ہے آہستہ ہو یا پکار کر اور جن موقعوں میں پکار کر تکبیر کہنے کا حکم ہے وہ دوسری وجہ سے یہ نہیں کہ وہ آہستہ بات کو نہیں سنتا ۔



إِن يَدعونَ مِن دونِهِ إِلّا إِنٰثًا وَإِن يَدعونَ إِلّا شَيطٰنًا مَريدًا {4:117}
یہ جو اللہ کے سوا پرستش کرتے ہیں تو عورتوں کی اور پکارتے ہیں تو شیطان کی سرکش ہی کو


قُل أَرَءَيتَكُم إِن أَتىٰكُم عَذابُ اللَّهِ أَو أَتَتكُمُ السّاعَةُ أَغَيرَ اللَّهِ تَدعونَ إِن كُنتُم صٰدِقينَ {6:40}
کہو (کافرو) بھلا دیکھو تو اگر تم پر اللہ کا عذاب آجائے یا قیامت آموجود ہو تو کیا تم (ایسی حالت میں) اللہ کے سوا کسی اور کو پکارو گے؟ اگر سچے ہو (تو بتاؤ)؟

مشرکین سے الله و رسول کا سوال:
القرآن : قُل أَرَءَيتَكُم إِن أَتىٰكُم عَذابُ اللَّهِ أَو أَتَتكُمُ السّاعَةُ أَغَيرَ اللَّهِ تَدعونَ إِن كُنتُم صٰدِقينَ(الانعام:٤٠)
ترجمہ : تو کہہ دیکھو تو اگر آوے تم پر عذاب اللہ کا یا آوے تم پر قیامت کیا الله کے سوا کسی اور کو پکارو گے بتاؤ اگر تم سچے ہو؟
تشریح : یہ تکذیب کرنے والوں کے لئے زجر ہے، یعنی جو لوگ ضد و عناد کی وجہ سے آیات الہی کو جھٹلاتے ہیں ان کے دلوں پر مہر جباریت لگ جاتی ہے اور وہ کفر و شرک کے اندھیروں میں سرگرداں پھرتے رہتے ہیں، نہ حق سنتے ہیں اور نہ حق بات کہہ سکتے ہیں. حضرت شیخ قدس سرہ فرماتے ہیں کہ جب منکرین ضد و عناد کی وجہ سے حق کا انکار کرتے ہیں تو حق تعالیٰ ان سے فہم کی استعداد سلب کرلیتا ہے اور ان کے دلوں پر مہر جباریت ثبت کردیتا ہے لیکن جسے چاہتا ہے یعنی جو لوگ انابت کرتے ہیں تو ان کو قبول حق کی استعداد عطا فرمادیتا ہے.

بَل إِيّاهُ تَدعونَ فَيَكشِفُ ما تَدعونَ إِلَيهِ إِن شاءَ وَتَنسَونَ ما تُشرِكونَ {6:41}
بلکہ (مصیبت کے وقت تم) اسی کو پکارتے ہو تو جس دکھ کے لئے اسے پکارتے ہو۔ وہ اگر چاہتا ہے تو اس کو دور کردیتا ہے اور جن کو تم شریک بناتے ہو (اس وقت) انہیں بھول جاتے ہو
مشرکین مصیبت میں اللہ ہی کو پکارتے ہیں:جب اندھے بہرے گونگے ہو کر آیات اللہ کو جھٹلایا اور گمراہی کے عمیق غار میں جا پڑے۔ اس پر اگر دنیا میں یا قیامت میں اللہ کا سخت عذاب نازل ہو تو سچ سچ بتلاؤ کہ اللہ کے سوا اس وقت کسے پکارو گے۔ دنیا کی چھوٹی چھوٹی مصیبتوں میں بھی جب گھر جاتے ہو تو مجبور ہو کر اسی خدائے واحد کو پکارتے ہو اور سب شرکاء کو بھول جاتے ہو { فَاِذَا رَکِبُوْا فِی الْفُلْکِ دَعَوُا اللہَ مُخْلِصِیْنَ لَہٗ الدِّیْنَ } جس پر اگر اللہ چاہتا ہے تو اس مصیبت کو دور بھی کر دیتا ہے۔ اسی سے اندازہ کر لو کہ نزول عذاب یا ہول قیامت سے بچانے والا بجز اللہ کے اور کون ہو سکتا ہے پھر یہ کس قدر حماقت اور اندھا پن ہے کہ اس اللہ کی عظمت و جلال کو فراموش کر کے اس کی نازل کی ہوئی آیات کی تکذیب اور فرمائشی آیات کا مطالبہ کرتے ہو۔

وَلا تَطرُدِ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَدوٰةِ وَالعَشِىِّ يُريدونَ وَجهَهُ ۖ ما عَلَيكَ مِن حِسابِهِم مِن شَيءٍ وَما مِن حِسابِكَ عَلَيهِم مِن شَيءٍ فَتَطرُدَهُم فَتَكونَ مِنَ الظّٰلِمينَ {6:52}
اور جو لوگ صبح وشام اپنی پروردگار سے دعا کرتے ہیں (اور) اس کی ذات کے طالب ہیں ان کو (اپنے پاس سے) مت نکالو۔ ان کے حساب (اعمال) کی جوابدہی تم پر کچھ نہیں اور تمہارے حساب کی جوابدہی ان پر کچھ نہیں (پس ایسا نہ کرنا) اگر ان کو نکالوگے تو ظالموں میں ہوجاؤ گے
یعنی رات اور دن اس کی عبادت میں حسن نیت اور اخلاص کے ساتھ مشغول رہتے ہیں۔
دعا مانگنے والوں کا مقام:یعنی جب ان کا ظاہر حال یہ بتلا رہا ہے کہ شب و روز اللہ کی عبادت اور رضا جوئی میں مشغول رہتے ہیں تو اسی کے مناسب ان سے معاملہ کیجئے۔ ان کا باطنی حال کیا ہے یا آخری انجام کیا ہوگا اس کی تفتیش و محاسبہ پر معاملات موقوف نہیں ہو سکتے۔ یہ حساب نہ آپ کا ان کے ذمہ ہے نہ ان کا آپ کے۔ لہذا اگر بالفرض آپ دولتمندوں کی ہدایت کی طمع میں ان غریب مخلصین کو اپنے پاس سے ہٹانے لگیں تو یہ بات بےانصافی کی ہو گی۔ موضح القرآن میں ہے کافروں میں بعض سرداروں نے حضرت ﷺ سے کہا کہ تمہاری بات سننے کو ہمارا دل چاہتا ہے لیکن تمہارے پاس بیٹھتے ہیں رذیل لوگ۔ ہم ان کے برابر نہیں بیٹھ سکتے اس پر یہ آیت اتری۔ یعنی اللہ کے طالب اگرچہ غریب ہیں۔ ان ہی کی خاطر مقدم ہے۔


قُل إِنّى نُهيتُ أَن أَعبُدَ الَّذينَ تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ ۚ قُل لا أَتَّبِعُ أَهواءَكُم ۙ قَد ضَلَلتُ إِذًا وَما أَنا۠ مِنَ المُهتَدينَ {6:56}
(اے پیغمبر! کفار سے) کہہ دو کہ جن کو تم اللہ کے سوا پکارتے ہو مجھے ان کی عبادت سے منع کیا گیا ہے۔ (یہ بھی) کہہ دو کہ میں تمہاری خواہشوں کی پیروی نہیں کروں گا ایسا کروں تو گمراہ ہوجاؤں اور ہدایت یافتہ لوگوں میں نہ رہوں
مشرکین کو انذار:گذشتہ آیت میں وہ چیزیں بیان ہوئیں جو مومنین سےکہنے کے لائق ہیں۔ اس رکوع میں ان امور کا تذکرہ ہے جو مجرمین اور مکذبین کے حق میں قابل خطاب ہیں۔ یعنی آپ فرما دیجئے کہ میرا ضمیر ، میری فطرت، میری عقل میرا نور شہود اور وحی الہٰی جو مجھ پر اترتی ہے یہ سب مجھ کو اس سے روکتے ہیں کہ میں توحید کامل کے جادہ سے ذرا بھی قدم ہٹاؤں۔ خوا تم کتنے ہی حیلے اور تدبیریں کرو میں کبھی تمہاری خوشی اور خواہش کی پیروی نہیں کر سکتا۔ بفرض محال اگر پیغمبر کسی معاملہ میں وحی الہٰی کو چھوڑ کر عوام کی خواہشات کا اتباع کرنے لگیں تو اللہ نےجنہیں ہادی بنا کر بھیجا تھا معاذ اللہ وہ ہی خود بہک گئے پھر ہدایت کا بیج دنیا میں کہاں رہ سکتا ہے۔

قُل مَن يُنَجّيكُم مِن ظُلُمٰتِ البَرِّ وَالبَحرِ تَدعونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفيَةً لَئِن أَنجىٰنا مِن هٰذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّٰكِرينَ {6:63}
کہو بھلا تم کو جنگلوں اور دریاؤں کے اندھیروں سے کون مخلصی دیتا ہے (جب) کہ تم اسے عاجزی اور نیاز پنہانی سے پکارتے ہو (اور کہتے ہو) اگر اللہ ہم کو اس (تنگی) سے نجات بخشے تو ہم اس کے بہت شکر گزار ہوں

قُل أَنَدعوا مِن دونِ اللَّهِ ما لا يَنفَعُنا وَلا يَضُرُّنا وَنُرَدُّ عَلىٰ أَعقابِنا بَعدَ إِذ هَدىٰنَا اللَّهُ كَالَّذِى استَهوَتهُ الشَّيٰطينُ فِى الأَرضِ حَيرانَ لَهُ أَصحٰبٌ يَدعونَهُ إِلَى الهُدَى ائتِنا ۗ قُل إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدىٰ ۖ وَأُمِرنا لِنُسلِمَ لِرَبِّ العٰلَمينَ {6:71}
کہو۔ کیا ہم اللہ کے سوا ایسی چیز کو پکاریں جو نہ ہمارا بھلا کرسکے نہ برا۔ اور جب ہم کو اللہ نے سیدھا رستہ دکھا دیا تو (کیا) ہم الٹے پاؤں پھر جائیں؟ (پھر ہماری ایسی مثال ہو) جیسے کسی کو جنات نے جنگل میں بھلا دیا ہو (اور وہ) حیران (ہو رہا ہو) اور اس کے کچھ رفیق ہوں جو اس کو رستے کی طرف بلائیں کہ ہمارے پاس چلا آ۔ کہہ دو کہ رستہ تو وہی ہے جو اللہ نے بتایا ہے۔ اور ہمیں تو یہ حکم ملا ہے کہ ہم خدائے رب العالمین کے فرمانبردار ہوں
مسلمان کی شان: یعنی مسلمان کی شان یہ ہے کہ گمراہوں کو نصیحت کر کے سیدھی راہ پر لائے اور جو اللہ سے بھاگ کر غیر اللہ کی چوکھٹ پر سر رکھے ہوئے ہیں ان کو خدائے واحد کےسامنے سر بسجود کرنے کی فکر کرے۔ اس سے یہ توقع رکھنا فضول ہے کہ وہ اللہ کےسوا کسی ایسی ہستی کے آگے سر جھکائے گا جس کے قبضہ میں نہ نفع ہے نہ نقصان۔ یا اہل باطل کی صحبت میں رہ کر توحید و ایمان کی صاف سڑک چھوڑ دے گا اور شرک کی بھول بھلیاں کی طرف الٹے پاؤں پھرے گا۔ اگر معاذ اللہ ایسا ہو تو اس کی مثال اس مسافر کی سی ہو گی جو اپنے راہ جاننے والے رفقاء کے ساتھ جنگل میں سفر کر رہا تھا کہ ناگاہ غول بیابانی (خبیث جنات) نے اسے بہکا کر راستہ سے الگ کر دیا۔ وہ چاروں طرف بھٹکتا پھرتا ہے اور اس کےرفقاء ازراہ خیر خواہی اسے آوازیں دے رہے ہیں کہ ادھر آؤ راستہ اس طرف ہے۔ مگر وہ حیران و مخبوط الحواس ہو کر نہ کچھ سمجھتا ہے نہ ادھر آتا ہے۔ اسی طرح سمجھ لو کہ مسافر آخرت کے لئےسیدھی راہ اسلام و توحید کی ہے اور جن کی رفاقت و معیت میں یہ سفر طے ہوتا ہے وہ پیغمبر اور اس کے متبعین ہیں۔ جب یہ بدبخت شیاطین و مضلین کے پنجہ میں پھنس کر صحرائے ضلالت میں بھٹکتا پھرتا ہے اس کے ہادی اور رفقاء ازراہ ہمدردی جادۂ حق کی طرف بلا رہے ہیں مگر یہ نہ کچھ سنتا ہے نہ سمجھتا ہے۔ تو اے گروہ اشرار کیا تمہاری یہ غرض ہے کہ ہم اپنی ایسی مثال بنا لیں یہ آیت ان مشرکین کے جواب میں اتری ہے جنہوں نے مسلمانوں سے ترک اسلام کی درخواست کی تھی۔
ہم سے یہ امید مت رکھو کہ اسے چھوڑ کر ہم شیطان کی بتلائی ہوئی راہوں پر چلیں گے۔

وَلا تَسُبُّوا الَّذينَ يَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدوًا بِغَيرِ عِلمٍ ۗ كَذٰلِكَ زَيَّنّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُم ثُمَّ إِلىٰ رَبِّهِم مَرجِعُهُم فَيُنَبِّئُهُم بِما كانوا يَعمَلونَ {6:108}
اور جن لوگوں کو یہ مشرک اللہ کے سوا پکارتے ہیں ان کو برا نہ کہنا کہ یہ بھی کہیں اللہ کو بےادبی سے بے سمجھے برا (نہ) کہہ بیٹھیں۔ اس طرح ہم نے ہر ایک فرقے کے اعمال (ان کی نظروں میں) اچھے کر دکھائے ہیں۔ پھر ان کو اپنے پروردگار ک طرف لوٹ کر جانا ہے تب وہ ان کو بتائے گا کہ وہ کیا کیا کرتے تھے
دوسروں کے معبودوں کو برا نہ کہو:یعنی تم تبلیغ و نصیحت کر کے اپنے فرض سے سبکدوش ہو چکے۔ اب جو کفر و شرک یہ لوگ کریں اس کے خود ذمہ دار ہیں۔ تم پر اس کی کچھ ذمہ داری نہیں۔ ہاں یہ ضروری ہے کہ تم اپنی جانب سے بلاضرورت ان کے مزید کفر و تعنت کا سبب نہ بنو۔ مثلًا فرض کیجئے ان کے مذہب کی تردید یا بحث و مناظرہ کے سلسلہ میں تم غصہ ہو کر ان کے معبودوں اور مقتداؤں کو سب و شتم کرنے لگو جس کا نتیجہ یہ ہو گا کہ وہ جواب میں تمہارے معبود برحق اور محترم بزرگوں کی بےادبی کریں گے اور جہالت سے انہیں گالیاں دیں گے۔ اس صورت میں اپنے واجب التعظیم معبود اور قابل احترام بزرگوں کی اہانت کا سبب تم بنے۔ لہذا اس سے ہمیشہ احتراز کرنا چاہیئے۔ کسی مذہب کے اصول و فروع کی معقول طریقہ سے غلطیاں ظاہر کرنا یا اس کی کمزوری اور رکاکت پر تحقیقی و الزامی طریقوں سے متنبہ کرنا جداگانہ چیز ہے۔ لیکن کسی قوم کے پیشواؤں اور معبودوں کی نسبت بغرض تحقیر و توہین دلخراش الفاظ نکالنا قرآن نے کسی وقت بھی جائز نہیں رکھا۔
یعنی دنیا چونکہ دارلامتحان ہے۔ اس کا نظام ہم نے ایسا رکھا ہے اور ایسے اسباب جمع کر دیئے ہیں کہ یہاں ہر قوم اپنے اعمال اور طور طریقوں پر نازاں رہتی ہے، انسانی دماغ کی ساخت ایسی نہیں بنائی کہ وہ صرف سچائی کے قبول اور پسند کرنے پر مجبور ہو غلطی کی طرف گنجائش ہی نہ رکھے۔ ہاں اللہ کے یہاں جا کر جب تمام حقائق سامنے ہوں گے، پتہ چلے جائے گا کہ جو کام دنیا میں کرتے تھے وہ کیسے تھے۔

قُل أَمَرَ رَبّى بِالقِسطِ ۖ وَأَقيموا وُجوهَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ وَادعوهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ ۚ كَما بَدَأَكُم تَعودونَ {7:29}
کہہ دو کہ میرے پروردگار نے تو انصاف کرنے کا حکم دیا ہے۔ اور یہ کہ ہر نماز کے وقت سیدھا (قبلے کی طرف) رخ کیا کرو اور خاص اسی کی عبادت کرو اور اسی کو پکارو۔ اس نے جس طرح تم کو ابتداء میں پیدا کیا تھا اسی طرح تم پھر پیدا ہوگے
فواحش کی مذمت:روح المعانی میں ہے "القسط علی ما قال غیر واحد العدل و ہوا لوسط من کل شیٔ المتجافی عن طرفی الافراط و التفریط" آیت کا حاصل یہ ہوا کہ حق تعالیٰ نے ہر کام میں توسط و اعتدال پر رہنے اور افراط و تفریط سے بچنے کی ہدایت کی ہے پھر بھلا فواحش کا حکم کیسے دے سکتے ہیں۔
اخلاص کا حکم:مترجم محقق نے { مَسْجِدً } کو غالبًا مصدر میمی بمعنی سجود لے کر تجوزًا نماز کا ترجمہ کیا ہے اور "وجوہ" کو اپنے ظاہر پر رکھا ہے۔ یعنی نماز ادا کرنے کے وقت اپنا منہ سیدھا (کعبہ کی طرف) رکھو۔ مگر دوسرے بعض مفسرین { اَقِیْمُوْا وُجُوْ ھَکُمْ } سے یہ مراد لیتے ہیں کہ اللہ کی عبادت کی طرف ہمیشہ استقامت کے ساتھ دل سے متوجہ رہو۔ ابن کثیرؒ کے نزدیک اس کا مطلب یہ ہے کہ اپنی عبادات میں سیدھے رہو۔ جو راستہ پیغمبرﷺ کا ہے اس سے ٹیڑھے ترچھےنہ چلو۔ عبادت کی مقبولیت دو ہی چیزوں پر موقوف تھی اللہ کے لئے ہو۔ جس کو آگے فرمادیا۔ { وَّادْعُوْہُ مُخْلِصِیْنَ لَہُ الدِّیْنَ } اور اس مشروع طریق کے موافق ہو جو انبیاء و مرسلینؑ نے تجویز فرمایا ہے۔ اس کو { اَقِیْمُوْا وُجُوْ ھَکُمْ } میں ادا کیا گیا۔ بہرحال اس آیت میں اوامر شرعیہ کی تمام انواع کی طرف اشارہ کر دیا ہے جو بندوں کے معاملات سے متعلق ہیں وہ سب "قسط" میں آ گئے اور جن کا تعلق اللہ سے ہے اگر قالبی ہیں تو { اَقِیْمُوْا وُجُوْ ھَکُمْ } میں اور قلبی ہیں تو { وَّادْعُوْہُ مُخْلِصِیْنَ لَہُ الدِّیْنَ } میں مندرج ہو گئے۔
یعنی انسان کو اعتدال، استقامت اور اخلاص کی راہوں پر چلنے کی اس لئے ضرورت ہے کہ موت کے بعد دوسری زندگی ملنے والی ہے جس میں موجودہ زندگی کے نتائج سامنے آئیں گے اس کی فکر ابھی سے ہونی چاہیئے۔ { ولتنظر نفس ما قدمت لغد }۔ (الحشر۔۱۸)

فَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَو كَذَّبَ بِـٔايٰتِهِ ۚ أُولٰئِكَ يَنالُهُم نَصيبُهُم مِنَ الكِتٰبِ ۖ حَتّىٰ إِذا جاءَتهُم رُسُلُنا يَتَوَفَّونَهُم قالوا أَينَ ما كُنتُم تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ ۖ قالوا ضَلّوا عَنّا وَشَهِدوا عَلىٰ أَنفُسِهِم أَنَّهُم كانوا كٰفِرينَ {7:37}
تو اس سے زیادہ ظالم کون ہے جو اللہ پر جھوٹ باندھے یا اس کی آیتوں کو جھٹلائے۔ ان کو ان کے نصیب کا لکھا ملتا ہی رہے گا یہاں تک کہ جب ان کے پاس ہمارے بھیجے ہوئے (فرشتے) جان نکالنے آئیں گے تو کہیں گے کہ جن کو تم اللہ کے سوا پکارا کرتے تھے وہ (اب) کہاں ہیں؟ وہ کہیں گے (معلوم نہیں) کہ وہ ہم سے (کہاں) غائب ہوگئے اور اقرار کریں گے کہ بےشک وہ کافر تھے
ہبوط آدم علیہ السلام:یعنی ان سچے پیغمبروں کی تصدیق کرنا ضروری ہے جو واقعی اللہ کی آیات سناتے ہیں باقی جو شخص پیغمبری کا جھوٹا دعویٰ کر کےاور جھوٹی آیات بنا کر اللہ پر افتراء کرے یا کسی سچے پیغمبر کو اور اس کی لائی ہوئی آیات کو جھٹلائے ان دونوں سے زیادہ ظالم کوئی نہیں۔
یعنی دنیا میں عمر و رزق وغیرہ جتنا مقدر ہے یا یہاں کی ذلت و رسوائی جو ان کے لئے لکھی ہے وہ پہنچے گی۔ پھر مرتے وقت اور مرنے کے بعد جو گت بنے گی اس کا ذکر آگے آتا ہے اور اگر { نَصِیْبُھُمْ مِّنَ الْکِتٰبِ } سے دنیا کا نہیں عذاب آخروی کا حصہ مراد لیا جائے تو { حَتّٰی اِذَا جَآءَتْھُمْ } سے اس پر تنبیہ ہو گی کہ اس عذاب کے مبادی کا سلسلہ اسی دنیوی زندگی کے آخری لمحات سے شروع ہو جاتا ہے۔
یعنی جب فرشتے نہایت سختی سے ان کی روح قبض کر کے برے حال سے لے جاتے ہیں تو ان سےکہتے ہیں کہ اللہ کے سوا جن کو تم پکارا کرتے تھے وہ کہاں گئے جو اب تمہارےکام نہیں آتے، انہیں بلاؤ تاکہ اس مصیبت سے تمہیں چھڑائیں۔ اس وقت کفار کو اقرار کرنا پڑتا ہے کہ ہم سخت غلطی میں پڑے تھے کہ ایسی چیزوں کو معبود و مستعان بنایا جو اس کے مستحق نہ تھے۔ آج ہماری اس مصیبت میں ان کا کہیں پتہ نہیں لیکن یہ ناوقت کا اقرار و ندامت کیا نفع دے سکتا ہے۔ حکم ہو گا { ادْخُلُوْا فِیْٓ اُمَمٍ } الخ باقی بعض مواضع میں جو وارد ہوا ہے کہ وہ اپنے کفر وشرک سے انکار کریں گے، اس آیت کے منافی نہیں۔ کیونکہ قیامت میں مواقف اور احوال مختلف ہونگے اور جماعتیں بھی بےشمار ہوں گی۔ کہیں ایک موقف یا ایک جماعت کا ذکر ہے کہیں دوسری کا۔

ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً ۚ إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدينَ {7:55}
(لوگو) اپنے پروردگار سے عاجزی سے اور چپکے چپکے دعائیں مانگا کرو۔ وہ حد سے بڑھنے والوں کو دوست نہیں رکھتا
اللہ کو پکارنے کا طریقہ:جب "عالم خلق و امر" کا مالک اور تمام برکات کا منبع وہ ہی ذات ہے تو اپنی دنیوی و اخروی حوائج میں اسی کو پکارنا چاہئے۔ الحاح و اخلاص اور خشوع کےساتھ بدون ریاکاری کے آہستہ آہستہ اس سے معلوم ہوا کہ دعاء میں اصل اخفاء ہے اور یہی سلف کا معمول تھا۔ بعض مواضع میں جہر و اعلان کسی عارض کی وجہ سے ہوگا۔ جس کی تفصیل روح المعانی وغیرہ میں ہے۔
یعنی دعاء میں حد ادب سے نہ بڑھے ۔ مثلًا جو چیزیں عادتًا یا شرعًا محال ہیں وہ مانگنے لگے یا معاصی اور لغو چیزوں کی طلب کرے یا ایسا سوال کرے جو اس کی شان و حیثیت کے مناسب نہیں، یہ سب "اعتداء فی الدعاء" میں داخل ہے۔

وَلا تُفسِدوا فِى الأَرضِ بَعدَ إِصلٰحِها وَادعوهُ خَوفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحمَتَ اللَّهِ قَريبٌ مِنَ المُحسِنينَ {7:56}
اور ملک میں اصلاح کے بعد خرابی نہ کرنا اور اللہ سے خوف کرتے ہوئے اور امید رکھ کر دعائیں مانگتے رہنا۔ کچھ شک نہیں کہ اللہ کی رحمت نیکی کرنے والوں سے قریب ہے
اللہ کو پکارنے کا طریقہ:پچھلی آیتوں میں ہر حاجت کے لئے اللہ کو پکارنے کا طریقہ بتلایا تھا۔ اس آیت میں مخلوق اور خالق دونوں کے حقوق کی رعایت سکھلائی یعنی جب دنیا میں معاملات کی سطح درست ہو تو تم اس میں گڑ بڑی نہ ڈالو اور خوف و رجاء کے ساتھ اللہ کی عبادت میں مشغول رہو۔ نہ اس کی رحمت سے مایوس ہو اور نہ اس کےعذاب سے مامون اور بےفکر ہو کر گناہوں پر دلیر بنو۔ میرے نزدیک یہ ہی راجح ہے کہ یہاں { وَادْعُوْہُ } الخ میں دعاء سے عبادت مراد لی جائے۔ جیسا کہ صلوٰۃ تہجد کے بارہ میں فرمایا۔ { تَتَجَافٰی جُنُوْبُہُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ یَدْعُوْنَ رَبَّھُمْ خَوْفًا وَّ طَمَعًا }۔ (السجدہ۔۱۶)

وَلِلَّهِ الأَسماءُ الحُسنىٰ فَادعوهُ بِها ۖ وَذَرُوا الَّذينَ يُلحِدونَ فى أَسمٰئِهِ ۚ سَيُجزَونَ ما كانوا يَعمَلونَ {7:180}
اور اللہ کے سب نام اچھے ہی اچھے ہیں۔ تو اس کو اس کے ناموں سے پکارا کرو اور جو لوگ اس کے ناموں میں کجی اختیار کرتے ہیں ان کو چھوڑ دو۔ وہ جو کچھ کر رہے ہیں عنقریب اس کی سزا پائیں گے
اسمائے حسنیٰ کے ساتھ دعا کا حکم:غافلین کا حال ذکر کر کے مومنین کو متنبہ فرمایا ہے کہ تم غفلت اختیار نہ کرنا۔ غلفت دور کرنے والی چیز اللہ کی یاد ہے سو تم ہمیشہ اس کو اچھے ناموں سے پکارو اور اچھی صفات سے یاد کرو جو لوگ اس کے اسماء و صفات کے بارہ میں کج روش اخیتارکرتے ہیں انہیں چھوڑ دو وہ جیسا کریں گے ویسا بھریں گے۔ اللہ کے ناموں اور صفتوں کے متعلق کجروی یہ ہے کہ اللہ پر ایسے نام یا صفت کا اطلاق کرے جس کی شریعت نے اجازت نہیں دی اور جو حق تعالیٰ کی تعظیم و اجلال کے لائق نہیں۔ یا اس کے مخصوص نام اور صفت کا اطلاق غیر اللہ پر کرے، یا ان کے معانی بیان کرنے میں بے اصول تاعل اور کھینچ تان کرے۔ یا ان کو معصیت (مثلًا سحر وغیرہ) کے مواقع میں استعمال کرنے لگے۔ یہ سب کجروی ہے۔

هُوَ الَّذى خَلَقَكُم مِن نَفسٍ وٰحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنها زَوجَها لِيَسكُنَ إِلَيها ۖ فَلَمّا تَغَشّىٰها حَمَلَت حَملًا خَفيفًا فَمَرَّت بِهِ ۖ فَلَمّا أَثقَلَت دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما لَئِن ءاتَيتَنا صٰلِحًا لَنَكونَنَّ مِنَ الشّٰكِرينَ {7:189}
وہ اللہ ہی تو ہے جس نے تم کو ایک شخص سے پیدا کیا اور اس سے اس کا جوڑا بنایا تاکہ اس سے راحت حاصل کرے۔ سو جب وہ اس کے پاس جاتا ہے تو اسے ہلکا سا حمل رہ جاتا ہے اور وہ اس کے ساتھ چلتی پھرتی ہے۔ پھر جب کچھ بوجھ معلوم کرتی یعنی بچہ پیٹ میں بڑا ہوتا ہے تو دونوں میاں بیوی اپنے پروردگار خدائے عزوجل سے التجا کرتے ہیں کہ اگر تو ہمیں صحیح وسالم (بچہ) دے گا تو ہم تیرے شکر گذار ہوں گے

إِنَّ الَّذينَ تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمثالُكُم ۖ فَادعوهُم فَليَستَجيبوا لَكُم إِن كُنتُم صٰدِقينَ {7:194}
(مشرکو) جن کو تم اللہ کے سوا پکارتے ہو وہ تمہاری طرح کے بندے ہی ہیں (اچھا) تم ان کو پکارو اگر سچے ہو تو چاہیئے کہ وہ تم کو جواب بھی دیں

أَلَهُم أَرجُلٌ يَمشونَ بِها ۖ أَم لَهُم أَيدٍ يَبطِشونَ بِها ۖ أَم لَهُم أَعيُنٌ يُبصِرونَ بِها ۖ أَم لَهُم ءاذانٌ يَسمَعونَ بِها ۗ قُلِ ادعوا شُرَكاءَكُم ثُمَّ كيدونِ فَلا تُنظِرونِ {7:195}
بھلا ان کے پاؤں ہیں جن سے چلیں یا ہاتھ ہیں جن سے پکڑیں یا آنکھیں ہیں جن سے دیکھیں یا کان ہیں جن سے سنیں؟ کہہ دو کہ اپنے شریکوں کو بلالو اور میرے بارے میں (جو) تدبیر (کرنی ہو) کرلو اور مجھے کچھ مہلت بھی نہ دو (پھر دیکھو کہ وہ میرا کیا کرسکتے ہیں)
بتوں کی پوجا خلاف عقل ہے:جن بتوں کو تم نے معبود ٹھہرایا ہے اور خدائی کا حق دیا ہے وہ تمہارے کام تو کیا آتے خود اپنی حفاظت پر بھی قادر نہیں اور باوجود مخلوق ہونے کے ان کمالات سے محروم ہیں جن سے کسی مخلوق کو دوسری پر تفوق و امتیاز حاصل ہو سکتا ہے۔ گو ان کے ظاہری ہاتھ، پاؤں، آنکھ، کان سب کچھ تم بناتے ہو لیکن ان اعضاء میں وہ قوتیں نہیں جن سے انہیں اعضاء کہا جا سکے۔ نہ تمہارے پکارنے سے مصنوعی پاؤں سے چل کر آسکتے ہیں۔ نہ ہاتھوں سے کوئی چیز پکڑ سکتے ہیں، نہ آنکھوں سے دیکھ سکتے ہیں، نہ کانوں سے کوئی بات سنتے ہیں۔ اگر پکارتے پکارتے تمہارا گلا پھٹ جائے گا تب بھی وہ تمہاری آواز سننے والے اور اس پر چلنے والے یا اس کا جواب دینے والے نہیں۔ تم ان کے سامنے چلاؤ یا خاموش رہو، دونوں حالتیں یکساں ہیں۔ نہ اس سے فائدہ نہ اس سے نفع تعجب ہے کہ جو چیزیں مملوک و مخلوق ہونے میں تم ہی جیسی عاجز و درماندہ بلکہ وجود و کمالات وجود میں تم سے بھی گئ گزری ہوں انہیں اللہ بنا لیا جائے اور جو اس کا رد کرے اسے نقصان پہنچنے کی دھمکیاں دی جائیں۔ آنحضرت ﷺ کو مشرکین کی دھمکیاں: چنانچہ مشرکین مکہ نبی کریم ﷺ کو کہتے تھے کہ آپ ہمارے بتوں کی بےادبی کرنا چھوڑ دیں ورنہ نہ معلوم وہ کیا آفت تم پر نازل کر دیں { وَیُخَوِّ فُوْنَکَ بِالَّذِیْنَ مِنْ دُوْنِہٖ } (زمر رکوع۴) اسی کا جواب { قُلِ ادْعُوْا شُرَکَآءَ کُمْ } الخ سے دیا یعنی تم اپنے سب شرکاء کو پکارو اور میرے خلاف اپنے سب منصوبے اور تدبیریں پوری کر لو، پھر مجھ کو ایک منٹ کی مہلت بھی نہ دو۔ دیکھوں تم میرا کیا بگاڑ سکو گے۔

وَالَّذينَ تَدعونَ مِن دونِهِ لا يَستَطيعونَ نَصرَكُم وَلا أَنفُسَهُم يَنصُرونَ {7:197}
اور جن کو تم اللہ کے سوا پکارتے ہو وہ نہ تمہاری ہی مدد کی طاقت رکھتے ہیں اور نہ خود ہی اپنی مدد کرسکتے ہیں

وَإِن تَدعوهُم إِلَى الهُدىٰ لا يَسمَعوا ۖ وَتَرىٰهُم يَنظُرونَ إِلَيكَ وَهُم لا يُبصِرونَ {7:198}
اور اگر تم ان کو سیدھے رستے کی طرف بلاؤ تو سن نہ سکیں اور تم انہیں دیکھتے ہو کہ (بہ ظاہر) آنکھیں کھولے تمہاری طرف دیکھ رہے ہیں مگر (فی الواقع) کچھ نہیں دیکھتے
بتوں کی پوجا خلاف عقل ہے:یعنی بظاہر آنکھیں بنی ہوئی ہیں، پر ان میں بینائی کہاں؟


وَإِذا مَسَّ الإِنسٰنَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنبِهِ أَو قاعِدًا أَو قائِمًا فَلَمّا كَشَفنا عَنهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَم يَدعُنا إِلىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ۚ كَذٰلِكَ زُيِّنَ لِلمُسرِفينَ ما كانوا يَعمَلونَ {10:12}
اور جب انسان کو تکلیف پہنچتی ہے تو لیٹا اور بیٹھا اور کھڑا (ہر حال میں) ہمیں پکارتا ہے۔ پھر جب ہم اس تکلیف کو اس سے دور کر دیتے ہیں تو (بےلحاظ ہو جاتا ہے اور) اس طرح گزر جاتا ہے گویا کسی تکلیف پہنچنے پر ہمیں کبھی پکارا ہی نہ تھا۔ اسی طرح حد سے نکل جانے والوں کو ان کے اعمال آراستہ کرکے دکھائے گئے ہیں
یعنی انسان اول بے باکی سے خود عذاب طلب کرتا اور برائی اپنی زبان سے مانگتا ہے۔ مگر کمزور اور بودا اتنا ہے کہ جہاں ذرا تکلیف پہنچی ، گھبرا کر ہمیں پکارنا شروع کر دیا۔ جب تک مصیبت رہی کھڑے ، بیٹھے ، لیٹے ہر حالت میں اللہ کو پکارتا رہا۔ پھر جہاں تکلیف ہٹا لی گئ، سب کہاسنا بھول گیا۔ گویا اللہ سے کبھی کوئی واسطہ نہ تھا۔ وہ ہی غرور و غلفت کا نشہ ، وہ ہی اکڑفوں رہ گئ جس میں پہلے مبتلا تھا۔ حدیث میں ہے کہ تو اللہ کو اپنے عیش و آرام میں یاد رکھ ، اللہ تجھ کو تیری سختی اور مصیبت میں یاد رکھے گا۔ مومن کی شان یہ ہے کہ کسی وقت اللہ کو نہ بھولے ۔ سختی پر صبر اور فراخی پر اللہ کا شکر ادا کرتا رہے۔ یہ ہی وہ چیز ہے جس کی توفیق مومن کے سوا کسی کو نہیں ملتی۔


هُوَ الَّذى يُسَيِّرُكُم فِى البَرِّ وَالبَحرِ ۖ حَتّىٰ إِذا كُنتُم فِى الفُلكِ وَجَرَينَ بِهِم بِريحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحوا بِها جاءَتها ريحٌ عاصِفٌ وَجاءَهُمُ المَوجُ مِن كُلِّ مَكانٍ وَظَنّوا أَنَّهُم أُحيطَ بِهِم ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ لَئِن أَنجَيتَنا مِن هٰذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّٰكِرينَ {10:22}
وہی تو ہے جو تم کو جنگل اور دریا میں چلنے پھرنے اور سیر کرنے کی توفیق دیتا ہے۔ یہاں تک کہ جب تم کشتیوں میں (سوار) ہوتے اور کشتیاں پاکیزہ ہوا (کے نرم نرم جھونکوں) سے سواروں کو لے کر چلنے لگتی ہیں اور وہ ان سے خوش ہوتے ہیں تو ناگہاں زناٹے کی ہوا چل پڑتی ہے اور لہریں ہر طرف سے ان پر (جوش مارتی ہوئی) آنے لگتی ہیں اور وہ خیال کرتے ہیں کہ (اب تو) لہروں میں گھر گئے تو اس وقت خالص اللہ ہی کی عبادت کرکے اس سے دعا مانگنے لگتے ہیں کہ (اے خدا) اگر تو ہم کو اس سے نجات بخشے تو ہم (تیرے) بہت ہی شکر گزار ہوں

أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِى السَّمٰوٰتِ وَمَن فِى الأَرضِ ۗ وَما يَتَّبِعُ الَّذينَ يَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ شُرَكاءَ ۚ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِن هُم إِلّا يَخرُصونَ {10:66}
سن رکھو کہ جو مخلوق آسمانوں میں ہے اور جو زمین میں ہے سب اللہ کے (بندے اور اس کے مملوک) ہیں۔ اور یہ جو اللہ کے سوا (اپنے بنائے ہوئے) شریکوں کو پکارتے ہیں۔ وہ (کسی اور چیز کے) پیچھے نہیں چلتے۔ صرف ظن کے پیچھے چلتے ہیں اور محض اٹکلیں دوڑا رہے ہیں
یعنی کل زمین و آسمان میں خدائے واحد کی سلطنت ہے۔ سب جن و انس اور فرشتے اسی کے مملوک و مخلوق ہیں۔ مشرکین کا غیر اللہ کو پکارنا اور انہیں خدائی کا حصہ دار بنانا ، محض اٹکل کے تیر اور واہی تباہی خیالات ہیں۔ ان کے ہاتھ میں نہ کوئی حقیقت ہے نہ حجت و برہان ، خالی اوہام و ظنون کی اندھیریوں میں پڑے ٹھوکریں کھا رہے ہیں۔

وَلا تَدعُ مِن دونِ اللَّهِ ما لا يَنفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظّٰلِمينَ {10:106}
اور اللہ کو چھوڑ کر ایسی چیز کو نہ پکارنا جو نہ تمہارا کچھ بھلا کرسکے اور نہ کچھ بگاڑ سکے۔ اگر ایسا کرو گے تو ظالموں میں ہوجاؤ گے
یعنی اگر میرا طریقہ اور مسلک دینی تمہاری سمجھ میں نہیں آیا اس لئے اس کی نسبت شکوک و شبہات میں پھنسے ہوئے ہو تو میں تمہیں اپنے دین کا اصل اصول (جو توحید خالص ہے) سمجھائے دیتا ہوں۔ خلاصہ یہ ہے کہ میں تمہارے ان فرضی معبودوں کی عبادت سےسخت نفور اور بیزار ہوں جس کے اختیار کرنے کا امکان بھی کبھی میری طرف سے دل میں نہ لانا۔ میری عبادت خالص اس خداوند قدوس کے لئے ہے جس کے قبضہ میں تمہاری سب کی جانیں ہیں ۔ کہ جب تک چاہے انہیں جسموں میں چھوڑے رکھے اور جب چاہے ایک دم میں کھینچ لے گویا موت و حیات کا رشتہ جس کے ہاتھ میں ہے بندگی اسی کی ہو سکتی ہے نہ صرف یہ کہ جوارح سے اس کی بندگی کی جائے ضروری ہے کہ دل میں اس کی توحید و تفرید پر پورا یقین و ایمان ہو اور ظاہر و باطن میں اسی دین حنیف پر جو ابراہیم خلیل اللہ کا دین ہے پوری ہمت اور توجہ سے مستقیم رہ کر شرک جلی و خفی کا تسمہ نہ لگا رہنے دیا جائے۔ جس طرح عبادت صرف اسی کی کریں۔ استعانت کے لئے بھی اسی کو پکاریں کیونکہ ہر قسم کا نفع نقصان اور بھلائی برائی تنہا اسی کے قبضہ میں ہے مشرکین کی طرح ایسی چیزوں کو مدد کے لئے پکارنا جو کسی نفع نقصان کے مالک نہ ہوں سخت بے موقع بات بلکہ ظلم عظیم (یعنی شرک) کا ایک شعبہ ہے۔ اگر بفرض محال نبی سے ایسی حرکت صادر ہو تو ان کی عظیم الشان شخصیت کو لحاظ کرتے ہوئے ظلم اعظم ہو گا۔

وَما ظَلَمنٰهُم وَلٰكِن ظَلَموا أَنفُسَهُم ۖ فَما أَغنَت عَنهُم ءالِهَتُهُمُ الَّتى يَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ مِن شَيءٍ لَمّا جاءَ أَمرُ رَبِّكَ ۖ وَما زادوهُم غَيرَ تَتبيبٍ {11:101}
اور ہم نے ان لوگوں پر ظلم نہیں کیا بلکہ انہوں نے خود اپنے اُوپر ظلم کیا۔ غرض جب تمہارے پروردگار کا حکم آپہنچا تو جن معبودوں کو وہ اللہ کے سوا پکارا کرتے تھے وہ ان کے کچھ بھی کام نہ آئے۔ اور تباہ کرنے کے سوا ان کے حق میں اور کچھ نہ کرسکے
یعنی اللہ نے کسی کو بے قصور نہیں پکڑا جو ظلم کا وہم ہو سکے ، جب وہ جرائم کے ارتکاب میں حد سے نکل گئے اور اس طرح اپنے کو کھلم کھلا سزا کا مستحق ٹھہرا دیا تب اللہ  کا عذاب آیا۔ پھر دیکھ لو جن معبودوں (دیوتاؤں) کا انہیں بڑا سہارا تھا اور جن سے بڑی بڑی توقعات قائم کر رکھی تھیں وہ ایسی سخت مصیبت کے وقت کچھ بھی کام نہ آئے۔
باطل معبود کام کیا آتے ؟ الٹے ہلاکت کا سبب بنے ۔ جب انہیں نفع و ضرر کا مالک سمجھا ، امیدیں قائم کیں، چڑھاوے چڑھائے ۔ تعظیم اور ڈنڈوت کی ، تو یہ روز بد دیکھنا پڑا۔ تکذیب انبیاء وغیرہ کا جو عذاب ہوتا ، شرک و بت پرستی کا عذاب اس پر مزید رہا۔

لَهُ دَعوَةُ الحَقِّ ۖ وَالَّذينَ يَدعونَ مِن دونِهِ لا يَستَجيبونَ لَهُم بِشَيءٍ إِلّا كَبٰسِطِ كَفَّيهِ إِلَى الماءِ لِيَبلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبٰلِغِهِ ۚ وَما دُعاءُ الكٰفِرينَ إِلّا فى ضَلٰلٍ {13:14}
سودمند پکارنا تو اسی کا ہے اور جن کو یہ لوگ اس کے سوا پکارتے ہیں وہ ان کی پکار کو کسی طرح قبول نہیں کرتے مگر اس شخص کی طرح جو اپنے دونوں ہاتھ پانی کی طرف پھیلا دے تاکہ (دور ہی سے) اس کے منہ تک آ پہنچے حالانکہ وہ (اس تک کبھی بھی) نہیں آسکتا اور (اسی طرح) کافروں کی پکار بیکار ہے
معبودان باطل سے دعا کی مثال:یعنی پکارنا اسی کا چاہئےجو ہر قسم کے نفع و ضرر کا مالک ہے ۔ عاجز کو پکارنے سے کیا حاصل ؟ اللہ کے سوا کون ہے جس کے قبضہ میں اپنا یا دوسروں کا نفع و ضرر ہے ؟ غیر اللہ کو اپنی مدد کے لئے بلانا ایسا ہے جیسے کوئی پیاسا کنویں کی من پر کھڑا ہو کر پانی کی طرف ہاتھ پھیلائے اور خوشامد کرے کہ میرے منہ میں پہنچ جا۔ ظاہر ہے قیامت تک پانی اس کی فریاد کو پہنچنے والا نہیں۔ بلکہ اگر پانی اس کی مٹھی میں ہو۔ تب بھی خود چل کر منہ تک نہیں جا سکتا۔ حضرت شاہ صاحبؒ لکھتے ہیں کہ "کافر جن کو پکارتے ہیں بعضے محض خیالات و اوہام ہیں ، بعضے جن اور شیاطین ہیں ، اور بعضی چیزیں ہیں کہ ان میں کچھ خواص ہیں ، لیکن اپنے خواص کی مالک نہیں ۔ پھر ان کے پکارنے سے کیا حاصل" ؟ جیسے آگ یا پانی اور شاید ستارے بھی اسی قسم میں ہوں۔"

وَالَّذينَ يَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ لا يَخلُقونَ شَيـًٔا وَهُم يُخلَقونَ {16:20}
اور جن لوگوں کو یہ اللہ کے سوا پکارتے ہیں وہ کوئی چیز بھی تو نہیں بناسکتے بلکہ خود ان کو اور بناتے ہیں
اُنکے معبود خود مخلوق ہیں:اللہ  تو وہ ہے جس کے عظیم الشان اور غیر محصور انعامات کا اوپر تذکرہ ہوا۔ اب مشرکین کی حماقت ملاحظہ ہو کہ ایسے عالم الکل اور اللہ کا شریک ان چیزوں کو ٹھہرا دیا۔ جو ایک گھاس کا تنکا پیدا نہیں کر سکتیں ، بلکہ خود ان کا وجود بھی اللہ کا پیدا کیا ہوا ہے۔

وَإِذا رَءَا الَّذينَ أَشرَكوا شُرَكاءَهُم قالوا رَبَّنا هٰؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا الَّذينَ كُنّا نَدعوا مِن دونِكَ ۖ فَأَلقَوا إِلَيهِمُ القَولَ إِنَّكُم لَكٰذِبونَ {16:86}
اور جب مشرک (اپنے بنائے ہوئے) شریکوں کو دیکھیں گے تو کہیں گے کہ پروردگار یہ وہی ہمارے شریک ہیں جن کو ہم تیرے سوا پُکارا کرتے تھے۔ تو وہ (اُن کے کلام کو مسترد کردیں گے اور) اُن سے کہیں گے کہ تم تو جھوٹے ہو
کفار اور انکے جھوٹے معبود: یعنی ہم تو ان کی بدولت مارے گئے ۔ شاید مطلب ہو کہ ہم بذات خود بے قصور ہیں ، یا یہ کہ انہیں دوہری سزا دیجئے۔
باطل معبودوں کا جواب:یعنی جھوٹے ہو جو ہم کو اللہ کا شریک ٹھہرا لیا۔ ہم نے کب کہا تھا کہ ہماری عبادت کرو۔ فی الحقیقت تم محض اپنے اوہام و خیالات کو پوجتے تھے جس کے نیچے کوئی حقیقت نہ تھی ، یا جن و شیاطین کی پرستش کرتے تھے ۔ مگر وہاں شیطان بھی یہ کہہ کر الگ ہو جائے گا۔ { وَمَا کَانَ لِیَ عَلَیْکُمْ مِّنْ سُلْطٰنٍ اِلَّآ اَنْ دَعَوْتُکُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِیْ فَلَا تَلُوْمُوْنِیْ وَلُوْمُوْٓا اَنْفُسَکُمْ } (ابراھیم رکوع۴) غرض جن چیزوں کو مشرکین نے معبود بنا رکھا تھا ، سب اپنی علیحدگی اور بیزاری کا اظہار کریں گے ، کوئی سچ کوئی جھوٹ ، پتھر کے بتوں کو تو سرے سے کچھ خبر ہی نہ تھی۔ ملائکہ اور بعض انبیاء و صالحین ہمیشہ شرک سے سخت نفرت و بیزاری اور اپنی خالص بندگی کا اظہار کرتے رہے۔ رہ گئے شیاطین سو ان کا اظہار نفرت گو جھوٹ ہو گا ، تاہم اس سے مشرکین کو کلی طور پر مایوسی ہو جائے گی کہ آج بڑے سے بڑا رفیق بھی کام آنے والا نہیں۔


وَيَدعُ الإِنسٰنُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالخَيرِ ۖ وَكانَ الإِنسٰنُ عَجولًا {17:11}
اور انسان جس طرح (جلدی سے) بھلائی مانگتا ہے اسی طرح برائی مانگتا ہے۔ اور انسان جلد باز (پیدا ہوا) ہے
انسان کی ناعاقبت اندیشی:یعنی قرآن تو لوگوں کو سب سے بڑی بھلائی کی طرف بلاتا اجر کبیر کی بشارتیں سناتا ، اور بدی کے مہلک نتائج سے آگاہ کرتا ہے۔ لیکن حضرت انسان کا حال یہ ہے کہ وہ سب کچھ سننے کے بعد بھی اپنے لئے برائی کو اسی اشتیاق و الحاج سے طلب کرتا ہے۔ جس طرح کوئی بھلائی مانگتا ہو ، یا جیسے بھلائی طلب کرنا چاہئے وہ انجام کی طرف سے آنکھیں بند کر کے بڑی تیزی کےساتھ گناہوں اور برائیوں کی طرف لپکتا ہے بلکہ بعض بدبخت تو صاف لفظوں میں زبان سے کہہ اٹھتے ہیں ۔ { اَللّٰھُمَّ اِنْ کَانَ ھٰذَا ھُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِکَ فَاَمْطِرْ عَلَیْنَا حِجَارَۃً مِّنَ السَّمَآءِ اَوِائْتِنَا بِعَذَابٍ اَلِیْمٍ } (خداوند ! اگر پیغمبر اپنے دعوے میں سچے ہیں تو ہم پر آسمان سے پتھر برسا دیجئے یا اور کوئی سخت عذاب نازل کیجئے) بعض بے وقوف غصہ سے جھنجھلا کر اپنے حق میں یا اپنی اولاد وغیرہ کے حق میں بے سوچے سمجھے بد دعا کر بیٹھتے ہیں بعض دنیا کے نفع عاجل کو معبود بنا کر ہر ایک حلال و حرام طریقہ سے اس کی طرف دوڑتے ہیں اور نہیں سمجھتے کہ اس لہلہاتے پودے کے نیچے سانپ بچھو بھی چھپے ہوئے ہیں۔ جو انجام کار ہلاکت کے گڑھے میں پہنچا کر رہیں گے ۔ حقیقت یہ ہے کہ آدمی اپنی جلد بازی سے کسی چیز کی ظاہری ٹیپ ٹاپ کو دیکھ لیتا ہے ، بدی کے دورس نتائج پر غور نہیں کرتا ۔ بس جو بات کسی وقت سانح ہوئی فورًا کہہ ڈالی یا ایک دم کر گذرا ۔ جدھر قدم اٹھ گیا بے سوچے سمجھے ادھر ہی بڑھتا چلا گیا۔ اگر جلد بازی چھوڑ کر متانت ، تدبر اور انجام بینی سے کام لے تو کبھی ایسی غلطیاں نہ کرے۔

قُلِ ادعُوا الَّذينَ زَعَمتُم مِن دونِهِ فَلا يَملِكونَ كَشفَ الضُّرِّ عَنكُم وَلا تَحويلًا {17:56}
کہو کہ (مشرکو) جن لوگوں کی نسبت تمہیں (معبود ہونے کا) گمان ہے ان کو بلا کر دیکھو۔ وہ تم سے تکلیف کے دور کرنے یا اس کے بدل دینے کا کچھ بھی اختیار نہیں رکھتے
معبودان باطل کی حقیقت:یعنی اللہ تو وہ ہے کہ جس کو چاہے عذاب دے جس پر چاہے مہربانی فرمائے ، جس کو جس قدر چاہے دوسروں پر فضیلت عطا کرے ، اس کی قدرت کامل اور علم محیط ہو ۔ اب ذرا مشرکین ان ہستیوں کو پکاریں جن کو انہوں نے اللہ سمجھ رکھا یا بنا رکھا ہے۔ کیا ان میں ایک بھی ایسا مستقل اختیار رکھتا ہے کہ ذرا سی تکلیف کو تم سے دور کر سکے یا ہلکی کر دے یا تم سے اٹھا کر کسی دوسرے پر ڈال دے۔ پھر ایسی ضعیف و عاجز مخلوق کو معبود ٹھہرا لینا کیسے روا ہو گا۔

أُولٰئِكَ الَّذينَ يَدعونَ يَبتَغونَ إِلىٰ رَبِّهِمُ الوَسيلَةَ أَيُّهُم أَقرَبُ وَيَرجونَ رَحمَتَهُ وَيَخافونَ عَذابَهُ ۚ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحذورًا {17:57}
یہ لوگ جن کو (اللہ کے سوا) پکارتے ہیں وہ خود اپنے پروردگار کے ہاں ذریعہ (تقرب) تلاش کرتے رہتے ہیں کہ کون ان میں (اللہ کا) زیادہ مقرب ہوتا ہے اور اس کی رحمت کے امیدوار رہتے ہیں اور اس کے عذاب سے خوف رکھتے ہیں۔ بےشک تمہارے پروردگار کا عذاب ڈرنے کی چیز ہے
معبودان باطل کی حقیقت:بخاری میں روایت ہے کہ کچھ لوگ جاہلیت میں جنات کی عبادت کرتے تھے ۔ وہ جن مسلمان ہو گئے اور یہ پوجنے والے اپنی جہالت پر قائم رہے ان کے حق میں یہ آیت نازل ہوئی۔ بعض کہتے ہیں کہ جن ، ملائکہ ، مسیحؑ و عزیرؑ وغیرہ کے پوجنے والے سب اس میں شامل ہیں ۔ مطلب یہ ہے کہ جن ہسیتوں کو تم معبود و مستعان سمجھ کر پکارتے ہو ، وہ خود اپنے رب کا بیش از بیش قرب تلاش کرتے ہیں۔ ان کی دوادوش صرف اس لئے ہے کہ اللہ کی نزدیکی حاصل کرنے میں کون آگے نکلتا ہے ، ان میں جو زیادہ مقرب ہیں وہ ہی زیادہ قرب الہٰی کے طالب رہتے ہیں اور سوچتے ہیں کہ کسی سب سے زیادہ مقرب بندہ کی دعا وغیرہ کو حصول قرب کا وسیلہ بنائیں ۔ پس جب تمہارے تجویز کئے ہوئے معبودوں کا اللہ کے سامنے یہ حال ہے تو اپنے تئیں خود فیصلہ کر لو کہ اللہ تعالیٰ کو خوش رکھنا کہاں تک ضروری ہے ۔ غیر اللہ کی پرستش سے نہ اللہ خوش ہوتا ہے نہ وہ جنہیں تم خوش رکھنا چاہتے ہو (تنبیہ) "توسل" اور "تعبد" میں فرق ظاہر ہے۔ پھر توسل بھی اسی حد تک مشروع ہے جہاں تک شریعت نے اجازت دی۔
یعنی باوجود غایت قرب کے ان کی امیدیں محض حق تعالیٰ کی مہربانی سے وابستہ ہیں اور اسی کے عذاب سے ہمیشہ لرزاں و ترساں رہتے ہیں وہ جانتے ہیں کہ ہر قسم کا نفع پہنچانا ، یا ضرر کو روکنا ایک اللہ کے قبضہ میں ہے۔

وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِى البَحرِ ضَلَّ مَن تَدعونَ إِلّا إِيّاهُ ۖ فَلَمّا نَجّىٰكُم إِلَى البَرِّ أَعرَضتُم ۚ وَكانَ الإِنسٰنُ كَفورًا {17:67}
اور جب تم کو دریا میں تکلیف پہنچتی ہے (یعنی ڈوبنے کا خوف ہوتا ہے) تو جن کو تم پکارا کرتے ہو سب اس (پروردگار) کے سوا گم ہوجاتے ہیں۔ پھر جب وہ تم کو (ڈوبنے سے) بچا کر خشکی پر لے جاتا ہے تو تم منہ پھیر لیتے ہو اور انسان ہے ہی ناشکرا
انسان کی ناشکری:یعنی مصیبت سےنکلتے ہی محسن حقیقی کو بھول جاتا ہے۔ چند منٹ پہلے دریا کی موجوں میں اللہ یاد آرہا تھا۔ کنارہ پر قدرم رکھا اور بے فکر ہو کر سب فراموش کر بیٹھا ۔ اس سے بڑھ کر ناشکر گذاری کیا ہوگی۔

قُلِ ادعُوا اللَّهَ أَوِ ادعُوا الرَّحمٰنَ ۖ أَيًّا ما تَدعوا فَلَهُ الأَسماءُ الحُسنىٰ ۚ وَلا تَجهَر بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِت بِها وَابتَغِ بَينَ ذٰلِكَ سَبيلًا {17:110}
کہہ دو کہ تم (اللہ کو) الله (کے نام سے) پکارو یا رحمٰن (کے نام سے) جس نام سے پکارو اس کے سب اچھے نام ہیں۔ اور نماز نہ بلند آواز سے پڑھو اور نہ آہستہ بلکہ اس کے بیچ کا طریقہ اختیار کرو
اسم اللہ اور اسم رحمٰن:سجود و خشوع وغیرہ کی مناسبت سے یہاں دعاء (اللہ کو پکارنے) کا ، اور دعاء کی مناسبت سے اگلی آیت میں صلوٰۃ کا ذکر کیا گیا۔ واقعہ یہ ہے کہ حق تعالیٰ کے ناموں میں سے مشرکین عرب کے یہاں اسم "اللہ" کا استعمال زیادہ تھا۔ اسم "رحمٰن" سے چنداں مانوس نہ تھے ۔ البتہ یہود کے یہاں اسم "رحمٰن" بکثرت مستعمل ہوتا تھا۔ عبرانی میں بھی یہ نام اسی طرح تھا جیسے عربی میں دوسری طرف مسیلمہ کذاب نے اپنا لقب "رحمان الیمامہ" رکھ چھوڑا تھا۔ غرض مشرکین حق تعالیٰ پر اسم "رحمان" اطلاق کرنے سے بدکتے اور وحشت کھاتے تھے۔ چنانچہ جب حضور کی زبان سے "رحمان" سنتے تو کہتےکہ محمد ﷺ ہم کو تو دو خداؤں کے پکارنے سے منع کرتے ہیں اور خود اللہ کے سوا دوسرے اللہ (رحمان) کو پکارتے ہیں۔ یہود کو یہ شکایت تھی کہ محمد ﷺ کے یہاں "رحمان" کا ذکر ایسی کثرت سے کیوں نہیں ہوتا جس طرح ہمارے یہاں ہوتا ہے۔ دونوں کا جواب اس آیت میں دیا گیا۔ کہ "اللہ" اور "رحمٰن" ایک ہی ذات منبع الکمالات کے دو نام ہیں ۔ صفات و اسماء کے تعدد سے ذات کا تعدد لازم نہیں ہوتا۔ جو یہ چیز توحید کے منافی سمجھی جائے ۔ رہی یہ بات کہ کسی ایک نام کا ذکر کثرت سے کیوں نہیں ہوتا تو سمجھ لو کہ اللہ کے جس قدر اسمائے حسنٰی ہیں ان میں سے کوئی نام لے کر پکارو مقصود ایک ہی ہے ۔ عنوانات و تعبیرات کے تنوع سے معنون نہیں بدلتا ۔ ہاں یہ ضرور ہے کہ ہر سخن وقتے دہر نکتہ مکانے وارد ؂ عبارا ثناشتی واحد ، وکل الیٰ ذاک الجمال یشیر
یعنی جہری نماز میں (اور اسی طرح دعاء وغیرہ میں) بہت زیادہ چلانا بھی نہیں اور بالکل دبی آواز بھی نہیں ، بیچ کی چال پسند ہے (موضح القرآن) احادیث میں ہے کہ مکہ میں جب قراءت زور سے کی جاتی تو مشرکین سن کر قرآن اور اس کے بھیجنے والے اور لانے والے کی شان میں بدزبانی کرتے تھے۔ اس لئے آپ نے بہت آہستہ پڑھنا شروع کر دیا۔ اس پر یہ آیت نازل ہوئی۔ یعنی نہ اس قدر زور سے پڑھو کہ مشرکین اپنی مجالس میں سنیں (تبلیغ کا وقت مستثنٰی ہے کیونکہ وہاں تو سنانا ہی مقصود ہے) اور نہ اتنا آہستہ کہ خود تمہارے ساتھی بھی سن کر مستفید نہ ہو سکیں۔ افراط و تفریط چھوڑ کر میانہ روی اختیار کرو۔ اس سے قلب متاثر ہوتا ہے اور تشویش نہیں ہوتی۔

وَرَبَطنا عَلىٰ قُلوبِهِم إِذ قاموا فَقالوا رَبُّنا رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالأَرضِ لَن نَدعُوَا۟ مِن دونِهِ إِلٰهًا ۖ لَقَد قُلنا إِذًا شَطَطًا {18:14}
اور ان کے دلوں کو مربوط (یعنی مضبوط) کردیا۔ جب وہ (اُٹھ) کھڑے ہوئے تو کہنے لگے کہ ہمارا پروردگار آسمانوں اور زمین کا مالک ہے۔ ہم اس کے سوا کسی کو معبود (سمجھ کر) نہ پکاریں گے (اگر ایسا کیا) تو اس وقت ہم نے بعید از عقل بات کہی
اصحاب کہف کی نیند کی مدت: یعنی مضبوط و ثابت قدم رکھا کہ اپنی بات صاف کہدی۔
یعنی جب "رب" وہ ہی ہے تو معبود کسی اور کو ٹھہرانا حماقت ہے ۔ "ربوبیت" و "الوہیت" دونوں اسی کے لئے مخصوص ہیں۔

وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَدوٰةِ وَالعَشِىِّ يُريدونَ وَجهَهُ ۖ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَيوٰةِ الدُّنيا ۖ وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَوىٰهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا {18:28}
اور جو لوگ صبح و شام اپنے پروردگار کو پکارتے اور اس کی خوشنودی کے طالب ہیں۔ ان کے ساتھ صبر کرتے رہو۔ اور تمہاری نگاہیں ان میں (گزر کر اور طرف) نہ دوڑیں کہ تم آرائشِ زندگانی دنیا کے خواستگار ہوجاؤ۔ اور جس شخص کے دل کو ہم نے اپنی یاد سے غافل کردیا ہے اور وہ اپنی خواہش کی پیروی کرتا ہے اور اس کا کام حد سے بڑھ گیا ہے اس کا کہا نہ ماننا
دعا مانگنے والے صحابہ کی مدح اور فضیلت:یعنی اس کے دیدار اور خوشنودی حاصل کرنے کے شوق میں نہایت اخلاص کے ساتھ دائمًا عبادت میں مشغول رہتے ہیں ۔ مثلاً ذکر کرتے ہیں، قرآن پڑھتے ہیں ، نمازوں پر مداومت رکھتے ہیں۔ حلال و حرام میں تمیز کرتے ہیں خالق و مخلوق دونوں کے حقوق پہچانتے ہیں ، گو دنیوی حیثیت سے معزز اور مالدار نہیں ۔ جیسے صحابہ میں اس وقت عمار ، صہیب ، بلال ، ابن مسعود وغیرہ رضی اللہ عنہم تھے۔ ایسے مومنین مخلصین کو اپنی صحبت و مجالست سےمستفید کرتے رہئے۔ اور کسی کے کہنے سننے پر ان کو اپنی مجلس سے علیحدہ نہ کیجئے۔
سرداران کفار کی مذمت:یعنی ان غریب شکستہ حال مخلصین کو چھوڑ کر موٹے موٹے متکبر دنیاداروں کی طرف اس غرض سے نظر نہ اٹھائیے کہ ان کے مسلمان ہو جانے سے دین اسلام کو بڑی رونق ہو گی۔ اسلام کی اصلی عزت و رونق مادی خوشحالی اور چاندی سونے کے سکوں سے نہیں ۔ مضبوط ایمان و تقویٰ اور اعلیٰ درجہ کی خوش اخلاقی سے ہے۔ دنیا کی ٹیپ ٹاپ محض فانی اور سایہ کی طرح ڈھلنے والی ہے ، حقیقی دولت تقویٰ اور تعلق مع اللہ کی ہے جسے نہ شکست ہے نہ زوال ، چنانچہ اصحاب کہف کے واقعہ میں اللہ کو یاد کرنے والوں اور دنیا کے طالبوں کا انجام معلوم ہو چکا۔
یعنی جن کے دل دنیا کے نشہ میں مست ہو کر اللہ کی یاد سے غافل اور ہر وقت نفس کی خوشی اور خواہش کی پیروی میں مشغول رہتے ہیں ، اللہ کی اطاعت میں ہیٹے اور ہواپرستی میں آگے رہنا ان کا شیوہ ، ایسے بدمست غافلوں کی بات پر آپ کان نہ دھریں خواہ وہ بظاہر کیسے ہی دولتمند اور جاہ و ثروت والے ہوں۔ روایات میں ہے کہ بعض صنادید قریش نے آپ سےکہا کہ ان رذیلوں کو اپنے پاس سے اٹھا دیجئے تاکہ سردار آپ کے پاس بیٹھ سکیں رذیل کہا غریب مسلمانوں کو اور سردار دولتمند کافروں کو۔ ممکن ہے آپ کے قلب مبارک میں خیال گزرا ہو کہ ان غرباء کو تھوڑی دیر علیحدہ کر دینے میں کیا مضائقہ ہے ۔ وہ تو پکےمسلمان ہیں مصلحت پر نظر کر کے رنجیدہ نہ ہوں گے اور یہ دولت مند اس صورت میں اسلام قبول کر لیں گے۔ اس پر یہ آیت اتری کہ آپ ہر گز ان متکبرین کا کہنا نہ مانئے کیونکہ یہ بیہودہ فرمائش ہی ظاہر کرتی ہے کہ ان میں حقیقی ایمان کا رنگ قبول کرنے کی استعداد نہیں ۔ پھر محض موہوم فائدہ کی خاطر مخلصین کا احترام کیوں نظر انداز کیا جائے نیز امیروں اور غریبوں کے ساتھ اس طرح کا معاملہ کرنے سے احتمال ہے کہ عام لوگوں کےقلوب میں پیغمبر کی طرف سے معاذ اللہ نفرت اور بد گمانی پیدا ہو جائے جس کا ضرر اس ضرر سے کہیں زیاد ہو گا جو ان چند متکربین کے اسلام قبول نہ کرنے کی صورت میں تصور کیا جا سکتا ہے۔

وَيَومَ يَقولُ نادوا شُرَكاءِىَ الَّذينَ زَعَمتُم فَدَعَوهُم فَلَم يَستَجيبوا لَهُم وَجَعَلنا بَينَهُم مَوبِقًا {18:52}
اور جس دن اللہ فرمائے گا کہ (اب) میرے شریکوں کو جن کی نسبت تم گمان (الوہیت) رکھتے تھے بلاؤ تو وہ ان کے بلائیں گے مگر وہ ان کو کچھ جواب نہ دیں گے۔ اور ہم ان کے بیچ میں ایک ہلاکت کی جگہ بنادیں گے
شیاطین کی مذمت:یعنی جن کو میرا شریک بنا رکھا تھا ۔ بلاؤ ! تا اس مصیبت کے وقت تمہاری مدد کریں۔
مشرکین اور شرکاء کی حالت: اس وقت رفاقت اور دوستی کی ساری قلعی کھل جائے گی ایک دوسرے کے نزدیک بھی نہ جا سکیں گے ۔ کام آنا تو درکنار دونوں کے بیچ میں عظیم و وسیع خندق آگ کی حائل ہو گی (اعاذنا اللہ منہا)۔

وَأَعتَزِلُكُم وَما تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ وَأَدعوا رَبّى عَسىٰ أَلّا أَكونَ بِدُعاءِ رَبّى شَقِيًّا {19:48}
اور میں آپ لوگوں سے اور جن کو آپ اللہ کے سوا پکارا کرتے ہیں ان سے کنارہ کرتا ہوں اور اپنے پروردگار ہی کو پکاروں گا۔ امید ہے کہ میں اپنے پروردگار کو پکار کر محروم نہیں رہوں گا
حضرت ابراہیم علیہ السلام کی ہجرت:یعنی میری نصیحت کا جب کوئی اثر تم پر نہیں ، بلکہ الٹا مجھے دھمکیاں دیتے ہو ، تو اب میں خود تمہاری بستی میں رہنا نہیں چاہتا ۔ تم کو اور تمہارے جھوٹے معبودوں کو چھوڑ کر وطن سے ہجرت کرتا ہوں تاکہ یکسو ہو کر اطمینان سے خدائے واحد کی عبادت کر سکوں حق تعالیٰ کے فضل و رحمت سے کامل امید ہے کہ اس کی بندگی کر کے میں محروم و ناکام نہیں رہوں گا ۔ غربت و بےکسی میں جب اس کو پکاروں گا ، ادھر سے ضرور اجابت ہو گی ۔ میرا اللہ پتھر کی مورتی نہیں کہ کتنا ہی چیخو چلاؤ سن ہی نہ سکے۔

وَالَّذينَ لا يَدعونَ مَعَ اللَّهِ إِلٰهًا ءاخَرَ وَلا يَقتُلونَ النَّفسَ الَّتى حَرَّمَ اللَّهُ إِلّا بِالحَقِّ وَلا يَزنونَ ۚ وَمَن يَفعَل ذٰلِكَ يَلقَ أَثامًا {25:68}
اور وہ جو اللہ کے ساتھ کسی اور معبود کو نہیں پکارتے اور جن جاندار کو مار ڈالنا اللہ نے حرام کیا ہے اس کو قتل نہیں کرتے مگر جائز طریق پر (یعنی شریعت کے مطابق) اور بدکاری نہیں کرتے۔ اور جو یہ کام کرے گا سخت گناہ میں مبتلا ہوگا
قتل کی جائز صورتیں:مثلاً قتل عمد کے بدلہ قتل کرنا، یا بدکاری کی سزا میں زانی محصن کو سنگسار کرنا، یا جو شخص دین چھوڑ کر جماعت سے علیحدہ ہو جائے، اس کو مار ڈالنا، یہ سب صورتیں { اِلَّا بِالْحَقِّ } میں شامل ہیں۔ کما ورد فی الحدیث۔
جہنم کی وادی آثام:یعنی بڑا سخت گناہ کیا جس کی سزا مل کر رہے گی۔ بعض روایات میں آیا کہ “ آثام” جہنم کی ایک وادی کا نام ہے جس میں بہت ہی ہولناک عذاب بیان کئے گئے ہیں۔ اعاذنا اللہ منہا


فَما زالَت تِلكَ دَعوىٰهُم حَتّىٰ جَعَلنٰهُم حَصيدًا خٰمِدينَ {21:15}
تو وہ ہمیشہ اسی طرح پکارتے رہے یہاں تک کہ ہم نے ان کو (کھیتی کی طرح) کاٹ کر (اور آگ کی طرح) بجھا کر ڈھیر کردیا
عذاب دیکھ کر جرائم کا اعتراف:یعنی جب عذاب آنکھوں سے دیکھ لیا تب اپنے جرموں کا اعتراف کیا اور برابر یہ ہی چلاتے رہے کہ بیشک ہم ظالم اور مجرم ہیں ۔ لیکن "اب پچتائے کا ہوت ہے جب چڑیاں چگ گئیں کھیت" یہ وقت قبول توبہ کا نہ تھا۔ اعتراف و ندامت اس وقت سب بیکار چیزیں تھیں ۔ آخر اس طرح ختم کر دیے گئے جیسے کھیتی ایک دم میں کاٹ کر ڈھیر کر دی جاتی ہے یا آگ میں جلتی ہوئی لکڑی بجھ کر راکھ رہ جاتی ہے ۔ العیاذ باللہ۔

يَدعوا مِن دونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَما لا يَنفَعُهُ ۚ ذٰلِكَ هُوَ الضَّلٰلُ البَعيدُ {22:12}
یہ اللہ کے سوا ایسی چیز کو پکارتا ہے جو نہ اسے نقصان پہنچائے اور نہ فائدہ دے سکے۔ یہی تو پرلے درجے کی گمراہی ہے
غیر اللہ کو پکارنا:یعنی اللہ کی بندگی چھوڑی دنیا کی بھلائی نہ ملنے کی وجہ سے ۔ اب پکارتا ہے ان چیزوں کو جن کے اختیار میں نہ ذرہ برابر بھلائی ہے نہ برائی ۔ کیا اللہ نے جو چیز نہیں دی تھی وہ پتھروں سے حاصل کرے گا ؟ اس سے بڑھ کر حماقت کیا ہو گی۔

يَدعوا لَمَن ضَرُّهُ أَقرَبُ مِن نَفعِهِ ۚ لَبِئسَ المَولىٰ وَلَبِئسَ العَشيرُ {22:13}
ایسے شخص کو پکارتا ہے جس کا نقصان فائدہ سے زیادہ قریب ہے۔ ایسا دوست برا بھی اور ایسا ہم صحبت بھی برا
یعنی بتوں سے نفع کی تو امید موہوم ہے (بت پرستوں کے زعم کے موافق) لیکن انکو پوجنے کا جو ضرر ہے وہ قطعی اور یقینی ہے اس لئے فائدہ کا سوال تو بعد کو دیکھا جائے گا ، نقصان ابھی ہاتھوں ہاتھ پہنچ گیا۔
جب قیامت میں بت پرستی کے نتائج سامنے آئیں گےتو بت پرست بھی یہ کہیں گے { لَبِئْسَ المَوْلٰی وَلَبِئْسَ الْعَشِیْرُ } یعنی جس سےبڑی امداد و رفاقت کی توقع تھی وہ بہت ہی برے رفیق اور مددگار ثابت ہوئے کہ نفع تو کیا پہنچاتے الٹا ان کے سبب سے نقصان پہنچ گیا ۔ ؂مہر کی تجھ سے توقع تھی ستمگر نکلا ، موم سمجھا تھا تیرے دل کو سو پتھر نکلا۔

ذٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ ما يَدعونَ مِن دونِهِ هُوَ البٰطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ العَلِىُّ الكَبيرُ {22:62}
یہ اس لئے کہ اللہ ہی برحق ہے اور جس چیز کو (کافر) اس کے سوا پکارتے ہیں وہ باطل ہے اور اس لئے اللہ رفیع الشان اور بڑا ہے
اللہ کی قدرت کاملہ:یعنی اللہ کے سوا ایسے عظیم الشان انقلابات اور کس سے ہو سکتے ہیں۔ واقع میں صحیح اور سچا اللہ تو وہ ہی ایک ہے باقی اسکو چھوڑ کر خدائی کے جو دوسرے پاکھنڈ پھیلائے گئے ہیں سب غلط، جھوٹ اور باطل ہیں۔ اسی کو اللہ کہنا اور معبود بنانا چاہئے جو سب سے اوپر اور سب سے بڑ اہے اور یہ شان بالاتفاق اسی ایک اللہ کی ہے۔

يٰأَيُّهَا النّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاستَمِعوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذينَ تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ لَن يَخلُقوا ذُبابًا وَلَوِ اجتَمَعوا لَهُ ۖ وَإِن يَسلُبهُمُ الذُّبابُ شَيـًٔا لا يَستَنقِذوهُ مِنهُ ۚ ضَعُفَ الطّالِبُ وَالمَطلوبُ {22:73}
لوگو! ایک مثال بیان کی جاتی ہے اسے غور سے سنو۔ کہ جن لوگوں کو تم اللہ کے سوا پکارتے ہو وہ ایک مکھی بھی نہیں بنا سکتے اگرچہ اس کے لئے سب مجتمع ہوجائیں۔ اور اگر ان سے مکھی کوئی چیز لے جائے تو اسے اس سے چھڑا نہیں سکتے۔ طالب اور مطلوب (یعنی عابد اور معبود دونوں) گئے گزرے ہیں
شرک کی مثال:یہ توحید کے مقابلہ میں شرک کی شناعت و قبح ظاہر کرنے کے لئے مثال بیان فرمائی جسے کان لگا کر سننا اور غوروفکر سے سمجھنا چاہئے۔ تا ایسی رکیک و ذلیل حرکت سے باز رہو۔
شرکاء اور مشرکین کمزور ہیں:یعنی مکھی بہت ہی ادنیٰ اور حقیر جانور ہے۔ جن چیزوں میں اتنی بھی قدرت نہیں کہ سب مل کر ایک مکھی پیدا کر دیں، یا مکھی ان کے چڑھاوے وغیرہ میں سے کوئی چیز لیجائے تو اس سے واپس لے سکیں ان کو "خالق السماوات و الارضین" کے ساتھ معبودیت اور خدائی کی کرسی پر بٹھا دینا کس قدر بے حیائی حماقت اور شرمناک گستاخی ہے۔ سچ تو یہ ہے کہ مکھی بھی کمزور اور بتوں سے بڑھ کر ان کا پوجنے والا کمزور ہے جس نے ایسی حقیر اور کمزور چیز کو اپنا معبود و حاجت روا بنا لیا۔

وَإِذا أُلقوا مِنها مَكانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنينَ دَعَوا هُنالِكَ ثُبورًا {25:13}
اور جب یہ دوزخ کی کسی تنگ جگہ میں (زنجیروں میں) جکڑ کر ڈالے جائیں گے تو وہاں موت کو پکاریں گے
کفار زنجیروں میں بندھے ہونگے:یعنی دوزخ میں ہر مجرم کے لئے خاص جگہ ہو گی جہاں سے ہل نہ سکے گا۔ اور ایک نوعیت کےکئ کئ مجرم ایک ساتھ زنجیروں میں جکڑے ہوں گے۔ اس وقت مصیبت سے گھبرا کر موت کو پکاریں گے کہ کاش موت آ کر ہمارے ان دردناک مصائب کا خاتمہ کر دے۔

لا تَدعُوا اليَومَ ثُبورًا وٰحِدًا وَادعوا ثُبورًا كَثيرًا {25:14}
آج ایک ہی موت کو نہ پکارو بہت سی موتوں کو پکارو
بار بار کی موت:یعنی ایک بار مریں تو چھوٹ جائیں۔ دن میں ہزار بار مرنے سے بدتر حال ہوتا ہے۔ (موضح القرآن)

قُل ما يَعبَؤُا۟ بِكُم رَبّى لَولا دُعاؤُكُم ۖ فَقَد كَذَّبتُم فَسَوفَ يَكونُ لِزامًا {25:77}
کہہ دو کہ اگر تم (اللہ کو) نہیں پکارتے تو میرا پروردگار بھی تمہاری کچھ پروا نہیں کرتا۔ تم نے تکذیب کی ہے سو اس کی سزا (تمہارے لئے) لازم ہوگی
یعنی تمہارے نفع ونقصان کی باتیں سمجھا دیں۔ بندہ کو چاہئے مغرور اور بے باک نہ ہو، اللہ کو اس کی کیا پرواہ ہاں اس کی التجاء پر رحم کرتا ہے، نہ التجا کرو گے اور بڑے بنے رہو گے تو مٹھ بھیڑ کے لئے تیار ہو جاؤ جو عنقریب ہونے والی ہے۔
کفار کی تکذیب کا انجام:یعنی کافر جو حق کو جھٹلا چکے۔ یہ تکذیب عنقریب ان کے گلے کا ہار بنے گی اس کی سزا سے کسی طرح چھٹکارا نہ ہو گا۔ آخرت کی ابدی ہلاکت تو ہے ہی دنیا میں بھی اب جلد مٹھ بھیڑ ہونے والی ہے ۔ یعنی لڑائی جہاد۔ چنانچہ غزوہ “بدر” میں اس مٹھ بھیڑ کا نتیجہ دیکھ لیا۔ تم سورۃ الفرقان وللہ الحمد والمنہ۔

قالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَ {26:72}
ابراہیم نے کہا کہ جب تم ان کو پکارتے ہو تو کیا وہ تمہاری آواز کو سنتے ہیں؟
دعوت توحید:یعنی اتنا پکارنے پر کبھی تمہاری بات سنتے ہیں؟ اگر نہیں سنتے (جیسا کہ ان کے جماد ہونے سے ظاہر ہے) تو پکارنا فضول ہے۔

فَلا تَدعُ مَعَ اللَّهِ إِلٰهًا ءاخَرَ فَتَكونَ مِنَ المُعَذَّبينَ {26:213}
تو اللہ کے سوا کسی اور معبود کو مت پکارنا، ورنہ تم کو عذاب دیا جائے گا
شیاطین کو دور کر دیا گیا ہے:یہ فرمایا رسول کو اور سنایا اوروں کو یعنی جب یہ کتاب بلا شک و شبہ خد اکی اتاری ہوئی ہے، شیطان کا اس میں ذرہ بھر دخل نہیں تو چاہئے کہ اس کی تعلیم پر چلو جس میں اصل اصول توحید ہے۔ شرک و کفر اور تکذیب کی شیطانی راہ اختیار مت کرو۔ ورنہ عذاب الہٰی سے رستگاری کی کوئی سبیل نہیں۔


أَمَّن يُجيبُ المُضطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكشِفُ السّوءَ وَيَجعَلُكُم خُلَفاءَ الأَرضِ ۗ أَءِلٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ قَليلًا ما تَذَكَّرونَ {27:62}
بھلا کون بیقرار کی التجا قبول کرتا ہے۔ جب وہ اس سے دعا کرتا ہے اور (کون اس کی) تکلیف کو دور کرتا ہے اور (کون) تم کو زمین میں (اگلوں کا) جانشین بناتا ہے (یہ سب کچھ اللہ کرتا ہے) تو کیا اللہ کے ساتھ کوئی اور معبود بھی ہے (ہرگز نہیں مگر) تم بہت کم غور کرتے ہو
مصیبت کو دور کرنے والا کون ہے:یعنی جب اللہ چاہے اور مناسب جانے تو بے کس اور بیقرار کی فریاد سن کر سختی کو دور کر دیتا ہے۔ جیسا کہ دوسری جگہ فرمایا۔ { فَیَکْشِفُ مَاتَدْعُوْنَ اِلَیْہِ اِنْ شَآءَ } (انعام رکوع۴) گویا اسی نے دعاء کو بھی اسباب عادیہ میں سے ایک سبب بنایا ہے جس پر مسبّب کا ترتب بمشیت الہٰی استجماع شروط اور ارتفاع موانع کے بعد ہوتا ہے۔ اور علامہ طیبی وغیرہ نے کہا کہ آیت میں مشرکین کو تنبیہ ہے کہ سخت مصائب و شدائد کے وقت تو تم بھی مضطر ہو کر اسی کو پکارتے ہو اور دوسرے معبودوں کو بھول جاتے ہو۔ پھر فطرت اور ضمیر کی اس شہادت کو امن و اطمینان کے وقت کیوں یاد نہیں رکھتے۔
یعنی ایک قوم یانسل کو اٹھا لیتا اور اس کی جگہ دوسری کو آباد کرتا ہے جو زمین میں مالکانہ اور بادشاہانہ تصرف کرتے ہیں۔
یعنی پوری طرح دھیان کرتے تو دور جانے کی ضرورت نہ پڑتی۔ انہی پر اپنی حوائج و ضروریات اور قوموں کے ادل بدل کو دیکھ کر سمجھ سکتے تھے کہ جس کے ہاتھ میں ان امور کی باگ ہے تنہا اسی کی عبادت کرنی چاہئے۔

إِنَّكَ لا تُسمِعُ المَوتىٰ وَلا تُسمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوا مُدبِرينَ {27:80}
کچھ شک نہیں کہ تم مردوں کو (بات) نہیں سنا سکتے اور نہ بہروں کو جب کہ وہ پیٹھ پھیر کر پھر جائیں آواز سنا سکتے ہو

وَقيلَ ادعوا شُرَكاءَكُم فَدَعَوهُم فَلَم يَستَجيبوا لَهُم وَرَأَوُا العَذابَ ۚ لَو أَنَّهُم كانوا يَهتَدونَ {28:64}
اور کہا جائے گا کہ اپنے شریکوں کو بلاؤ۔ تو وہ اُن کو پکاریں گے اور وہ اُن کو جواب نہ دے سکیں گے اور (جب) عذاب کو دیکھ لیں گے (تو تمنا کریں گے کہ) کاش وہ ہدایت یاب ہوتے
مشرکین کو اپنے شرکاء کو پکارنے کا حکم:یعنی کہا جائے گا کہ اب مدد کو بلاؤ ، مگر وہ کیا مدد کر سکتے خود اپنی مصیبت میں گرفتار ہوں گے۔ کذا قال المفسرون۔ اور حضرت شاہ صاحبؒ کی تحریر کا حاصل یہ ہے کہ شیاطین جب نیکوں کا نام لیں گے تو مشرکین سےکہا جائے گا کہ ان نیکوں کو پکارو! وہ کچھ جواب نہ دیں گے۔ کیونکہ وہ ان مشرکانہ حرکات سے راضی نہ تھے یا خبر نہ رکھتے تھے۔
یعنی اس وقت عذاب کو دیکھ کر یہ آرزو کریں گے کہ کاش دنیا میں سیدھی راہ چلتے تو یہ مصیبت کیوں دیکھنی پڑتی۔

وَلا يَصُدُّنَّكَ عَن ءايٰتِ اللَّهِ بَعدَ إِذ أُنزِلَت إِلَيكَ ۖ وَادعُ إِلىٰ رَبِّكَ ۖ وَلا تَكونَنَّ مِنَ المُشرِكينَ {28:87}
اور وہ تمہیں اللہ کی آیتوں کی تبلیغ سے بعد اس کے کہ وہ تم پر نازل ہوچکی ہیں روک نہ دیں اور اپنے پروردگار کو پکارتے رہو اور مشرکوں میں ہرگز نہ ہو جیو
آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کو نصیحت:یعنی دین کے کام میں اپنی قوم کی خاطر اور رعایت نہ کیجئے اور نہ آپ کو ان میں گنئے گو کہ اپنے قرابت دار ہوں۔ ہاں ان کو اپنے رب کی طرف بلاتے رہئے اور اللہ کے احکام پر جمے رہئے۔

وَلا تَدعُ مَعَ اللَّهِ إِلٰهًا ءاخَرَ ۘ لا إِلٰهَ إِلّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيءٍ هالِكٌ إِلّا وَجهَهُ ۚ لَهُ الحُكمُ وَإِلَيهِ تُرجَعونَ {28:88}
اور اللہ کے ساتھ کسی اور کو معبود (سمجھ کر) نہ پکارنا اس کے سوا کوئی معبود نہیں۔ اس کی ذات (پاک) کے سوا ہر چیز فنا ہونے والی ہے۔ اسی کا حکم ہے اور اسی کی طرف تم لوٹ کر جاؤ گے
آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کو نصیحت:یہ آپ کو خطاب کر کے دوسروں کو سنایا۔ اوپر کی آیتوں میں بھی بعض مفسرین ایسا ہی لکھتے ہیں۔
ہر شے فانی ہے سوائے اللہ کے: یعنی ہر چیز اپنی ذات سےمعدوم ہے اور تقریبًا تمام چیزوں کو فنا ہونا ہے، خواہ کبھی ہو۔ مگر اس کا منہ یعنی وہ آپ کبھی معدوم تھا، نہ کبھی فنا ہو سکتا ہے۔ سچ ہے؎ { اَلَا کُلُّ شیءٍ مَا خَلَا اللہ بَاطِلٌ }۔ قال تعالیٰ { کُلُّ مَنْ عَلَیْھَا فَانٍ وَّیَبْقٰی وَجْہُ رَبِّکَ ذُوالْجَلَالِ وَالْاِکْرَامِ} اور بعض سلف نے اس کا یہ مطلب لیا ہے کہ سارے کام مٹ جانے والے اور فنا ہو جانے والے ہیں بجز اس کام کے جو خالصًا لوجہ اللہ کیا جائے۔ واللہ تعالیٰ اعلم۔
سب کو اسی کی طرف لوٹنا ہے:یعنی سب کو اس کی عدالت میں حاضر ہونا ہے جہاں تنہا اسی کا حکم چلے گا۔ صورۃً و ظاہرًا بھی کسی کا حکم و اقتدار باقی نہ رہے گا۔ اے اللہ اس وقت اس گنہگار بندہ پر رحم فرمایئے اور اپنے غضب سے پناہ دیجئے۔ تم سورۃ القصص وللہ الحمد والمنۃ۔

إِنَّ اللَّهَ يَعلَمُ ما يَدعونَ مِن دونِهِ مِن شَيءٍ ۚ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ {29:42}
یہ جس چیز کو اللہ کے سوا پکارتے ہیں (خواہ) وہ کچھ ہی ہو اللہ اُسے جانتا ہے۔ اور وہ غالب اور حکمت والا ہے
یعنی ممکن تھا سننے والا تعجب کرے کہ سب کو ایک ہی ذیل میں کھینچ دیا کسی کو مستثنٰی نہ کیا بعض لوگ بت کو پوجتے ہیں، بعض آگ پانی کو، بعض اولیاء یا فرشتوں کو، سو اللہ نے فرما دیا کہ اللہ کو سب معلوم ہیں۔ اگر کوئی ایک بھی ان سے مستقل قدرت و اختیار رکھتا تو اللہ سب کی یک قلم نفی نہ کرتا۔
یعنی اللہ کو کسی کی رفاقت نہیں چاہئے، وہ زبردست ہے، اور مشورہ نہیں چاہئے کیونکہ حکیم مطلق ہے۔

فَإِذا رَكِبوا فِى الفُلكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ فَلَمّا نَجّىٰهُم إِلَى البَرِّ إِذا هُم يُشرِكونَ {29:65}
پھر جب یہ کشتی میں سوار ہوتے ہیں تو اللہ کو پکارتے (اور) خالص اُسی کی عبادت کرتے ہیں۔ لیکن جب وہ اُن کو نجات دے کر خشکی پر پہنچا دیتا ہے تو جھٹ شرک کرنے لگے جاتے ہیں

ذٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ ما يَدعونَ مِن دونِهِ البٰطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ العَلِىُّ الكَبيرُ {31:30}
یہ اس لئے کہ اللہ کی ذات برحق ہے اور جن کو یہ لوگ اللہ کے سوا پکارتے ہیں وہ لغو ہیں اور یہ کہ اللہ ہی عالی رتبہ اور گرامی قدر ہے
معبود ہونے کا اہل صرف اللہ ہے:یعنی حق تعالیٰ کی یہ شئون عظیمہ او رصفات قاہرہ اس لیے ذکر کی گئیں کہ سننے والے سمجھ لیں کہ ایک اللہ کو ماننا اور صرف اس کی عبادت کرنا ہی ٹھیک راستہ ہے۔ اس کے خلاف جو کچھ کہا جائے یا کیا جائے باطل اور جھوٹ ہے۔ یا یہ مطلب ہو کہ اللہ تعالیٰ کا موجود بالذات اور واجب الوجود ہونا جو { بِاَنَّ اللہَ ھُوَ الْحَقُّ } سے سمجھ میں آتا ہے اور دوسروں کا باطل و ہالک الذات ہونا اس کو مستلزم ہے کہ اکیلے اسی اللہ کے واسطے یہ شئون و صفات ثابت ہوں، پھر جس کے لئے یہ شئون و صفات ثابت ہوں گی وہ ہی معبود بننے کا مستحق ہو گا۔
لہذا بندہ کی انتہائی پستی اور تذلل (جس کا نام عبادت ہے) اسی کے لئے ہونا چاہئے۔

وَإِذا غَشِيَهُم مَوجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ فَلَمّا نَجّىٰهُم إِلَى البَرِّ فَمِنهُم مُقتَصِدٌ ۚ وَما يَجحَدُ بِـٔايٰتِنا إِلّا كُلُّ خَتّارٍ كَفورٍ {31:32}
اور جب اُن پر (دریا کی) لہریں سائبانوں کی طرح چھا جاتی ہیں تو اللہ کو پکارنے (اور) خالص اس کی عبادت کرنے لگتے ہیں پھر جب وہ اُن کو نجات دے کر خشکی پر پہنچا دیتا ہے تو بعض ہی انصاف پر قائم رہتے ہیں۔ اور ہماری نشانیوں سے وہی انکار کرتے ہیں جو عہد شکن اور ناشکرے ہیں
اللہ کو پکارنا انسانی ضمیر کی آواز ہے:اوپر دلائل و شواہد سے سمجھایا تھا کہ ایک اللہ ہی کا ماننا ٹھیک ہے اس کے خلاف سب باتیں جھوٹی ہیں۔ یہاں بتلایا کہ طوفانی موجوں میں گھر کر کٹر سے کٹر مشرک بھی بڑی عقیدت مندی اور اخلاص کے ساتھ اللہ کو پکارنے لگتا ہے۔ معلوم ہوا کہ انسانی ضمیر اور فطرت کی اصلی آواز یہ ہی ہے۔ باقی سب بناوٹ اور جھوٹے ڈھکوسلے ہیں۔
یعنی جب اللہ تعالیٰ طوفان سے نکال کر خشکی پر لے آیا۔ تو تھوڑے نفوس ہیں جو اعتدال کی راہ پر قائم رہیں ورنہ اکثر تو دریا سے نکلتے ہی شرارتیں شروع کر دیتے ہیں۔ مترجم رحمہ اللہ نے { فَمِنْھُمْ مُّقْتَصِدٌ } کا ترجمہ کیا "تو کوئی ہوتا ہے ان میں بیچ کی چال پر"۔ حضرت شاہ صاحبؒ لکھتے ہیں یعنی جو حال خوف کے وقت تھا وہ تو کسی کا نہیں ، مگر بالکل بھول بھی نہ جائے ایسے بھی کم ہیں نہیں تو اکثر قدرت سے منکر ہوتے ہیں۔ اپنے بچ نکلے کو تدبیر پر رکھتےہیں یا کسی ارواح وغیرہ کی مدد پر۔
قدرت الٰہیہ کا انکار:یعنی ابھی تھوڑی دیر پہلے طوفان میں گھر کر جو قول و قرار اللہ سے کر رہے تھے سب جھوٹے نکلے۔ چند روز بھی اس کے انعام و احسان کا حق نہ مانا۔ اس قدر جلد قدرت کی نشانیوں سے منکر ہو گئے۔

تَتَجافىٰ جُنوبُهُم عَنِ المَضاجِعِ يَدعونَ رَبَّهُم خَوفًا وَطَمَعًا وَمِمّا رَزَقنٰهُم يُنفِقونَ {32:16}
اُن کے پہلو بچھونوں سے الگ رہتے ہیں (اور) وہ اپنے پروردگار کو خوف اور اُمید سے پکارتے اور جو (مال) ہم نے اُن کو دیا ہے اس میں سے خرچ کرتے ہیں
تہجد پڑھنے اور دعا مانگنے والوں  کی مدح:یعنی میٹھی نیند اورنرم بستروں کو چھوڑ کر اللہ کے سامنے کھڑے ہوتے ہیں۔ مراد تہجد کی نماز ہوئی جیسا کہ حدیث صحیح میں مذکور ہے۔ اور بعض نے صبح کی یا عشاء کی نماز یا مغرب و عشاء کے درمیان کی نوافل مراد لی ہیں۔ گو الفاظ میں اس کی گنجائش ہے لیکن راجح وہ ہی پہلی تفسیر ہے۔ واللہ اعلم۔
حضرت شاہ صاحبؒ لکھتے ہیں "اللہ سے لالچ اور ڈر برا نہیں دنیا کا یا آخرت کا۔ اور اس واسطے بندگی کرے تو قبول ہے۔ ہاں اگر کسی اور کے خوف و رجاء سے بندگی کرے تو ریا ہے کچھ قبول نہیں"

قُلِ ادعُوا الَّذينَ زَعَمتُم مِن دونِ اللَّهِ ۖ لا يَملِكونَ مِثقالَ ذَرَّةٍ فِى السَّمٰوٰتِ وَلا فِى الأَرضِ وَما لَهُم فيهِما مِن شِركٍ وَما لَهُ مِنهُم مِن ظَهيرٍ {34:22}
کہہ دو کہ جن کو تم اللہ کے سوا (معبود) خیال کرتے ہو ان کو بلاؤ۔ وہ آسمانوں اور زمین میں ذرہ بھر چیز کے بھی مالک نہیں ہیں اور نہ ان میں ان کی شرکت ہے اور نہ ان میں سے کوئی اللہ کا مددگار ہے
یہاں سے مشرکین مکہ کو خطاب ہے جنکی تنبیہ کے لئے "سبا" کا قصہ سنایا تھا۔ یعنی اللہ کے سوا جن چیزوں پر تم کو خدائی گمان ہے ذرا کسی آڑے وقت میں ان کو پکارو تو سہی دیکھیں وہ کیا کام آتے ہیں؟

يولِجُ الَّيلَ فِى النَّهارِ وَيولِجُ النَّهارَ فِى الَّيلِ وَسَخَّرَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجرى لِأَجَلٍ مُسَمًّى ۚ ذٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُم لَهُ المُلكُ ۚ وَالَّذينَ تَدعونَ مِن دونِهِ ما يَملِكونَ مِن قِطميرٍ {35:13}
وہی رات کو دن میں داخل کرتا اور (وہی) دن کو رات میں داخل کرتا ہے اور اسی نے سورج اور چاند کو کام میں لگا دیا ہے۔ ہر ایک ایک وقت مقرر تک چل رہا ہے۔ یہی اللہ تمہارا پروردگار ہے اسی کی بادشاہی ہے۔ اور جن لوگوں کو تم اس کے سوا پکارتے ہو وہ کھجور کی گٹھلی کے چھلکے کے برابر بھی تو (کسی چیز کے) مالک نہیں
لیل و نہار کے تغیرات:یہ مضمون پہلے کئ جگہ گذر چکا ہے۔ حضرت شاہ صاحبؒ لکھتے ہیں "یعنی رات دن کی طرح کبھی کفر غالب ہے کبھی اسلام۔ اور سورج چاند کی طرح ہر چیز کی مدت بندھی ہے دیر سویر نہیں ہوتی"۔ حق کا نمایاں غلبہ اپنے وقت پر ہو گا۔
باطل معبودوں کی حقیقت:یعنی جس کی صفات و شئون اوپر بیان ہوئیں حقیت میں یہ ہے تمہارا سچا پروردگار اور کل زمین و آسمان کا بادشاہ۔ باقی جنہیں تم اللہ قرار دیکر پکارتے ہو۔ وہ مسکین بادشاہ تو کیا ہوتے کھجور کی گٹھلی پر جو باریک جھلی سی ہوتی ہے اس کے بھی مالک نہیں۔

إِن تَدعوهُم لا يَسمَعوا دُعاءَكُم وَلَو سَمِعوا مَا استَجابوا لَكُم ۖ وَيَومَ القِيٰمَةِ يَكفُرونَ بِشِركِكُم ۚ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثلُ خَبيرٍ {35:14}
اگر تم ان کو پکارو تو وہ تمہاری پکار نہ سنیں اور اگر سن بھی لیں تو تمہاری بات کو قبول نہ کرسکیں۔ اور قیامت کے دن تمہارے شرک سے انکار کردیں گے۔ اور (خدائے) باخبر کی طرح تم کو کوئی خبر نہیں دے گا
باطل معبودوں کی حقیقت:یعنی جن معبودوں کا سہارا ڈھونڈتے ہو وہ تمہاری پکار نہیں سنتے اور توجہ کرتے بھی تو کچھ کام نہ آ سکتے۔ بلکہ قیامت کے دن تمہاری مشرکانہ حرکات سے علانیہ بیزاری کا اظہار کریں گے۔ اور بجائے مددگار بننے کے دشمن ثابت ہوں گے۔
اللہ ہی سچی خبر دینے والا ہے:یعنی اللہ سے زیادہ احوال کون جانے وہ ہی فرماتا ہے کہ یہ شریک غلط ہیں جو کچھ کام نہیں آ سکتے ایسی ٹھیک اور پکی باتیں اور کون بتلائے گا۔

قُل أَرَءَيتُم شُرَكاءَكُمُ الَّذينَ تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ أَرونى ماذا خَلَقوا مِنَ الأَرضِ أَم لَهُم شِركٌ فِى السَّمٰوٰتِ أَم ءاتَينٰهُم كِتٰبًا فَهُم عَلىٰ بَيِّنَتٍ مِنهُ ۚ بَل إِن يَعِدُ الظّٰلِمونَ بَعضُهُم بَعضًا إِلّا غُرورًا {35:40}
کہہ دو کہ بھلا تم نے اپنے شریکوں کو دیکھا جن کو تم اللہ کے سوا پکارتے ہو۔ مجھے دکھاؤ کہ انہوں نے زمین سے کون سی چیز پیدا کی ہے یا (بتاؤ کہ) آسمانوں میں ان کی شرکت ہے۔ یا ہم نے ان کو کتاب دی ہے تو وہ اس کی سند رکھتے ہیں (ان میں سے کوئی بات بھی نہیں) بلکہ ظالم جو ایک دوسرے کو وعدہ دیتے ہیں محض فریب ہے
ان معبودوں نے کیا پیدا کیا:یعنی اپنے معبودوں کے احوال میں غور کر کے مجھے بتلاؤ کہ زمین کاکونسا حصہ انہوں نے بنایا، یا آسمانوں کے بنانے اور تھامنے میں ان کی کس قدر شرکت ہے۔ اگر کچھ نہیں تو آخر اللہ کس طرح بن بیٹھے۔ کچھ تو عقل سے کام لو۔
یعنی عقلی نہیں تو کوئی معتبر نقلی دلیل پیش کرو۔ جس کی سند پر یہ مشرکانہ دعویٰ کرتے ہو۔
یعنی عقلی یا نقلی دلیل کوئی نہیں۔ بات صرف اتنی ہے کہ ان میں سے بڑے چھوٹوں کو اور اگلے پچھلوں کو شیطان کے اغواء سے یہ وعدہ بتلاتے چلے آئے کہ { ھٰؤلاءِ شُفَعَاءُ نَا عِنْدَاللہِ } (یہ بت وغیرہ اللہ کے ہاں ہمارے شفیع بنیں گے) اور اس کا قرب عطا کریں گے۔ حالانکہ یہ خالص دھوکا اور فریب ہے۔ یہ تو کیا شفیع بنتے، بڑے سے بڑا مقرب بھی وہاں کفار کی سفارش میں زبان نہیں ہلا سکتا۔

أَتَدعونَ بَعلًا وَتَذَرونَ أَحسَنَ الخٰلِقينَ {37:125}
کیا تم بعل کو پکارتے (اور اسے پوجتے) ہو اور سب سے بہتر پیدا کرنے والے کو چھوڑ دیتے ہو
حضرت الیاسؑ بعض کے نزدیک حضرت ہارونؑ کی نسل سے ہیں۔ اللہ نے ان کو ملک شام کے ایک شہر "بعلبک" کی طرف بھیجا۔ وہ لوگ "بعل" نامی ایک بت کو پوجتے تھے۔ حضرت الیاسؑ نے ان کو اللہ کے غضب اور بت پرستی کے انجام بد سے ڈرایا۔

انسان کی ناشکری (نافرمانی) کا حال
وَإِذا مَسَّ النّاسَ ضُرٌّ دَعَوا رَبَّهُم مُنيبينَ إِلَيهِ ثُمَّ إِذا أَذاقَهُم مِنهُ رَحمَةً إِذا فَريقٌ مِنهُم بِرَبِّهِم يُشرِكونَ {30:33}
اور جب لوگوں کو تکلیف پہنچتی ہے تو اپنے پروردگار کو پکارتے اور اسی کی طرف رجوع ہوتے ہیں۔ پھر جب وہ ان کو اپنی رحمت کا مزا چکھاتا ہے تو ایک فرقہ اُن میں سے اپنے پروردگار سے شرک کرنے لگتا ہے


وَإِذا مَسَّ الإِنسٰنَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنيبًا إِلَيهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعمَةً مِنهُ نَسِىَ ما كانَ يَدعوا إِلَيهِ مِن قَبلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندادًا لِيُضِلَّ عَن سَبيلِهِ ۚ قُل تَمَتَّع بِكُفرِكَ قَليلًا ۖ إِنَّكَ مِن أَصحٰبِ النّارِ {39:8}
اور جب انسان کو تکلیف پہنچتی ہے تو اپنے پروردگار کو پکارتا (اور) اس کی طرف دل سے رجوع کرتا ہے۔ پھر جب وہ اس کو اپنی طرف سے کوئی نعمت دیتا ہے تو جس کام کے لئے پہلے اس کو پکارتا ہے اسے بھول جاتا ہے اور اللہ کا شریک بنانے لگتا ہے تاکہ (لوگوں کو) اس کے رستے سے گمراہ کرے۔ کہہ دو کہ (اے کافر نعمت) اپنی ناشکری سے تھوڑا سا فائدہ اٹھالے۔ پھر تُو تو دوزخیوں میں ہوگا
انسان کی ناشکری کاحال:یعنی انسان کی حالت عجیب ہے مصیبت پڑے تو ہمیں یاد کرتا ہے، کیونکہ دیکھتا ہے کوئی مصیبت کو ہٹانے والا نہیں۔ پھر جہاں اللہ کی مہربانی سے ذرا آرام و اطمینان نصیب ہوا معًا وہ پہلی حالت کو بھول جاتا ہے جس کے لئے ابھی ابھی ہم کو پکار رہا تھا۔ عیش و تنعم کے نشہ میں ایسا مست و غافل ہو جاتا ہے گویا کبھی ہم سے واسطہ ہی نہ تھا۔ اللہ کی دی ہوئی نعمتوں کو دوسرے جھوٹے اور من گھڑت خداؤں کی طرف منسوب کرنے لگتا ہے اور ان کے ساتھ وہ معاملہ کرتا ہے جو خدائے واحد کے ساتھ کرنا چاہئے تھا۔ اس طرح خود بھی گمراہ ہوتا ہے اور اپنے قول و فعل سے دوسروں کو بھی گمراہ کرتا ہے۔
یعنی اچھا۔ کافر رہ کر چند روز یہاں اور عیش اڑا لے۔ اور اللہ نے جب تک مہلت دے رکھی ہے دنیا کی نعمتوں سے تمتع کرتا رہ اس کے بعد تجھے دوزخ میں رہنا ہے۔ جہاں سے کبھی چھٹکارا نصیب نہ ہو

فَإِذا مَسَّ الإِنسٰنَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلنٰهُ نِعمَةً مِنّا قالَ إِنَّما أوتيتُهُ عَلىٰ عِلمٍ ۚ بَل هِىَ فِتنَةٌ وَلٰكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَعلَمونَ {39:49}
جب انسان کو تکلیف پہنچتی ہے تو ہمیں پکارنے لگتا ہے۔ پھر جب ہم اس کو اپنی طرف سے نعمت بخشتے ہیں تو کہتا ہے کہ یہ تو مجھے (میرے) علم (ودانش) کے سبب ملی ہے۔ (نہیں) بلکہ وہ آزمائش ہے مگر ان میں سے اکثر نہیں جانتے
خوشی و تکلیف میں مشرکین کی دو عملی:یعنی جس کے ذکر سے چڑتا تھا مصیبت کے وقت اسی کو پکارتا ہے اور جس کے ذکر سے خوش ہوتا تھا انہیں بھول جاتا ہے۔
یعنی قیاس یہ ہی چاہتا تھا کہ یہ نعمت مجھ کو ملے۔ کیونکہ مجھ میں اس کی لیاقت تھی اور اس کی کمائی کے ذرائع کا علم رکھتا تھا اور اللہ کو میری استعداد و اہلیت معلوم تھی، پھر مجھے کیوں نہ ملتی۔ غرض اپنی لیاقت اور عقل پر نظر کی، اللہ کے فضل و قدرت پر خیال نہ کیا۔
نعمت امتحان ہے:یعنی ایسا نہیں بلکہ یہ نعمت اللہ کی طرف سے ایک امتحان ہے کہ بندہ اسے لیکر کہاں تک منعم حقیقی کو پہنچانتا اور اس کا شکر ادا کرتا ے۔ اگر ناشکری کی گئ تو یہ ہی نعمت نقمت بن کر وبال جان ہو جائے گی۔ حضرت شاہ صاحبؒ کہتے ہیں "یہ جانچ ہے کہ عقل اس کی دوڑنے لگتی ہے تا اپنی عقل پر بہکے۔ وہ ہی عقل رہتی ہے اور آفت آ پہنچتی ہے" پھر کسی کے ٹالے نہیں ٹلتی۔

وَلَئِن سَأَلتَهُم مَن خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالأَرضَ لَيَقولُنَّ اللَّهُ ۚ قُل أَفَرَءَيتُم ما تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ إِن أَرادَنِىَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَل هُنَّ كٰشِفٰتُ ضُرِّهِ أَو أَرادَنى بِرَحمَةٍ هَل هُنَّ مُمسِكٰتُ رَحمَتِهِ ۚ قُل حَسبِىَ اللَّهُ ۖ عَلَيهِ يَتَوَكَّلُ المُتَوَكِّلونَ {39:38}
اور اگر تم ان سے پوچھو کہ آسمانوں اور زمین کو کس نے پیدا کیا تو کہہ دیں کہ اللہ نے۔ کہو کہ بھلا دیکھو تو جن کو تم اللہ کے سوا پکارتے ہو۔ اگر اللہ مجھ کو کوئی تکلیف پہنچانی چاہے تو کیا وہ اس تکلیف کو دور کرسکتے ہیں یا اگر مجھ پر مہربانی کرنا چاہے تو وہ اس کی مہربانی کو روک سکتے ہیں؟ کہہ دو کہ مجھے اللہ ہی کافی ہے۔ بھروسہ رکھنے والے اسی پر بھروسہ رکھتے ہیں
اللہ کے نفع و ضرر کو کوئی نہیں ٹال سکتا:یعنی ایک طرف تو خداوند قدوس جو تمہارے اقرار کے موافق تمام زمین و آسمان کا پیدا کرنے والا ہے اور دوسری طرف پتھر کی بیجان مورتیں یا عاجز مخلوق جو سب ملکر بھی اللہ کی بھیجی ہوئی ادنٰی سے ادنٰی تکلیف و راحت کو اس کی جگہ سے نہ ہٹا سکے۔ تم ہی بتاؤ دونوں میں سے کس پر بھروسہ کیا جائے اور کس کو اپنی مدد کے لئے کافی سمجھا جائے حضرت ہودؑ کی قوم نے بھی کہا تھا۔ اِنۡ نَّقُوۡلُ اِلَّا اعۡتَرٰىکَ بَعۡضُ اٰلِہَتِنَا بِسُوۡٓءٍ (ہود۔۵۴) یعنی ہم تو یہ سمجھتے ہیں کہ ہمارے کسی معبود نے تمہیں تکلیف پہنچا کر دیوانہ کر دیا ہے”, جس کا جواب حضرت ہودؑ نے یہ دیا۔ اِنِّیۡۤ اُشۡہِدُ اللّٰہَ وَ اشۡہَدُوۡۤا اَنِّیۡ بَرِیۡٓءٌ مِّمَّا تُشۡرِکُوۡنَ۔ مِنۡ دُوۡنِہٖ فَکِیۡدُوۡنِیۡ جَمِیۡعًا ثُمَّ لَا تُنۡظِرُوۡنِ اِنِّیۡ تَوَکَّلۡتُ عَلَی اللّٰہِ رَبِّیۡ وَ رَبِّکُمۡ ؕ مَا مِنۡ دَآبَّۃٍ اِلَّا ہُوَ اٰخِذٌۢ بِنَاصِیَتِہَا ؕ اِنَّ رَبِّیۡ عَلٰی صِرَاطٍ مُّسۡتَقِیۡمٍ (ہود۔۵۴،۵۵،۵۶) یعنی میں اللہ کو گواہ کرتا ہوں اور تم بھی گواہ رہو کہ جنکو تم اللہ کا شریک بناتے ہو۔ میں ان سے بیزار ہوں۔ یعنی جنکی اللہ کے سوا عبادت کرتے ہو تو تم سب مل کر میرے بارے میں جو تدبیر کرنی چاہو کر لو اور مجھے مہلت نہ دو۔ میں اللہ پر جو میرا اور تمہارا سب کا پروردگار ہے بھروسہ رکھتا ہوں زمین پر جو چلنے پھرنے والا ہے وہ اللہ کے قبضہ قدرت میں ہے بیشک میرا پروردگار سیدھے رستے پر ہے۔ اور حضرت ابراہیمؑ نے اپنی قوم سے فرمایا تھا وَ لَاۤ اَخَافُ مَا تُشۡرِکُوۡنَ بِہٖۤ اِلَّاۤ اَنۡ یَّشَآءَ رَبِّیۡ شَیۡئًا ؕ وَسِعَ رَبِّیۡ کُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمًا اَفَلَا تَتَذَکَّرُوۡنَ ۔ وَ کَیۡفَ اَخَافُ مَاۤ اَشۡرَکۡتُمۡ وَ لَا تَخَافُوۡنَ اَنَّکُمۡ اَشۡرَکۡتُمۡ بِاللّٰہِ مَا لَمۡ یُنَزِّلۡ بِہٖ عَلَیۡکُمۡ سُلۡطٰنًا ؕ فَاَیُّ الۡفَرِیۡقَیۡنِ اَحَقُّ بِالۡاَمۡنِ ۚ اِنۡ کُنۡتُمۡ تَعۡلَمُوۡنَ (انعام۔۸۰،۸۱) یعنی اور جن چیزوں کو تم اس کا شریک بناتے ہو میں ان سے نہیں ڈرتا۔ ہاں جو میرا پروردگار کچھ چاہے۔ میرا پروردگار اپنے علم سے ہر چیز کا احاطہ کئے ہوئے ہے۔ کیا تم خیال نہیں کرتے؟ بھلا میں ان چیزوں سے جنکو تم اللہ کا شریک بناتے ہو۔ کیونکر ڈروں جبکہ تم اس بات سے نہیں ڈرتے کہ اللہ کے ساتھ شریک بناتے ہو جسکی اس نے کوئی سند نازل نہیں کی۔ اب دونوں فریق میں سے کونسا فریق امن و بے خوفی کا زیاد حقدار ہے اگر سمجھ رکھتے ہو تو بتاؤ۔

ذٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذا دُعِىَ اللَّهُ وَحدَهُ كَفَرتُم ۖ وَإِن يُشرَك بِهِ تُؤمِنوا ۚ فَالحُكمُ لِلَّهِ العَلِىِّ الكَبيرِ {40:12}
یہ اس لئے کہ جب تنہا اللہ کو پکارا جاتا تھا تو تم انکار کردیتے تھے۔ اور اگر اس کے ساتھ شریک مقرر کیا جاتا تھا تو تسلیم کرلیتے تھے تو حکم تو اللہ ہی کا ہے جو (سب سے) اوپر اور (سب سے) بڑا ہے
کفار کیلئے ہلاکت کا ابدی فیصلہ:یعنی بیشک اب دنیا کی طرف واپس کئے جانے کی کوئی صورت نہیں۔ اب تو تم کو اپنے اعمال سابقہ کا خمیازہ بھگتنا ہے۔ تمہارے متعلق ہلاکت ابدی کا یہ فیصلہ اس لئے ہوا ہے کہ تم نے اکیلے سچے اللہ کی پکار پر کبھی کان نہ دھرا۔ ہمیشہ اس کا یا اس کی وحدانیت کا انکار ہی کرتے رہے۔ ہاں کسی جھوٹے اللہ کی طرف بلائے گئے تو فورًا آمنا و صدقنا کہہ کر ان کے پیچھے ہو لئے۔ اس سے تمہاری خو اور طبعیت کا اندازہ ہو سکتا ہے کہ اگر ہزار مرتبہ بھی واپس کیا جائے، پھر وہی کفر و شرک کما کر لاؤ گے۔ بس آج تمہارے جرم کی ٹھیک سزا یہ ہی حبس دوام ہے جو اس بڑے زبردست اللہ کی عدالت عالیہ سے جاری کی گئ۔ جس کا کہیں آگے مرافعہ (اپیل) نہیں۔ اس سے چھوٹنے کی تمنا عبث ہے۔

فَادعُوا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَو كَرِهَ الكٰفِرونَ {40:14}
تو اللہ کی عبادت کو خالص کر کر اُسی کو پکارو اگرچہ کافر برا ہی مانیں
رزق رسانی میں اللہ کی نشانیاں: یعنی بندوں کو چاہئے سمجھ سے کام لیں۔ اور ایک اللہ کی طرف رجوع ہو کر اسی کو پکاریں، اس کی بندگی میں کسی کو شریک نہ کریں۔ بیشک مخلص بندوں کے اس موحدانہ طرز عمل سے کافر و مشرک ناک بھوں چڑھائیں گے کہ سارے دیوتا اڑا کر صرف ایک ہی اللہ رہنے دیا گیا مگر پکا مُؤحِّد وہ ہی ہے جو مشرکین کے مجمع میں توحید کا نعرہ بلند کرے۔ اور ان کے برا ماننے کی اصلًا پروا نہ کرے۔

وَاللَّهُ يَقضى بِالحَقِّ ۖ وَالَّذينَ يَدعونَ مِن دونِهِ لا يَقضونَ بِشَيءٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ {40:20}
اور اللہ سچائی کے ساتھ حکم فرماتا ہے اور جن کو یہ لوگ پکارتے ہیں وہ کچھ بھی حکم نہیں دے سکتے۔ بےشک اللہ سننے والا (اور) دیکھنے والا ہے
اللہ دلوں کے راز اور آنکھوں کی خیانت جانتا ہے: یعنی مخلوق سے نظر بچا کر چوری چھپے سے کسی پر نگاہ ڈالی یا کن انکھیوں سے دیکھا یا دل میں کچھ نیت کی یا کسی بات کا ارادہ یا خیال آیا، ان میں سے ہر چیز کو اللہ جانتا ہے اور فیصلہ انصاف سے کرتا ہے۔
بت فیصلہ نہیں کر سکتے: یعنی فیصلہ کرنا اسی کا کام ہو سکتا ہے جو سننے اور جاننے والا ہو۔ بھلا یہ پتھر کی بیجان مورتیں جنہں تم اللہ کہہ کر پکارتے ہو کیا خاک فیصلہ کریں گے۔ پھر جو فیصلہ بھی نہ کر سکے و ہ اللہ کس طرح ہوا۔


لا جَرَمَ أَنَّما تَدعونَنى إِلَيهِ لَيسَ لَهُ دَعوَةٌ فِى الدُّنيا وَلا فِى الءاخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ المُسرِفينَ هُم أَصحٰبُ النّارِ {40:43}
سچ تو یہ ہے کہ جس چیز کی طرف تم مجھے بلاتے ہو اس کو دنیا اور آخرت میں بلانے (یعنی دعا قبول کرنے) کا مقدور نہیں اور ہم کو اللہ  کی طرف لوٹنا ہے اور حد سے نکل جانے والے دوزخی ہیں
تمہاری دعوت کی کوئی سند نہیں آئی:یعنی ماسوا اللہ کے کوئی چیز ایسی نہیں جو دنیا یا آخرت میں ادنٰی ترین نفع و ضرر کی مالک ہو۔ پھر اُسکی بندگی اور غلامی کا بلاوا دینا جہل و حماقت نہیں تو اور کیا ہے۔ { وَمَنْ اَضَلُّ مِمَّنْ یُدْعُوْا مِنْ دُوْنِ اللہِ مَنْ لَا یَسْتَجِیْبُ لَہٗ اِلٰی یَوْمِ الْقِیٰمَۃِ وَھُمْ عَنْ دُعَاءِ ھِمْ غَافِلُوْنَ وَاِذَا حُشِرَ النَّاسُ کَانُوْا لَھُمْ اَعْدَاءً وَکَانُوْ بِعِبَادَتِھِمْ کَافِرِین }۔ (احقاف رکوع۱) آخر ایسی عاجز اور بے بس چیزوں کی طرف آدمی کیا سمجھ کر دعوت دے۔ اور تماشہ یہ ہے کہ ان میں بہت چیزیں وہ ہیں جو خود بھی اپنی طرف دعوت نہیں دیتیں۔ بلکہ دعوت دینے کی قدرت بھی نہیں رکھتیں۔
یعنی انجام کار ہر پھر کر اسی خدائے واحد کی طرف جانا ہے۔ وہاں پہنچ کر سب کو اپنی زیادتیوں کا نتیجہ معلوم ہو جائے گا۔ بتلاؤ اس سے بڑھ کر زیادتی کیا ہوگی کہ عاجز مخلوق کو خالق کا درجہ دے دیا جائے۔

قالوا أَوَلَم تَكُ تَأتيكُم رُسُلُكُم بِالبَيِّنٰتِ ۖ قالوا بَلىٰ ۚ قالوا فَادعوا ۗ وَما دُعٰؤُا۟ الكٰفِرينَ إِلّا فى ضَلٰلٍ {40:50}
وہ کہیں گے کہ کیا تمہارے پاس تمہارے پیغمبر نشانیاں لے کر نہیں آئے تھے۔ وہ کہیں گے کیوں نہیں تو وہ کہیں گے کہ تم ہی دعا کرو۔ اور کافروں کی دعا (اس روز) بےکار ہوگی
نافرمان جہنمیوں کو فرشتوں کا جواب: یعنی اس وقت ان کی بات نہ مانی اور انجام کی فکر نہ کی جو کچھ کام چلتا۔ اب موقع ہاتھ سے نکل چکا۔ کوئی سعی سفارش یا خوشامد درآمد کام نہیں دے سکتی۔ پڑے چیختے چلاتے رہو۔ نہ ہم ایسے معاملات میں سفارش کر سکتے ہیں، نہ تمہاری چیخ و پکار سے کوئی فائدہ ہے۔ حضرت شاہ صاحبؒ لکھتے ہیں "دوزخ کے فرشتے کہیں گے سفارش کرنا میرا کام نہیں۔ ہم تو عذاب دینے پر مقرر ہیں۔ سفارش کام ہے رسولوں کا، سو رسولوں سے تم برخلاف ہی تھے" (تنبیہ) آیہ ہذا سے معلوم ہوا کہ آخرت میں کافروں کی دعاء کا کوئی اثر نہ ہوگا۔ باقی دنیا میں کافر کے مانگنے پر اللہ تعالیٰ کوئی چیز دے دیں تو وہ دوسری بات ہے جیسے ابلیس کو قیامت تک مہلت دیدی۔

وَقالَ رَبُّكُمُ ادعونى أَستَجِب لَكُم ۚ إِنَّ الَّذينَ يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتى سَيَدخُلونَ جَهَنَّمَ داخِرينَ {40:60}
اور تمہارے پروردگار نے کہا ہے کہ تم مجھ سے دعا کرو میں تمہاری (دعا) قبول کروں گا۔ جو لوگ میری عبادت سے ازراہ تکبر کنیاتے ہیں۔ عنقریب جہنم میں ذلیل ہو کر داخل ہوں گے
یعنی میری ہی بندگی کرو کہ اس کی جزا دوں گا اور مجھ ہی سے مانگو کہ تمہارا مانگنا خالی نہ جائے گا۔
دعا بندگی کی شرط ہے: بندگی کی شرط ہے اپنے رب سے مانگنا۔ نہ مانگنا غرور ہے۔ اور اس آیت سے معلوم ہوا کہ اللہ بندوں کی پکار کو پہنچتا ہے۔ یہ بات تو بیشک برحق ہے، مگر اس کا یہ مطلب نہیں کہ ہر بندے کی ہر دعا قبول کیا کرے۔ دعا کی فضیلت: یعنی جو مانگے وہ ہی چیز دے دے۔ نہیں اس کی اجابت کے بہت سے رنگ ہیں جو احادیث میں بیان کر دیے گئے ہیں۔ کوئی چیز دینا اس کی مشیت پر موقوف اور حکمت کے تابع ہے۔ کما قال فی موضع آخر { فَیَکْشِفُ مَا تَدْعُوْنَ اِلَیْہِ اِنْ شَآءَ } (انعام رکوع۴) بہرحال بندہ کا کام ہے مانگنا اور یہ مانگنا خود ایک عبادت بلکہ مغز عبادت ہے۔

هُوَ الحَىُّ لا إِلٰهَ إِلّا هُوَ فَادعوهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ ۗ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العٰلَمينَ {40:65}
وہ زندہ ہے (جسے موت نہیں) اس کے سوا کوئی عبادت کے لائق نہیں تو اس کی عبادت کو خالص کر کر اسی کو پکارو۔ ہر طرح کی تعریف اللہ ہی کو (سزاوار) ہے جو تمام جہان کا پروردگار ہے
جس پر کسی حیثیت سے کبھی فنا اور موت طاری نہیں ہوئی، نہ ہو سکتی ہے۔ اور ظاہر ہے جب اسکی حیات ذاتی ہوئی تو تمام لوزام حیات بھی ذاتی ہوں گے۔
کلمہ توحید الحمدللہ: کمالات اور خوبیاں سب وجود حیات کے تابع ہیں۔ جو حیّ علی الاطلاق ہے وہ ہی عبادت کا مستحق اور تمام کمالات اور خوبیوں کا مالک ہو گا۔ اسی لئے { ھُوَالْحَیّ } کے بعد { اَلْحَمْدُ لِلہِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ } فرمایا ۔ جیسا کہ پہلی آیت میں نعمتوں کا ذکر کر کے { فَتَبَارَکَ اللہُ رَبُّ الْعَالَمِیْنَ } فرمایا تھا۔ بعض سلف سے منقول ہے کہ { لَااِلٰہَ اِلَّا اللہَ } کے بعد { اَلْحَمْدُ لِلہِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ } کہنا چاہیئے۔ اس کا ماخذ یہ ہی آیت ہے۔

قُل إِنّى نُهيتُ أَن أَعبُدَ الَّذينَ تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ لَمّا جاءَنِىَ البَيِّنٰتُ مِن رَبّى وَأُمِرتُ أَن أُسلِمَ لِرَبِّ العٰلَمينَ {40:66}
(اے محمد ﷺ ان سے) کہہ دو کہ مجھے اس بات کی ممانعت کی گئی ہے کہ جن کو تم اللہ کے سوا پکارتے ہو ان کی پرستش کروں (اور میں ان کی کیونکر پرستش کروں) جب کہ میرے پاس میرے پروردگار (کی طرف) سے کھلی دلیلیں آچکی ہیں اور مجھ کو یہ حکم ہوا ہے کہ پروردگار عالم ہی کا تابع فرمان ہوں
یعنی کھلے کھلے نشانات دیکھنے کے بعد کیا حق ہے کہ کوئی خدائے واحد کے سامنے سر عبودیت نہ جھکائے اور خالص اسی کا تابع فرمان نہ ہو۔

وَضَلَّ عَنهُم ما كانوا يَدعونَ مِن قَبلُ ۖ وَظَنّوا ما لَهُم مِن مَحيصٍ {41:48}
اور جن کو پہلے وہ (اللہ کے سوا) پکارا کرتے تھے (سب) ان سے غائب ہوجائیں گے اور وہ یقین کرلیں گے کہ ان کے لئے مخلصی نہیں
یعنی دنیا میں جنہیں اللہ کا شریک بنا کر پکارتے تھے آج ان کا کہیں پتہ نہیں۔ وہ اپنے پرستاروں کی مدد کو نہیں آتے۔ اور پرستاروں کے دلوں سے بھی وہ پکارنے کے خیالات اب غائب ہو گئے انہوں نے بھی سمجھ لیا کہ خدائی سزا سے بچنے کی اب کوئی سبیل نہیں۔ اور گلوخلاصی کا کوئی ذریعہ نہیں۔ آخر آس توڑ کر بیٹھ رہے۔ اور جن کی حمایت میں پیغمبروں سے لڑتے تھے آج ان سے قطعًا بے تعلقی اور بیزاری کا اظہار کرنے لگے۔

And there will fail them those whom they had been calling upon aforetime, and they will perceive that there is for them no shelter.


لا يَسـَٔمُ الإِنسٰنُ مِن دُعاءِ الخَيرِ وَإِن مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَـٔوسٌ قَنوطٌ {41:49}
انسان بھلائی کی دعائیں کرتا کرتا تو تھکتا نہیں اور اگر تکلیف پہنچ جاتی ہے تو ناامید ہوجاتا اور آس توڑ بیٹھتا ہے

وَإِذا أَنعَمنا عَلَى الإِنسٰنِ أَعرَضَ وَنَـٔا بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذو دُعاءٍ عَريضٍ {41:51}
اور جب ہم انسان پر کرم کرتے ہیں تو منہ موڑ لیتا ہے اور پہلو پھیر کر چل دیتا ہے۔ اور جب اس کو تکلیف پہنچتی ہے تو لمبی لمبی دعائیں کرنے لگتا ہے
یعنی اللہ کی نعمتوں سے متمتع ہونے کے وقت تو منعم کی حق شناسی اور شکر گذاری سے اعراض کرتا ہے اور بالکل بے پروا ہو کر اُدھر سے کروٹ بدل لیتا ہے۔ پھر جب کوئی تکلیف اور مصیبت پیش آتی ہے تو اسی اللہ کے سامنے ہاتھ پھیلا کر لمبی چوڑی دعائیں مانگنے لگتا ہے۔ شرم نہیں آتی کہ اب اسے کس منہ سے پکارے۔ اور تماشا یہ ہے کہ بعض اوقات اسباب پر نطر کر کے دل اندر سے مایوس ہوتا ہے، اس حالت میں بھی بدحواس اور پریشان ہو کر دعا کے ہاتھ بے اختیار اللہ کی طرف اٹھ جاتے ہیں۔ قلب میں ناامیدی بھی ہے اور زبان پر یااللہ بھی، حضرت شاہ صاحبؒ لکھتے ہیں "یہ سب بیان ہے انسان کے نقصان (و قصور) کا۔ نہ سختی میں صبر ہے نہ نرمی میں شکر"۔

وَلا يَملِكُ الَّذينَ يَدعونَ مِن دونِهِ الشَّفٰعَةَ إِلّا مَن شَهِدَ بِالحَقِّ وَهُم يَعلَمونَ {43:86}
اور جن کو یہ لوگ اللہ کے سوا پکارتے ہیں وہ سفارش کا کچھ اختیار نہیں رکھتے۔ ہاں جو علم ویقین کے ساتھ حق کی گواہی دیں (وہ سفارش کرسکتے ہیں)
اللہ کے آگے سفارش کا حق: یعنی اتنی سفارش کر سکتے ہیں کہ جس نے انکے علم کے موافق کلمہ اسلام کہا اس کی گواہی دیں۔ بغیر کلمہ اسلام کسی کے حق میں ایک حرف سفارش کا نہیں کہہ سکتے اور اتنی سفارش بھی صالحین کریں گے جو سچائی کو جانتے اور اسکو زبان و دل سے مانتے ہیں دوسروں کو اجازت نہیں۔

And those whom they call upon beside Him own not the power of intercession save those who have borne witness to the truth and who know.


قُل أَرَءَيتُم ما تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ أَرونى ماذا خَلَقوا مِنَ الأَرضِ أَم لَهُم شِركٌ فِى السَّمٰوٰتِ ۖ ائتونى بِكِتٰبٍ مِن قَبلِ هٰذا أَو أَثٰرَةٍ مِن عِلمٍ إِن كُنتُم صٰدِقينَ {46:4}
کہو کہ بھلا تم نے ان چیزوں کو دیکھا ہے جن کو تم اللہ کے سوا پکارتے ہو (ذرا) مجھے بھی تو دکھاؤ کہ انہوں نے زمین میں کون سی چیز پیدا کی ہے۔ یا آسمانوں میں ان کی شرکت ہے۔ اگر سچے ہو تو اس سے پہلے کی کوئی کتاب میرے پاس لاؤ۔ یا علم (انبیاء میں) سے کچھ (منقول) چلا آتا ہو (تو اسے پیش کرو)
یعنی خداوند قدوس نے آسمان و زمین اور کل مخلوقات بنائی۔ کیا سچے دل سے کہہ سکتے ہو کہ زمین کا ٹکڑا یا آسمان کا کوئی حصہ کسی اور نے بھی بنایا ہے یا بنا سکتا ہے۔ پھر انکو اللہ کے ساتھ بلکہ اس سے بھی بڑھ کر کیوں پکارا جاتا ہے۔
یعنی اگر اپنے دعوۓ شرک میں سچے ہو تو کسی آسمانی کتاب کی سند لاؤ یا کسی ایسے علمی اصول سے ثابت کرو جو عقلاء کے نزدیک مسلم چلا آتا ہو۔ جس چیز پر کوئی نقلی یا عقلی دلیل نہ ہو آخر اسے کیونکر تسلیم کیا جائے۔

Say thou: bethink ye: whatsoever ye call upon beside Allah- show me whatsoever they have created of the earth? Or have they any partnership in the heavens? Bring me a Book before this, Or some trace of knowledges if ye say sooth.


وَمَن أَضَلُّ مِمَّن يَدعوا مِن دونِ اللَّهِ مَن لا يَستَجيبُ لَهُ إِلىٰ يَومِ القِيٰمَةِ وَهُم عَن دُعائِهِم غٰفِلونَ {46:5}
اور اس شخص سے بڑھ کر کون گمراہ ہوسکتا ہے جو ایسے کو پکارے جو قیامت تک اسے جواب نہ دے سکے اور ان کو ان کے پکارنے ہی کی خبر نہ ہو
یعنی اس سے بڑی حماقت اور گمراہی کیا ہو گی کہ اللہ کو چھوڑ کر ایک ایسی بے جان یا بے اختیار مخلوق کو اپنی حاجت براری کے لئے پکارا جائے جو اپنے مستقل اختیار سے کسی کی پکار کو نہیں پہنچ سکتی۔ بلکہ یہ بھی ضروری نہیں کہ ان کو پکارنے کی خبر بھی ہو۔ پتھر کی مورتوں کا تو کہنا ہی کیا، فرشتے اور پیغمبر بھی وہ ہی بات سن سکتے اور وہ ہی کام کر سکتے ہیں جس کی اجازت اور قدرت حق تعالیٰ کی طرف سے عطا ہو۔

And who is more astray than he who calleth beside Allah, Unto such as will answer it not till the Day of Resurrection and who are of their call unaware.


وَأَنَّ المَسٰجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدعوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا {72:18}
اور یہ کہ مسجدیں (خاص) اللہ کی ہیں تو اللہ کے ساتھ کسی اور کی عبادت نہ کرو
مساجد صرف اللہ کے لئے ہیں: یعنی یوں تو اللہ کی ساری زمین اس امّت کے لئے مسجد بنادی گئ ہے۔ لیکن خصوصیت سے وہ مکانات جو مسجدوں کے نام سے خاص عبادت الہٰی کے لئے بنائے جاتے ہیں۔ ان کو اور زیادہ امتیاز حاصل ہے۔ وہاں جا کر اللہ کے سوا کسی ہستی کو پکارنا ظلم عظیم اور شرک کی بدترین صورت ہے۔ مطلب یہ ہے کہ خالص خدائے واحد کی طرف آؤ اور اس کا شریک کر کے کسی کو کہیں بھی مت پکارو خصوصًا مساجد میں جو اللہ کے نام پر تنہا اسی کی عبادت کے لئے بنائی گئ ہیں۔ بعض مفسّرین نے "مساجد" سے مراد وہ اعضاء لئے ہیں جو سجدہ کے وقت زمین پر رکھے جاتے ہیں۔ اس وقت مطلب یہ ہو گا کہ یہ اللہ کے دیئے ہوئے اور اس کے بنائے ہوئے اعضاء ہیں۔ جائز نہیں کہ ان کو اس مالک و خالق کے سوا کسی دوسرے کے سامنے جھکاؤ۔

And the prostrations are for Allah; wherefore call not along with Allah anyone.

وَأَنَّهُ لَمّا قامَ عَبدُ اللَّهِ يَدعوهُ كادوا يَكونونَ عَلَيهِ لِبَدًا {72:19}
اور جب اللہ کے بندے (محمدﷺ) اس کی عبادت ) پکارنے(کو کھڑے ہوئے تو کافر ان کے گرد ہجوم کرلینے کو تھے
یعنی بندہ کامل محمد رسول ۔
قرآن پڑھنے کے وقت آنحضرت کے گرد ہجوم: یعنی آپ جب کھڑے ہو کر قرآن پڑھتے ہیں تو لوگ ٹھٹھ کے ٹھٹھ آپ پر ٹوٹے پڑتے ہیں۔ مؤمنین تو شوق و رغبت سے قرآن سننے کی خاطر اور کفار عداوت و عناد سے آپ پر ہجوم کرنے کے لئے۔

قُل إِنَّما أَدعوا رَبّى وَلا أُشرِكُ بِهِ أَحَدًا {72:20}
کہہ دو کہ میں تو اپنے پروردگار ہی کی عبادت ) پکارنے(کرتا ہوں اور کسی کو اس کا شریک نہیں بناتا
کفّار سے آنحضرت کی دوٹوک گفتگو: یعنی کفار سے کہہ دیجئے کہ تم مخالفت کی راہ سے بھیڑ کیوں کرتے ہو، کونسی بات ایسی ہے جس پر تمہاری خفگی ہے۔ میں کوئی بری اور نامعقول بات تو نہیں کہتا۔ صرف اپنے رب کو پکارتا ہوں اور اس کاشریک کسی کو نہیں سمجھتا۔ تو اس میں لڑنے جھگڑنے کی کون سی بات ہے اور اگر تم سب مل کر مجھ پر ہجوم کرنا چاہتے ہو تو یاد رکھومیرا بھرووسہ اکیلے اسی اللہ پر ہے جو ہر قسم کے شرک سے پاک اور بے نیاز ہے۔





تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

(حديث قدسي) أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ، قَالا : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَدْعُو اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُوقِفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَيَقُولُ : عَبْدِي إِنِّي أَمَرْتُكَ أَنْ تَدْعُونَي وَوَعَدْتُكَ أَنْ أَسْتَجِيبَ لَكَ ، فَهَلْ كُنْتَ تَدْعُونِي ؟ , فَيَقُولُ : نَعَمْ يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ : أَمَا إِنَّكَ لَمْ تَدْعُنِي بِدَعْوَةٍ إِلا اسْتُجِيبَتْ لَكَ ، فَهَلْ لَيْسَ دَعَوْتَنِي يَوْمَ كَذَا وَكَذَا لِغَمٍّ نَزَلَ بِكَ أَنْ أُفَرِّجَ عَنْكَ فَفَرَّجْتُ عَنْكَ ؟ , فَيَقُولُ : نَعَمْ يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي عَجَّلْتُهَا لَكَ فِي الدُّنْيَا ، وَدَعَوْتَنِي يَوْمَ كَذَا وَكَذَا لِغَمٍّ نَزَلَ بِكَ أَنْ أُفَرِّجَ عَنْكَ ، فَلَمْ تَرَ فَرَجًا ؟ , قَالَ : نَعَمْ يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ : إِنِّي ادَّخَرْتُ لَكَ بِهَا فِي الْجَنَّةِ كَذَا وَكَذَا " . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَلا يَدَعُ اللَّهُ دَعْوَةً دَعَا بِهَا عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ إِلا بَيَّنَ لَهُ إِمَّا أَنْ يَكُونَ عُجِّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ ادُّخِرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ ، قَالَ : فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ يَا لَيْتَهُ لَمْ يَكُنْ عُجِّلَ لَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ " . هَذَا حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِالْفَضْلِ بْنِ عِيسَى الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَمَحَلُّ الْفَضْلِ بْنِ عِيسَى مَحَلُّ مَنْ لا يُتَوَهَّمُ بِالْوَضْعِ .



حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ جَبْرِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومِ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : " دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُصَلِّي ، وَلَهُ حَاجَةٌ ، فَأَبْطَأْتُ عَلَيْهِ ، قَالَ : يَا عَائِشَةُ ، عَلَيْكِ بِجُمَلِ الدُّعَاءِ وَجَوَامِعِهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفْتُ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا جُمَلُ الدُّعَاءِ وَجَوَامِعُهُ ؟ قَالَ : قُولِي : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمُ ، وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعَوَّذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا قَضَيْتَ لِي مِنْ قَضَاءٍ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رُشْدًا " .









حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ، وحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ فَائِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فَلْيُحْسِنْ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ لِيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ لِيُثْنِ عَلَى اللَّهِ وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ لِيَقُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلَامَةَ (وَالْعِصْمَةَمِنْ كُلِّ إِثْمٍ (ذَنْبٍ، لَا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ ، وَلَا هَمًّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ ( وَلا غَمًّا إِلا كَشَفْتَهُ ) ، وَلَا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ " . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ، وَفِي إِسْنَادِهِ مَقَالٌ فَائِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ ، وَفَائِدٌ هُوَ أَبُو الْوَرْقَاءِ .
[جامع الترمذي » كِتَاب الصَّلَاةِ » أَبْوَابُ الْوِتْرِ ... رقم الحديث: 441] (المستدرك : 1130) (البحر الزخار:2888) (المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور » إِسْمَاعِيلُ مِنَ الطَّبَقَاتِ الثَّلاثِ ... رقم الحديث: 15)
ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مَا شَاءَ ، فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ " .[سنن ابن ماجه »  رقم الحديث: 1374]




دعا کی اہمیت اور احکام
وہ خانہ کعبہ کا طواف بڑے اطمینان اور رب کعبہ کی عظمت کے استحضار کے ساتھ کر رہے تھے ، اس وقت او رجتنے لوگ طواف کر رہے تھے، ایسا معلوم ہو رہا تھا ، جیسے وہ سب اس بزرگ ہستی کی جلالت شان سے انتہائی متاثر ہوں ، وقت کا بادشاہ بھی اس جم غفیر میں موجود تھا اور اس بزرگ سے ملاقات ہو جاتی ہے ، حال احوال دریافت کرنے کے بعد بادشاہ گزارش کرتے ہیں کہ حضرت کوئی حاجت ہو تو پوری کردوں؟ وہ بزرگ اپنی نظریں خانہ کعبہ کی طرف اٹھا کر فرماتے ہیں کہ مجھے اس کے مالک سے شرم آتی ہے کہ اس کے گھر میں آکر دوسروں کے سامنے اپنی حاجت پیش کروں۔ بات ختم ہو گئی۔

ایک اور موقع پر کہیں اور ملاقات ہوتی ہے، تو اب بادشاہ اس امید سے کہ اب ہم خانہ کعبہ میں نہیں ہیں یہ بزرگ اپنی حاجت بیان کریں گے ، جس کو پورا کرنا میرے لیے سعادت ہو گی ، گزارش کرتے ہیں کہ حضرت! کوئی حاجت ہو تو پوری کروں؟ اس پر وہ بزرگ فرماتے ہیں کہ آخرت سے متعلق یا دنیا سے متعلق؟ تو بادشاہ کہتے ہیں ، حضرت! آخرت سے متعلق کوئی حاجت پوری کرنا میرے بس میں نہیں ، دنیا سے متعلق۔

تواس بزرگ نے جواب دیا کہ دنیا تو میں نے مخلوق کو پیدا کرنے والے خالق سے کبھی نہیں مانگی ، تو پھر اس کی مخلوق سے کیسے مانگوں؟

ایک اور واقعہ ہے کہ ایک بوڑھے بابا اپنی پیرانہ سالی کی زندگی جنگل میں جھونپڑی بنا کر گزار رہے ہوتے ہیں کہ ایک دفعہ شکار پہ نکلے ہوئے اس ملک کے بادشاہ اپنے ہم راہیوں سے بچھڑ جاتے ہیں او ربھوک ، پیاس کی حالت میں ادھر سے ادھر سرگرداں وپریشان گھوم رہے ہوتے ہیں کہ اچانک ایک جھونپڑی پر نظرپڑتی ہے تو اس کو نعمت غیر مترقبہ خیال کرکے اس طرف روانہ ہو جاتے ہیں او رجھونپڑی میں بوڑھے بابا اور سامان زندگی کو دیکھ کر خوش ہو جاتے ہیں اور وہ بوڑھا بھی ایسا لگتا ہے جیسے آداب میزبانی سے خوب واقف ہوں، چناں چہ وہ بادشاہ کی خوب خاطر مدارات کرتے ہیں ، اتنے میں بادشاہ کے ساتھی اپنے ُآقا کو ڈھونڈتے ڈھونڈتے وہاں تک رسائی حاصل کر لیتے ہیں۔

وقت رخصت میں بادشاہ اس بوڑھے کو پیش کش کرتے ہیں کہ اگر کبھی کوئی حاجت پڑے ، تو میرے پاس آجانا، وقت کی چکی گھومتی رہی کہ اس بوڑھے پر سختی اور تنگی کے دن آگئے، حالات سے پریشان ہو کر اچانک ان کے ذہن میں بادشاہ کی دی ہوئی، پیش کش یا دآ جاتی ہے اور وہ رخت سفر باندھ کر اپنی منزل کی طرف روانہ ہو جاتے ہیں ، جب وہ بادشاہ کے دربار میں پہنچتے ہیں تو دربار برخاست ہو چکا ہوتا ہے اور بادشاہ اپنے رب سے راز ونیار میں مصروف ہوتا ہے، وہ بوڑھے بابا دربان کو اپنا حوالہ دے کر آمادہ کرتے ہیں کہ بادشاہ مجھے ضرور شرف بار یابی عطا کریں گے ، آپ بادشاہ کو اطلاع کردیں۔

چناں چہ وہ بوڑھے بابا بادشاہ کے پاس اس حال میں حاضر ہوتے ہیں کہ بادشاہ عبادت سے فارغ ہوجاتے ہیں، تو وہ بوڑھے باباحیرت سے پوچھتے ہیں کہ آپ کیا کررہے تھے؟ بادشاہ جواب دیتے ہیں کہ اپنے رب سے اپنی حاجت براری کے لیے درخواست کر رہا تھا، تو وہ بوڑھے بابافوراً اٹھ کر بولے کہ بس میری حاجت بھی پوری ہو گئی، جب اس زمین کے بادشاہ بھی اس کے محتاج ہیں اور اس سے اپنی حاجات طلب کرتے ہیں، تو پھر میں عام آدمی ہو کر اس ذات کے علاوہ کسی اور سے حاجت کیوں طلب کروں؟

یہ ایک تیسرا واقعہ ہے کہ ایک شہر میں ایک دفعہ چار طالب علم حصول علم کے لیے ایک جگہ جمع ہو گئے، پہلے زمانے میں اس طرح مدارس کا نظام نہیں تھا، کہ اب تو مہمانان رسول الله صلی الله علیہ وسلم کو الله تعالیٰ نے رہائش اورکھانے پینے کی ضروریات سے آزاد کر دیا ہے۔

چناں چہ وہ طالب علم دن بھر علم حاصل کرتے اور رات کو اپنے ٹھکانے پہ آکر کچھ خرید کر کھا لیتے ، ایک دن ایسا آیا کہ سب کی جمع پونجی ختم ہو گئی اور فاقوں کو نوبت آگئی، جب کئی دن گزر گئے اور بھوک سے بے جان ہو گئے ، تو ان چاروں نے آپس میں مشورہ کیا کہ اب ہماری حالت اس حد تک پہنچ گئی ہے کہ ہم دوسروں سے سوال کر سکتے ہیں، اس لیے ہم میں سے ایک باہر جاکر کچھ مانگ کرلے آئے ، چناں چہ انہوں نے قرعہ ڈالا اور ایک طالب علم کا نام اس کام کے لیے متعین ہو گیا، جس طالب علم کے نام پر قرعہ نکلا، اس کے لیے یہ بات سوہان روح تھی کہ وہ کسی کے درپہ جاکر سوال کرے ، چناں چہ اس نے یہ ارادہ کیا کہ وہ اپنی اس حالت کا ذکر سب کو رزق دینے والی ذات کے سامنے کرے گا۔

چناں چہ اس نے وضو کیا اور نماز پڑھ کر الله تعالیٰ سے مانگنے لگا، ادھر یہ طالب علم الله تعالیٰ کے سامنے گریہ وزاری میں مصروف تھا او رادھر الله تعالیٰ نے اس شہر کے بڑے کو خواب میں متنبہ کیا، کہ جاؤ فلاں جگہ میرے محبوب بندے بھوکے ہیں، ان کی حاجت روائی کرو۔

یہ واقعات ان قصوں کی طرح نہیں ، جو دادی اماں بچوں کو بہلانے کے لیے جھوٹ موٹ گھڑ کر سُناتی ہیں ، بلکہ یہ وہ حقیقتہے ، جس کو آج ہمارے فرسودہ ذہن سننے اور ماننے کو تیار نہیں۔

آج ہمیں کوئی مصیبت، پریشانی، یا کوئی ضرورت پیش آجائے، تو سب سے پہلے ہماری نظر دنیاوی اسباب کی طرف جاتی ہے اور دنیاوی اسباب ہی کو سب کچھ سمجھتے ہیں او رجہاں جہاں سے تھوڑی سی امید بھی حاجت پوری ہونے کی ہو، وہاں وہاں گھومتے پھرتے ہیں، دَر دَر کی خاک چھانتے پھرتے ہیں، لیکن ہمارا ذہن اس بات کی طرف نہیں جاتا کہ جس ذات نے اس تکلیف میں مبتلا کیا ہے، کیا میں نے اس ذات کے سامنے اپنی اس تکلیف کو پیش کیا ہے ؟ یا مجھے اس کی ضرورت ہے کہ میں اپنی اس حاجت کو اس ذات کے سامنے پیش کروں ، جن کے پاس زمین وآسمان کے خزانے ہیں ، وہ ایسی قادر ذات ہے کہ اگر حضرت آدم علیہ السلام سے لے کر قیامت تک آنے والے انسان اور جنات سب کے سب ایک میدان میں جمع ہو جائیں اور سب اپنی اپنی خوہشات کے مطابق الله تعالیٰ سے مانگیں اور الله تعالیٰ ان سب کو ان کی خواہش کے مطابق عطا کر دے، تو اس سے الله تعالیٰ کے خزانوں میں اتنی بھی کمی نہیں آئے گی، جتنی کے ایک سوئی سمندر میں ڈبو دی جائے اور اس کے ساتھ جو پانی کا قطرہ نکلتا ہے اس سے جو سمندر کے پانی میں کمی واقع ہوتی ہے۔

چناں چہ حدیث قدسی ہے:”یا عبادی، لو ان اولکم وآخرکم وانسکم وجنکم اجتمعوا فی صعید واحد، فسألوني واعطیت کل انسان منھم ما سال لم ینقص ذلک من ملکی شیئا الا کما ینقص البحر ان یغمس فیہ المخیط غمسة واحدة․ (المستدرک للحاکم ، کتاب التوبة والإنابة، رقم الحدیث:7606،269/4، دارالکتب)

لیکن آج ہماری حالت یہ ہے کہ ہم دنیاوی اسباب ہی کو سب کچھ سمجھتے ہیں اور دعا کرنے، الله تعالیٰ سے مانگنے کی سوچ اور فکر نہیں ہوتی اور اگر دعا کرتے بھی ہیں، تو بس ذرا نام کو ہاتھ اٹھا لیتے ہیں، نہ دل حاضر ، نہ آداب کا خیال، ہاتھ اٹھائے اور منھ پر پھیرلیے، یہ بھی پتہ نہیں کہ زبان سے کیا کلمات نکلے اور کیا دعا مانگی؟!

اور دنیا میں کسی دوسرے آدمی کے سامنے انسان اپنی حاجت پیش کرے تو بہت کم ایسے ہوتے ہیں، جو انسان کی عزت نفس کو مجروح کیے بغیر حاجت پوری کر دیتے ہوں اور اگر ایک دفعہ پوری کردیں، تو دوسری یا تیسری بار انکار کر دیتے ہیں اور تنگ آجاتے ہیں۔

لیکن قربان جائیے اس رحیم وکریم ذات کے کہ نہ صرف یہ کہ مانگنے سے تنگ نہیں ہوتے ، بلکہ خوش ہوتے ہیں اور نہ مانگنے والوں سے ناراض ہوتے ہیں۔ چناں چہ قرآن کریم کی آیت ہے:﴿وقال ربکم ادعونی استجب لکم إن الذین یستکبرون عن عبادتی سیدخلون جھنم داخرین﴾․ (سورة المومن:60)

اور تمہارے رب نے فرمادیا ہے کہ تم مجھے پکارو، میں تمہاری دعا قبول کروں گا، بلاشبہ جو میری عبادت (دعا) سے تکبر کرتے ہیں، عنقریب بحالت ذلت جہنم میں داخل ہوں گے۔

اس آیت کریمہ میں الله تعالیٰ نے حکم فرمایا ہے کہ تم مجھے پکارو، میں تمہاری دعا قبول کروں گا، یہ الله تعالیٰ کا بہت بڑا انعام اور احسان ہے کہ بندوں کو اپنی ذات عالی سے مانگنے کی اجازت دے دی اور پھر قبول کرنے کا وعدہ بھی فرمالیا۔

دعا کی قبولیت کا وعدہ اس امت کی خصوصیت
اس آیت کی تفسیر میں علامہ قرطبی رحمہ الله تعالیٰ نے حضرت کعب احبار رضی الله عنہ کی روایت ذکر کی ہے کہ اس امت کو تین چیزیں ایسی عطا کی گئی ہیں، جو پچھلی امتوں کو نہیں دی گئی تھیں، صرف انبیاء کو دی گئی تھیں۔

ان میں سے ایک یہ کہ الله تعالیٰ نبی سے فرماتے تھے ، ادعنی استجب لکم مجھ سے دعا مانگو، میں تمہاری دعا قبول کروں گا، لیکن اس امت کو الله تعالیٰ نے ارشاد فرمایا:﴿ادعونی استجب لکم﴾ یعنی اے امت محمدیہ! مجھ سے دعا مانگو، میں تمہاری دعا قبول کروں گا۔ (الجامع لأحکام القرآن للقرطبی، سورة غافر:210/8,60 دار إحیاء التراث العربی، کنز العمال، کتاب الفضائل، فضائل ہذہ الأمة المرحومة، رقم الحدیث:34525،78/12، دارالکتب)

دعا عبادت کا مغز ہے
یہی نہیں کہ دعا صرف عبادت ہے، بلکہ عبادت کا مغز ہے، چناں چہ حضرت انس رضی الله عنہ کی روایت ہے، آپ صلی الله علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا:

”الدعاء مخ العبادة“۔ یعنی دعا عبادت کا مغز ہے۔(سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب منہ الدعاء مخ العبادة، رقم الحدیث:3371)

چھلکے کے اندر جواصل چیز ہوتی ہے ، اسے مغز کہتے ہیں اور اسی مغز اور گری کے دام اور قیمت ہوتی ہے۔

عبادتیں بہت سی ہیں اور دعا بھی ایک عبادت ہے ، لیکن یہ ایک بہت بڑی عبادت ہے ، عبادت ہی نہیں، عبادت کا مغز ہے اور اصل عبادت ہے۔

کیوں کہ عبادت کی حقیقت یہ ہے کہ الله جل شانہ کے حضور میں بندہ اپنی عاجزی اور ذلت پیش کرے اور خشوع وخضوع یعنی ظاہر وباطن کے جھکاؤ کے ساتھ بارگاہ بے نیاز میں پوری نیاز مندی کے ساتھ حاضر ہو اور چوں کہ یہ عاجزی والی حضوری دعا میں سب عبادتوں سے زیادہ پائی جاتی ہے، اس لیے دعا کو عین عبادت اور عبادت کا مغز فرمایا۔

دعا کرتے وقت بندہ اپنی عاجزی اور حاجت مندی کا اقرار کرتا ہے اور سراپا نیاز ہو کر بارگاہ خداوندی میں اپنی حاجت پیش کرتا ہے اور یقین رکھتا ہے کہ صرف الله ہی دینے والا ہے ، وہ قادر ہے کریم ہے وہ بے نیاز ہے اور مخلوق سراسر عاجز او رمحتاج ہے ، جب اپنے اس یقین کے ساتھ قادر قیوم کی بارگاہ میں ہاتھ پھیلا کر سوال کرتا ہے، تو اس کا یہ شغل سراپا عبادت بن جاتا ہے اور یہ دعا الله تعالیٰ کی خوش نودی اور ضا مندی کا سبب بن جاتی ہے۔

اس کے برعکس جو شخص دعا سے گریز کرتا ہے وہ اپنی حاجت مندی کے اقرار کو خلاف شان سمجھتا ہے، چوں کہ اس کے اس طرز عمل میں تکبر ہے اور اپنی بے نیازی کا دعوی ہے ، اس لیے الله جل شانہ اس سے ناراض ہو جاتے ہیں۔

الله تعالیٰ کے نزدیک سب سے بزرگ وبرتر چیز
دعا کا الله تعالیٰ کے ہاں کیا مقام اور مرتبہ ہے ا س کا اندازہ اس حدیث سے ہوتا ہے کہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا: ”لیس شيء أکرم علی الله من الدعاء“․

یعنی الله تعالیٰ کے نزدیک دعاسے بڑھ کر کوئی چیز بزرگ وبرتر نہیں۔ (سنن الترمذی ، ابواب الدعوات، باب ماجاء فی فضل الدعاء ،رقم الحدیث:3370)

دعا نہ کرنے والے سے الله تعالیٰ ناراض ہو جاتے ہیں
نہ صرف یہ کہ الله تعالیٰ دعا مانگنے سے خوش ہوتے ہیں ، بلکہ جو اس سے نہ مانگے، اس سے ناراض ہو جاتے ہیں۔

چناں چہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:” من لا یسئل الله یغضب علیہ“․

جو شخص الله تعالیٰ سے سوال نہیں کرتا، الله تعالیٰ اس سے ناراض ہو جاتے ہیں ۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب منہ من لم یسئل الله یغضب علیہ ، رقم الحدیث:3373)

دعا کرتے ہوئے کوئی شخص ہلاک نہ ہو گا
انسان اپنی بھلائی اور بہتری کے لیے جتنی تدیبریں کرتا ہے اور دکھ تکلیف اور نقصان وضرر سے بچنے کے لیے جتنے طریقے سوچتا ہے ان میں سب سے زیادہ کام یاب اور آسان اور مؤثر طریقہ دعا کرنا ہے۔

نہ ہاتھ پاؤں کی محنت، نہ مال کا خرچہ، بس دل کو حاضرکرکے دعا کر لی جائے غریب امیر ، بیمار، صحت مند، مسافر، مقیم، بوڑھا، جوان، مرد عورت، مجمع ہو یا تنہا ہو ، ہر شخص دعا کرسکتا ہے۔

چناں چہ حضرت انس رضی الله عنہ کی روایت ہے :” لا تعجزوا في الدّعاء، فإنہ لن یھلک مع الدعاء“․

دعا کے بارے میں عاجز نہ بنو، کیوں کہ دعا کے ساتھ ہوتے ہوئے ہر گز کوئی شخص ہلاک نہ ہو گا۔ (الترغیب والترہیب، کتاب الذکر والدعاء، باب کثرة الدعاء وما جاء فی فضلہ،479/2، دارإحیاء التراث العربی)

انسان ہر حاجت الله تعالیٰ سے مانگے
انسان کو کوئی بھی ضرورت وحاجت پیش ہو ، چھوٹی ہو یا بڑی ہو ، الله تعالیٰ سے مانگے، عموماً جب کوئی بڑی ضرورت، حاجت یا تکلیف پیش آتی ہے، تو اس میں دعا کی طرف متوجہ ہوتے ہیں ، لیکن چھوٹی چیزوں میں اس طرف دھیان نہیں جاتا، حالاں کہ ہر ضرورت انسان الله تعالیٰ سے مانگے۔

چناں چہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا:” لیسأل احدکم ربہ حاجتہ کلھا حتی یسأل شسع نعلہ إذا انقطع“․

چاہیے کہ تم میں سے ہر ایک اپنے پروردگار سے اپنی تمام حاجتیں مانگے یہاں تک کہ اگرچپل کا تسمہ ٹوٹ جائے تو وہ بھی الله تعالیٰ سے مانگے۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب یسأل احدکم ربہ حاجتہ کلھا، رقم الحدیث:3604)

شراح حدیث اس حدیث شریف کی تشریح میں فرماتے ہیں کہ امور دو قسم کے ہیں : عادی غیر عادی

عادی: جیسے کسی سے پانی مانگنا یا اور چھوٹے موٹے کام، جو روز مرہ کی زندگی میں انسان دوسرے کو کہہ دیتا ہے ۔

غیر عادی: جیسے اولاد مانگنا وغیرہ۔

پہلی قسم کے امور میں غیر الله سے استعانت جائز ہے، حدیث میں ہے : ”إن الله في عون العبد ما کان العبد فی عون اخیہ“․

یعنی الله تعالیٰ بندے کی مدد میں رہتے ہیں جب تک بندہ اپنے بھائی کی مدد کرتا ہے۔

اور دوسری قسم کے امو رمیں غیر الله سے استعانت جائز نہیں، پھر جن امور میں غیر الله سے استعانت(مدد طلب کرنا) جائز ہے، اس کی بھی دو صورتیں ہیں: حقیقی استعانت، مجازی استعانت۔

حقیقی استعانت: یعنی کسی کو مختار سمجھ کر مدد مانگنا، یہ قطعاً جائز نہیں۔

کیو ں کہ الله تعالیٰ کے سوا کوئی کسی چیز کا اختیار نہیں رکھتا۔

مجازی استعانت: کسی کو غیر مختار سمجھ کر مدد مانگنا یہ جائز ہے، رہی یہ بات کہ جو استعانت جائز ہے وہ بھی کرنی چاہیے یا نہیں ؟ اس حدیث میں اس کا بیان ہے کہ اپنی تمام حاجتیں الله تعالیٰ سے مانگو، کسی سے حاجتیں مانگ کر اس کے ممنون احسان مت بنو ، آپ صلی الله علیہ وسلم نے چند صحابہ کرام رضی الله عنہم سے اس شرط پر بیعت لی تھی کہ وہ کسی سے کچھ نہیں مانگیں گے ، چناں چہ ان کا کوڑا گر جاتا تھا تو وہ بھی کسی سے نہیں مانگتے تھے، خود گھوڑے سے اتر کر لیتے تھے۔ (سنن ابن ماجہ ، کتاب الزکوٰة، باب کراہیہ المسألة، رقم الحدیث:1837)

مسلمانوں کی دعا ضرورقبول ہوتی ہے
ایک ہے دعا کا قبول ہونا اور دوسرا ہے مانگی ہوئی چیز کامل جانا، کچھ لوگ ناواقفیت سے دونوں کو ایک سمجھتے ہیں ، انہوں نے جو کچھ مانگا ہے وہ مل جاتا ہے تو سمجھتے ہیں کہ دعا قبول ہوئی، ورنہ سمجھتے ہیں کہ دعا قبول نہیں ہوئی ، یہ بڑی غلط فہمی ہے، مسلمان کی کوئی دعا رد نہیں کی جاتی، اس کی ہر دعا قبول کر لی جاتی ہے ، شرط یہ ہے کہ اس نے کسی گناہ یا قطع رحمی کی دعا نہ کی ہو ۔

چناں چہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:” ما من مسلم یدعو بدعوة لیس فیھا اثم ولا قطیعة رحم إلا اعطاہ الله بھا إحدی ثلاث إما ان تجعل لہ دعوتہ، وإما ان یدخرھا فی الاخرة ، وإما ان یصرف عنہ من السوء مثلھا“․

یعنی جو بھی مسلمان بندہ کوئی دعا کرتا ہے تو الله تعالیٰ اس کو وہ چیز عنایت فرماتے ہیں جو اس نے مانگی ہے، یا اس دعا کو اس کے لیے آخرت میں ذخیرہ کر دیتے ہیں ، یا اس سے کوئی ویسی ہی برائی دور کر دیتے ہیں جب تک کہ وہ کسی گناہ یا قطع رحمی کی دعا نہ کرے۔ ( الفتح الربانی لترتیب مسند الامام احمد بن حنبل، کتاب الأذکار والدعوات، ابواب الدعاء، باب الحث علی الدعاء، 266/14 دارالحدیث)

یعنی جب بندہ الله تعالیٰ سے کوئی چیز مانگتا ہے، تو اگر اس کے دینے میں مصلحت ہوتی ہے ، تو الله تعالیٰ وہ عنایت فرما دیتے ہیں ، ورنہ اس کی دعا دفع بلیات کی طرف پھیر دی جاتی ہے اور اگر یہ بھی نہ ہو تو پھر دعا کو عبادت قراردیا جاتا ہے اور اس کا صلہ آخرت میں ملے گا۔

آخرت میں مومن کی تمنا: کاش دنیا میں میری کسی بھی دعا کا بدلہ نہ ملا ہوتا
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ قیامت کے دن الله تبارک وتعالیٰ مومن بندے کو بلائیں گے اور اپنے سامنے کھڑا کریں گے اور پھر اس سے فرمائیں گے کہ اے میرے بندے! میں نے تجھے دعا کا حکم دیا تھا اور میں نے تجھ سے دعا کو قبول کرنے کا وعدہ بھی کیا تھا ، پھر کیا تم نے دعا کی تھی؟ وہ کہے گا ، جی ہاں اے رب!

تو الله تبارک وتعالی فرمائیں گے کہ تم نے مجھ سے جو بھی دعا کی، میں نے اسے قبول کیا، کیا تم نے فلاں فلاں دن پریشانی کو دور کرنے کی دعا نہیں کی تھی اور میں نے تمہاری اس پریشانی کو دور نہیں کر دیا تھا؟ تو وہ کہے گا جی ہاں، کیوں نہیں! تو الله تعالیٰ فرمائیں گے کہ اس دعا کا ثمرہ میں نے دنیا میں دے دیا۔

پھر فرمائیں گے کہ تم نے فلاں فلاں دن پریشانی کو دور کرنے کی دعا کی تھی اور میں نے تمہاری وہ پریشانی دور نہیں کی؟ تو وہ بندہ کہے گا جی ہاں۔ تو الله تعالیٰ فرمائیں گے کہ وہ دعا میں نے تیرے لیے جنت میں ذخیرہ کر دی ۔

آپ ا نے فرمایا کہ مومن بندے نے الله تعالیٰ سے جو بھی دعا کی ہو گی ، الله تعالیٰ اس کو بیان کریں گے، کہ اس کی فلاں دعا دنیا میں قبول ہو گئی اور فلاں دعا آخرت میں ذخیرہ ہے تو وہ مومن کہے گا، یا لیتہ، لم یکن عجل لہ شییء من دعائہ“

اے کاش! دنیا میں اس کی کسی بھی دعا کا بدلہ نہ ملا ہوتا۔ (الترغیب الترہیب ، کتاب الذکر والدعاء ، باب کثرة الدعاء وماجاء فی فضلہ، 479/2، دارإحیاء التراث العربی)

جس کو دعا کی توفیق مل جاتی ہے اس کے لیے رحمت کے دروازے کھل جاتے ہیں
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:”من فتح لہ منکم باب الدعاء فتحت لہ أبواب الرحمة“․

تم میں سے جس کے لیے دعا کا دروازہ کھولا گیا، اس کے لیے رحمت کے دروازے کھل جاتے ہیں۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب من فتح لہ منکم باب الدعاء، رقم الحدیث:3548)

دعا ہر طرح کی مصیبتوں میں نفع دیتی ہے
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:”ان الدعاء ینفع مما نزل ومما لم ینزل، فعلیکم عبادَ الله بالدعاء“․

یعنی دعا ان مصیبتوں میں بھی نفع دیتی ہے جو انسان کے اوپر اتری ہوئی ہیں اور الله تعالیٰ ان مصیبتوں سے چھٹکارا عطا فرما دیتے ہیں اور جو مصیبتیں انسان کے اوپر ابھی نہیں اتریں ان میں بھی دعا نفع دیتی ہے اور الله تعالیٰ ان مصیبتوں کو ٹال دیتے ہیں ، اس کے بعد آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: اے الله کے بندو! دعا کو لازم پکڑ و۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب من فتح لہ منکم باب الدعاء، رقم الحدیث:3548)

میں ایوب پیغمبر نہیں ہوں
ایک ایوب نامی آدمی تھا، اس کے اوپر پے درپے مصیبتیں اترنا شروع ہوئیں، چناں چہ ایک دفعہ وہ گھر کی چھت پر چڑھ کر الله تعالیٰ کو زور زور سے پکارنے لگا کہ اے الله! میں ایوب پیغمبر نہیں ہوں کہ اتنی مصیبتوں کا تحمل کر سکوں ، مجھے ان مصیبتوں سے نجات دے۔ چناں چہ اس کے بعد وہ کسی مصیبت میں مبتلا نہیں ہوا۔

جو الله تعالیٰ سے دعا کرتا ہے الله تعالیٰ اس کے ساتھ ہوتا ہے 
آپ صلی الله علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا:”ان الله عزوجل یقول: أنا عند ظن عبدی بی، وأنا معہ إذا دعاني“․

یعنی میں اپنے بندے کے ساتھ ویساہی معاملہ کرتا ہوں، جیسے وہ میرے ساتھ گمان رکھتا ہے ۔ ( اس لیے الله تبارک وتعالیٰ کے بارے میں اچھا گمان رکھنا چاہیے، یعنی کہ الله تعالیٰ ان شاء الله میری دعا ضرور قبول فرمائیں گے او رمجھے اس مصیبت سے نجات دیں گے یا میری یہ ضرورت پوری فرمائیں گے )

اور آگے الله تعالیٰ فرماتے ہیں کہ جب بندہ مجھ سے دعا کرتا ہے تو میں اس کے ساتھ ہوتا ہوں۔ ( الجامع الصحیح لمسلم، کتاب الذکر والدعاء، باب فضل الذکر والدعاء والتقرب إلی الله تعالیٰ ،343/2، قدیمی)

وہ عوامل جن کو اختیار کرنے سے دعا کو الله تعالیٰ کی بارگاہ میں شرف قبولیت حاصل ہوتی ہے
دنیا میں اگر کسی کے سامنے اپنی ضرورت پیش کرنی ہو تو سب سے پہلے وقت معلوم کر تے ہیں کہ وہ کون سا وقت ہے ، جس میں وہ آدمی جس کے سامنے ضرورت پیش کرنی ہے، وہ اس وقت میں فارغ ہوں، تاکہ وہ میری بات اچھی طرح غور سے سن سکیں ،اسی طرح اچھے الفاظ کا چناؤ کرتے ہیں، تاکہ اپنے مدعا کو بہترین انداز میں پیش کرسکے، وغیرہ وغیرہ، ان سب آداب کو بروئے کار لاتے ہیں جو مقصد کی بجا آوری میں ممد ومعاون بنتے ہوں۔

جب کہ انسان الله تعالیٰ کو جب بھی پکارے تو الله تعالیٰ اس کی فریاد سنتے ہیں ، چناں چہ الله تعالیٰ فرماتے ہیں ﴿اجیب دعوة الداع إذا دعانی﴾․ (سورة البقرہ:186)

میں دعا کرنے والے کی دعا قبول کرتا ہوں ، جب وہ مجھ سے دعا کرتا ہے ۔ لیکن اس کے ساتھ ساتھ کچھ آداب ہیں ، جو آپ صلی الله علیہ وسلم نے دعا کے قبول ہونے کے بارے میں فرمائے ہیں ، ہم اگر ان آداب کا لحاظ کریں گے ، تو بہت جلد ہماری دعائیں ان شاء الله تعالیٰ الله تعالیٰ کے دربار میں شرف قبولیت پائیں گی۔ (جاری)


انسان ہر حال میں الله سے دعا مانگے نہ یہ کہ صرف پریشانی میں الله کو پکارے.انسان ہر حال میں الله تعالیٰ کے ساتھ اپنا تعلق مضبوط رکھے اور ہر حال میں الله تبارک وتعالیٰ کو پکارے۔

 حضرت موسی علیہ السلام کے دور میں ایک عقل مند آدمی تھا اس نے حضرت موسی علیہ السلام کی نبوت جانچنے کے لیے حضرت موسی علیہ السلام سے سوال کیا، کہ اگر آسمان کمان بن جائے اور یہ شجر حجر تیربن جائیں اور الله تعالیٰ تیر چلانے والے ہوں اور انسان اس کے نشانے پر ہوں تو انسان کے بچنے کی کیا راہ ہے ؟ تو حضرت موسی علیہ السلام نے فرمایا کہ انسان کے بچنے کی صورت یہ ہے کہ الله تعالیٰ کے پاس جا کر کھڑا ہو جائے۔

ایک دفعہ سلطان محمود غزنوی رحمہ الله تعالیٰ بہت خوش تھے اور اس خوشی کی حالت میں اپنے وزراء میں اعلان کیا کہ آج تم میں سے جو شخص جو مانگے، اسے عطا کیا جائے گا، چناں چہ وزراء من پسند چیزیں مانگنے لگے، کسی نے زر مانگا تو کسی نے زمین ، کسی نے غلام مانگے تو کسی نے کنیزیں، غرض ہر ایک نے موقع غنیمت جانتے ہوئے جو اس کے ذہن میں آیا وہ مانگ لیا، جب سب نے مانگ لیا اور سلطان محمود رحمہ الله تعالیٰ کے پہلو میں آپ کا خادم خاص ایاز خاموش کھڑا رہا، سلطان ان سے مخاطب ہوا ، ایاز! سب دربار والوں نے مانگ لیا، تم نے کچھ نہیں مانگا تو ایاز نہایت ادب سے گویا ہوا کہ حضور جو مانگوں گا، وہ عطا کیا جائے گا؟ بادشاہ نے کہا کیوں نہیں؟! درباری بہت حیران تھے کہ آخر یہ کیا مانگنے والے ہیں ، جو اتنا اہتمام کر رہے ہیں ؟ تو ایاز نے سلطان محمود رحمہ الله تعالیٰ کے جواب میں اپنا ہاتھ سلطان محمود کے اوپر رکھ دیا، سب درباری ایاز کی ذہانت اور سلیقے پر دنگ رہ گئے، ایاز نے کہا کہ حضور! جب آپ میرے ہو گئے، تو پوری سلطنت میری ہو گئی۔

ان واقعات کے بیان کرنے کا مقصد یہ ہے کہ ہمیں الله تبارک وتعالیٰ سے اپنا تعلق مضبوط کرنا چاہیے اور الله تبارک وتعالیٰ کو اپنانا چاہیے اور ہر حال میں اس ذات کو پکارنا چاہیے نہ یہ کہ جب خوشی کے دن ہوں تب تو خوب غفلت اور معصیت میں گزر رہے ہوں، نہ الله کا پتہ، نہ دین کے احکام کا لحاظ ، لیکن جب کوئی مصیبت آتی ہے تو پھر دوڑے دوڑے پھرتے ہیں اور الله کے سامنے گڑ گڑا رہے ہوتے ہیں او رپھر جیسے ہی مصیبت دور ہوئی ، تو وہی معصیت بھری زندگی ، یہ طرز عمل تو الله تعالیٰ نے کفار کا بتلایا ہے ۔ چناں چہ قرآن کریم کی آیت ہے:﴿وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّہُم مُّنِیْبِیْنَ إِلَیْْہِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَہُم مِّنْہُ رَحْمَةً إِذَا فَرِیْقٌ مِّنْہُم بِرَبِّہِمْ یُشْرِکُونَ ﴾․ (سورة الروم:33)

اور جب پہنچے لوگوں کو کچھ سختی ، تو پکاریں اپنے رب کو اس کی طرف رجوع ہو کر ، پھر جہاں چکھائی ان کو اپنی طرف سے کچھ مہربانی، اسی وقت ایک جماعت ان میں اپنے رب کا شریک بنانے لگی۔

ہمارا یہ طرز عمل نہ ہو، بلکہ خوشی میں، غمی میں ، دکھ میں، سکھ میں، امیری میں ،غریبی میں، ہر حال میں اس ذات کو پکارنے والے ہوں۔

چناں چہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا:”من سرہ ان یستجیب الله لہ عند الشدائد والکرب فلیکثر الدعاء فی الرجاء“․

جس کو یہ بات اچھی لگے کہ الله تعالیٰ سختیوں اور بے چینیوں میں اس کی دعا قبول فرمائیں تو اس کو چاہیے کہ خوش حالی میں بکثرت دعا کرے ۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب ماجاء ان دعوة المسلم مستجابة، رقم الحدیث:3382)

اور واقعہ یہ ہے کہ جو لوگ صرف پریشانی میں الله تعالیٰ کی طرف متوجہ ہوتے ہیں او راسی وقت ان کے ہاتھ دعا کے لیے اٹھتے ہیں ان کا رابطہ الله تعالیٰ کے ساتھ بہت ضعیف ہوتا ہے، اس کے برعکس جو بندے ہر حال میں الله تعالیٰ سے مانگنے کے عادی ہوتے ہیں، الله تعالیٰ کے ساتھ انکا ربط قوی ہوتا ہے ، پس جو چاہے کہ پریشانیوں اور تنگیوں میں الله تعالیٰ اس کی دعا قبول فرمائیں، وہ عافیت اور خوش حالی کے دنوں میں الله تعالیٰ سے زیادہ سے زیادہ دعا کرے ، ان شاء الله تنگی کے دنوں میں اس کی دعا خاص طور پر قبول ہو گی۔

عجلت پسندی قبولیت دعا کے استحقاق کو کھو دیتی ہے
دعا بندے کی طرف سے الله تعالیٰ کے حضور میں ایک التجا ہے اور الله تعالیٰ مختار ہیں وہ بندے کی مانگ جلدی بھی پوری کر سکتے ہیں او راس میں کسی مصلحت سے دیر بھی ہو سکتی ہے اس لیے وہ کبھی تنگ دل ہو کر مانگنا چھوڑ دیتا ہے، یہ اس کی غلطی ہے جلد بازی سے قبولیت دعا کا استحقاق ختم ہو جاتا ہے، پس بندے کو چاہیے کہ اس در کا فقیر بنا رہے اور برابر مانگتا رہے ، رحمت خداوندی دیر سویر ضرور متوجہ ہو گی اور یقین رکھے کہ قبولیت کی تاخیر میں کوئی مصلحت ہے، چناں چہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: ”یستجاب لاحدکم مالم یجعل یقول: دعوت، فلم یستجب لی“․

یعنی تم میں سے ہر ایک کی دعا قبول کی جاتی ہے جب تک وہ جلدی نہ مچائے ( اور جلدی مچانا یہ ہے کہ) کہے کہ میں نے دعا کی، مگر وہ قبول نہ ہوئی۔ (الجامع الصحیح للبخاری، کتاب الدعوات، باب یستجاب للعبد مالم یعجل، رقم الحدیث:6340)

اور مسلم شریف کی روایت میں اس طرح ہے کہ وہ کہے کہ میں نے دعا کی ، یعنی بار بار کی ، پھر میں نے دیکھا کہ میری دعا قبول نہیں ہو رہی۔ چناں چہ اس نے تھک کر دعا کرنی چھوڑ دی۔ (الجامع الصحیح للمسلم، کتاب الذکر والدعاء، باب بیان أنہ یستجاب للداعی مالم یعجل،352/2، قدیمی)

دعا حمد وصلوٰة سے شروع کرنی چاہیے
جب انسان دعا مانگے تو دعا کی ابتداء میں پہلے حمدیعنی الله کی تعریف کرے ، جیسے الحمدلله وغیرہ ، پھرآپ صلی الله پر درود بھیجے اور اس کے بعد جو دعا مانگنا چاہیے، مانگے۔

چناں چہ آپ صلی الله علیہ وسلم ایک دفعہ صحابہ کرام رضی الله عنہم کے ساتھ تشریف فرما تھے کہ اچانک ایک آدمی مسجد نبوی میں داخل ہوا اور اس نے نماز پڑھی اور پھر دعا مانگتے ہوئے کہنے لگا:” اللھم اغفرلی وارحمنی“ اے الله! میری مغفرت فرما اور مجھ پرحم فرما۔

تو آپ صلی الله نے فرمایا:”عجلت ایھا المصلی، اذا صلیت فقعدت فاحمدالله بما ھو اہلہ، وصلِّ علی ثم ادعہ“․

اے نمازی! تونے جلدی کی ، جب تو نماز پڑھے، پھر تو نماز سے فارغ ہو کر بیٹھے تو الله تعالیٰ کی ایسی تعریف کر، جس کے وہ حق دار ہیں اور مجھ پر درود بھیج، پھر الله سے مانگ۔ ( سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب فی ایجاب الدعاء بتقدیم الحمد والثناء، رقم الحدیث:3476)

اور الترغیب والترہیب میں ہے :ادع تجب یعنی ( جب تو حمد اور مجھ پر درود بھیج دے) تواب دعا کر، قبول کی جائے گی ۔ (الترغیب والترہیب ، کتاب الذکر والدعاء، باب کثرة الدعاء،487/2 ،دار احیاء التراث العربی)

اور مستحب یہ ہے کہ دعا کے درمیان اور آخر میں بھی آپ صلی الله علیہ وسلم پر درود بھیجے۔ ( حاشیة ابن عابدین، کتاب الصلوٰة، باب صفة الصلوٰة:383/1، رشیدیہ)

دعا یقین اور حضور دل سے مانگنی چاہیے
دعا الله تعالیٰ کی طرف متوجہ ہو کر او ران کی شان کریمی پر اعتماد کرتے ہوئے، قبولیت کے یقین کے ساتھ مانگی جائے تو الله تعالیٰ ضرور قبول فرماتے ہیں، بے یقینی کی دعا بے جان اور بے روح ہوتی ہے، نیز اس میں استغنا کا شائبہ بھی پایا جاتا ہے، جو مقام عبدیت کے منافی ہے۔

اور دوسرا یہ کہ حضور قلب کے ساتھ دعا کی جائے، دعا دراصل وہی ہے، جو دل کی گہرائی سے اور حضور قلب کے ساتھ مانگی جائے، غافل اور بے پروا دل کی دعا بس ضابطہ کی خانہ پری ہوتی ہے، وہ حقیقت میں دعا نہیں ہوتی، اس لیے وہ قبولیت کا شرف حاصل نہیں کرتی۔

چناں چہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:”ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة، واعلموا ان الله لا یستجیب دعا من قلب غافل لاہٍ“․

تم الله تعالیٰ سے دعا کرو، درآں حالیکہ تمہیں قبولیت دعا کا پورا یقین ہو اور جان لو کہ الله تعالیٰ غافل بے پروا دل کی دعا قبول نہیں فرماتے ۔ (سنن الترمذی أبواب الدعوات، باب، رقم الحدیث:3479)

اسی طرح ایک اور حدیث میں آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:”لا یقولن احدکم اللھم اغفرلی ان شئت، اللھم ارحمنی ان شئت، لیعزم المسألة، فإن لا مستکرہ لہ “․

جب تم میں سے کوئی شخص دعا کرے ، تو یہ نہ کہے کہ الہی! اگر آپ چاہیں تو مجھے بخش دیں، الہی! اگر آپ چاہیں تو مجھ پر مہربانی فرمائیں، بلکہ چاہیے کہ پختہ ارادے سے مانگے، کیوں کہ الله تعالیٰ پر کوئی زور ڈالنے والا نہیں۔ ( الجامع الصحیح للبخاری، کتاب الدعوات، باب لیعزم المسألة، فإنہ لا مکرہ لہ، رقم الحدیث:6339)

دوسرے مسلمانوں کے لیے دعا کرنی چاہیے
عام حالات میں بھی انسان دوسرے مسلمانوں کے لیے دعا کرے، لیکن اگر دفع مصیبت یا اپنی کوئی حاجت ہے تو اپنے لیے بھی دعا کرے اور اسی چیز کی دوسرے مسلمانوں کے لیے بھی دعا کرے، اس کا فائدہ یہ ہو گا کہ اس کے لیے پھر فرشتہ دعا کرے گا۔

چناں چہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ جب ایک مسلمان دوسرے غائب مسلمان کے لیے کوئی دعا کرتا ہے تو وہ دعا قبول کی جاتی ہے، اور ایک فرشتہ دعا کرنے والے کے لیے دعا کرتا ہے کہ جو دعا تونے اپنے مسلمان بھائی کے لیے مانگی ہے، الله تعالیٰ تجھے بھی عطا کرے۔(الفتح الربانی لترتیب مسند الامام احمد بن حنبل، کتاب الأذکار والدعوات، ابواب الدعاء، باب تاکد حضور القلب فی الدعاء273/14، دارالحدیث)

وہ دعائیں جن کے ذریعے اگر دعا کی جائے تو قبول ہوتی ہے
لا إلہ إلا أنت سبحانک… سے دعا کرنا:آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ حضرت ذوالنون ( یونس علیہ السلام) کی دعاء جب وہ مچھلی کے پیٹ میں تھے:﴿لا إلہٰ إلا انت سبحانک انی کنت من الظالمین﴾․ جو مسلمان بھی اس کے ذریعے الله تعالیٰ سے دعا کرتا ہے تو الله تعالیٰ اس کو قبول فرما لیتے ہیں۔ (الفتح الربانی لترتیب مسند الإمام احمد بن حنبل، کتاب الأذکار والدعوات، باب دعوات یستجاب بہا الدعاء،278/14 دارالحدیث)

یا ذاالجلال والاکرام سے دعا کرنا
آپ صلی الله علیہ وسلم کی خدمت میں ایک آدمی آیا جو کہہ رہا تھا یا ذالجلال والإکرام․

تو آپ صلی الله علیہ وسلم نے اس سے فرمایا کہ اب الله تعالیٰ سے مانگو! تمہاری دعا قبول کی جائے گی۔(الفتح الربانی لترتیب مسند الامام احمد بن حنبل، کتاب الأذکار والدعوات، باب دعوات یستجاب بہا الدعاء، 278/14، دارالحدیث)

یا ارحم الراحمین سے دعا کرنا
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ الله تعالیٰ کا ایک فرشتہ ہے، جو اس بات پر مقرر ہے کہ جو شخص” ارحم الراحمین تین مرتبہ کہے، تو وہ فرشتہ کہتا ہے کہ بیشک ارحم الراحمین ذات تمہاری طرف متوجہ ہو گئی، پس مانگ (جو مانگنا ہے) ۔( الترغیب والترہیب، کتاب الذکر والدعاء، باب کثرة الدعاء وماجاء فی فضلہ،486/2، دار احیاء التراث العربی)

یا رب، یارب، یارب سے دعا کرنا
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ جب بندہ کہتا ہے یا رب ، یارب، یارب، تو الله تعالیٰ فرماتے ہیں : لبیک عبدی مانگ! تجھے عطا کیا جائے گا۔ (الترغیب والترہیب، کتاب الذکر والدعاء، باب کثرة الدعاء وماجاء فی فضلہ488/2)

سجدے کی حالت میں دعا
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ بندہ سب سے زیادہ نزدیک الله کے ہاں اس وقت ہوتا ہے ، جب وہ سجدے کی حالت میں ہو ، لہٰذا اس وقت کثرت سے دعا کرو۔(الترغیب والترہیب، کتاب الذکر والدعاء، باب کثرة الدعاء وما جاء فی فضلہ،488/2، داراحیاءء التراث العربی)

مسئلہ: بعض لوگ نماز کے بعد سجدے میں چلے جاتے ہیں اور دعا کرتے رہتے ہیں، فقہائے کرام نے نماز کے بعد اس طرح سجدہ کرنے کو مکروہ تحریمی لکھا ہے۔ ( الدر مع الرد، کتاب الصلوٰة، باب الوتر والنوافل، مطلب فی سجدة الشکر،577/1، رشیدیہ)

اور حدیث میں صرف سجدہ، بغیر نماز کے مراد نہیں بلکہ نماز کے اندر سجدے میں ہو۔ یہ مراد ہے۔ (شرح النووی علی الجامع الصحیح لمسلم، کتاب الصلوٰة، باب مایقال فی الرکوع والسجود:191/1، قدیمی)

اور آپ صلی الله علیہ وسلم جب سجدے میں ہوتے تو یہ دعا فرماتے تھے:”اللھم اغفرلی ذنبی کلہ، دقہ وجلہ، واوّلہ وآخرہ وعلانیتہ وسرہ“․(الجامع الصحیح لمسلم، کتاب الصلوٰة، باب مایقال فی الرکوع والسجود:191/1 ، قدیمی)

مسئلہ: البتہ دوسرے حالات میں، یعنی فرض نماز کے بعد نہیں،بلکہ کوئی اور وقت ہے، تو اس وقت دعا کے لیے صرف سجدہ بھی جائز ہے، مگر اس کا التزام کرنا بدعت ہے۔ (احسن الفتاوی، باب صفة الصلوٰة ومایتعلق بہا،27/3،ایچ، ایم، سعید)

وہ اوقات جن میں دعا قبول ہوتی ہے
سحری کے وقت اور فرض نمازوں کے بعد دعا قبول ہوتی ہے:
آپ صلی الله علیہ وسلم سے پوچھا گیا، کہ اے الله کے رسول !” ای الدعاء اسمع؟ قال جوف اللیل الآخر، ودبر الصلوات المکتوبات“․

یعنی کون سے دعا زیادہ سنی جاتی ہے ؟ تو آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: رات کے آخر کا درمیان اور فرض نمازوں کے بعد۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب، رقم الحدیث:3499)

چناں چہ الله تبارک وتعالیٰ رات کے آخری تہائی حصے میں آسمان دنیا پر تشریف لاتے ہیں اور فرماتے ہیں : ہے کوئی جو مجھ سے دعا کرے اور میں اس کی دعا قبول کروں؟ ہے کوئی جو مجھ سے سوال کرے اور میں اس کو عطا کروں؟ ہے کوئی جو مجھ سے مغفرت طلب کرے اور میں اس کی مغفرت کردوں؟ یہاں تک کہ طلوع فجر ہو جاتی ہے۔(الفتح الربانی، کتاب الأذکار والدعوات، باب ماجاء فی اوقات یستجاب فیھا الدعاء277/14، دارالحدیث)

فرض نمازوں کے بعد لمبی دعاؤں اور اوراد وغیرہ پڑھنے کا حکم
فرض نمازوں کے بعد دعائیں قبول ہوتی ہیں، لیکن اس میں ایک بات کا خیال رہے کہ وہ نمازیں جن کے بعد سنت مؤکدہ نہیں، جیسے فجر، عصر ان نمازوں کے بعد کافی دیر تک دعائیں اور اوارد پڑھنے میں کوئی حرج نہیں۔

لیکن وہ نمازیں جن کے بعد سنت مؤکدہ ہیں، جیسے ظہر، مغرب اور عشاء توان نمازوں کے بعد سنتیں متصل پڑھنا مسنون ہے، ان نمازوں کے بعد سنت پڑھنے سے پہلے ،زیادہ دیر تک بیٹھے رہنے کو فقہائے کرام نے مکروہ تنزیہی لکھا ہے۔(بدائع الصنائع، کتاب الصلوٰة، فصل فیما یستحب للامام أن یفعلہ،680/1، دارالکتب،حاشیہ ابن عابدین، کتاب الصلوٰة، باب صفة الصلوٰة531/1، سعید،الحلبی الکبیر، کتاب الصلوٰة، وأما بیان صفة الصلوٰة،341، سہیل اکیڈیمی)

صاحب فتح القدیر رحمہ الله تعالیٰ نے اس مسئلے کو پوری تفصیل کے ساتھ بیان فرمایا ہے ، چناں چہ فرماتے ہیں :” الحاصل انہ لم یثبت عن النبي صلی الله علیہ وسلم الفصل بالاذکار التی یواظب علیہا فی المساجد فی عصرنا من قراء ة آیة الکرسی والتسبیحات وأخواتھا ثلاثاً وثلاثین وغیرہ“․ (فتح القدیر، کتاب الصلوٰة، باب النوافل،457/1، رشیدیہ)

حاصل یہ ہے کہ آپ صلی الله علیہ وسلم سے ان اذکار کے ساتھ فرض اور سنتوں کے درمیان فصل ثابت نہیں، جو ہمارے زمانے میں لوگ کرتے ہیں ، آیة الکرسی اور تسبیحات فاطمی وغیرہ۔

آپ صلی الله علیہ وسلم فرض نمازوں کے بعد کتنی دیر بیٹھتے تھے؟
آپ صلی الله علیہ وسلم فرض نمازوں کے بعد کتنی دیر بیٹھتے تھے؟ اس بارے میں صریح روایت موجود ہے۔

چناں چہ مسلم شریف میں حضرت عائشہ رضی الله عنہما کی صریح روایت موجود ہے ، فرماتی ہیں:”کان النبی صلی الله علیہ وسلم إذا سلم لم یقعد الا مقدار مایقول: اللھم انت السلام، ومنک السلام، تبارکت یا ذالجلال والاکرام“․(الجامع الصحیح لمسلم، کتاب المساجد، باب استحباب الذکر بعد الصلوٰة،218/1، قدیمی)

یعنی آپ صلی الله علیہ وسلم:”اللھم أنت السلام…“ اس دعا، یا اس دعا کے بقدر کوئی اور دعا پڑھنے میں جتنا وقت لگتا ہے، اتنی مقدار سلام پھیرنے کے بعد بیٹھتے تھے۔

باقی اس مقدار سے زیادہ جو اوراد دعائیں وغیرہ منقول ہیں فرض نمازوں کے بعد، تو اس بارے میں صاحب فتح القدیر رحمہ الله تعالیٰ فرماتے ہیں:” فاما مایکون زیادة غیر مقاربة مثل العدد السابق من التسبیحات والتحمیدات والتکبیرات فینبغی استنان تاخیرہ من السنة البتة“․ (فتح القدیر، کتاب الصلوٰة باب النوافل:457/1، رشیدیہ)

یعنی وہ سب اورادوغیرہ سنتوں سے مؤخر کیے جائیں گے۔ اور جو دعاؤں کی قبولیت کی فضیلت فرض نمازوں کے بعد آئی ہے وہی فضیلت سنتوں کے بعد برقرار رہے گی او رایسے شمار ہو گا،جیسے فرض کے بعد دعا مانگ رہا ہے۔ (فتح القدیر456/1)

البتہ علامہ حلوانی رحمہ الله تعالیٰ کا قول یہ ہے ، فرماتے ہیں :”لا باس بان یقرا بین الفریضة والسنة الأوارد“․ (فتح القدیر:457/1)

یعنی فرض اور سنتوں کے مابین اوراد پڑھنے میں کوئی حرج نہیں
اس پر صاحب فتح القدیر فرماتے ہیں کہ کلمة لابأس خلاف أولی کے لیے استعمال ہوتا ہے او راس کا مطلب بھی یہی ہے کہ اولی یہ ہے کہ سنت سے پہلے اورادنہ پڑھے جائیں۔ (فتح القدیر:457/1)

حضرت مولانا مفتی محمود حسن گنگوہی رحمہ الله تعالیٰ ایک سوال کے جواب میں فرماتے ہیں جس فرض نماز کے بعد سنت نماز بھی ہے، جیسے ظہر ، مغرب، عشاء، اس کے بعد مختصر دعا کرکے سنت میں مشغول ہو جائے۔ (فتاوی محمودیہ،683/5)

اور سنتوں میں اصل یہ ہے کہ گھر میں پڑھی جائیں اور مسجد سے گھر جانا یہ فرض اور سنتوں کے درمیان فصل شمار نہ ہو گا، البتہ گھر جاتے ہوئے کسی اور کام یا کسی سے باتوں میں مشغول نہ ہو۔ (فتح القدیر456/1)

جمعہ کے دن بھی دعا قبول ہوتی ہے
جمعہ کے دن بھی ایک مقبول ساعت ہوتی ہے، جس میں دعا قبول ہوتی ہے ، آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ جمعہ کے دن ایک ایسی گھڑی ہے جس میں مسلمان کھڑا ہو کر نماز پڑھے اور بھلائی کی دعا کرے تو ضرور قبول ہوتی ہے ۔ (الجامع الصحیح للبخاری، کتاب الدعوات، باب الدعاء فی الساعة التی فی یوم الجمعہ، رقم الحدیث:6400)

یہ کون سی ساعت ہے اس بارے میں 42 اقوال ہیں، لیکن ان میں سب سے اصح دو قول ہیں۔

ایک قول یہ ہے کہ جب امام خطبہ دینے کے لیے منبر پر بیٹھے، اس وقت سے نماز ختم ہونے تک کا وقت۔

لیکن اس وقت میں زبان سے دعا نہ کرے، بلکہ دل میں دعا کرے۔

دوسرا قول یہ ہے کہ یہ ساعت جمعہ کے دن کا آخری حصہ ہے۔ (حاشیہ ابن عابدین، کتاب الصلوٰة، باب الجمعة609/1، رشیدیہ)

حالت سفر میں بھی دعا قبول ہوتی ہے
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ تین آدمیوں کی دعائیں قبول کی ہوئی ہیں، ان میں سے ایک مسافر کی دعا ہے۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب ماذکر فی دعوة المسافر، رقم الحدیث:3448)

افطار کے وقت بھی دعا قبول ہوتی ہے 
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ تین آدمی ایسے ہیں کہ جن کی دعا رد نہیں کی جاتی ، ان میں ایک روزہ دار کی دعا جس وقت وہ روزہ افطار کرے۔ (سنن الترمذی ابواب الدعوات، رقم الحدیث:3618)

شب قدر میں بھی دعا قبول ہوتی ہے
شب قدر کی رات جو ہزار مہینوں سے بہتر ہے، یہ بھی بہت فضیلت کی رات ہے۔

آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:”من صام رمضان ایماناً واحتساباً غفرلہ ماتقدم من ذنبہ، ومن قام لیلة القدر إیماناً واحتساباً غفرلہ ماتقدم من ذنبہ“․

جس نے ایمان کے ساتھ، ثواب کی نیت سے، رمضان کے روزے رکھے ،اس کے اگلے گناہ بخش دیے جاتے ہیں اور جو شب قدر میں ایمان کے ساتھ، ثواب کی نیت سے، عبادت کے لیے کھڑا ہو، تو اس کے اگلے گناہ معاف کر دیے جاتے ہیں ۔ (الجامع الصحیح للبخاری، کتاب الصوم، باب فضل لیلة القدر، رقم الحدیث:2014)

اذان واقامت کے درمیان دعا رد نہیں کی جاتی
اذان ہونے کے بعد جماعت کھڑی ہونے تک کا جو وقت ہوتا ہے، یہ وقت بھی قبولیت کا وقت ہوتا ہے اور اس وقت میں بھی دعائیں قبول ہوتی ہیں۔

چناں چہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:”الدعاء لایرد بین الاذان والإقامة فادعوا“․

یعنی اذان واقامت کے درمیان دعا رد نہیں کی جاتی ، پس (اس وقت) دعا مانگو۔ (مسند أبی یعلی الموصلی، برید بن أبی مریم عن أنس، رقم الحدیث:3667)

دعا کی قبولیت کے لیے حرام مال سے اجتناب
دعا کی قبولیت کے لیے حرام مال سے اجتناب بہت ضروری ہے، آج مسلمانوں کا وہ طبقہ جو دین دار ہے بے دینوں کی بات نہیں، وہ تو ہیں ہی دین سے آزاد، لیکن جو دین دار ہیں، ان کا سارا ذوق وشوق نماز، روزے، اذکار میں نظر آتا ہے، لیکن جہاں مال کا معاملہ ہوتا ہے تو آنکھیں بند ہو جاتی ہیں، وہاں پر (نعوذ بالله) ہمیں دین کی راہ نمائی کی ضرورت نہیں ، کیا ہم نے کبھی سوچا کہ ہم جو خرید وفروخت یا کسی قسم کی لین دین کا معاملہ کر رہے ہیں وہ شریعت کی رو سے جائز بھی ہے یا نہیں؟ (جاری)

حالاں کہ جیسے ہمیں نماز، روزے کے مسائل جانناضروری ہیں، اسی طرح تاجر پر بھی خرید وفروخت کے مسائل کہ میں جو یہ معاملہ کر رہاہوں جائز ہے یا ناجائز یہ جاننا فرض عین ہے۔

چناں چہ علامہ شامی رحمہ الله تعالیٰ فرماتے ہیں:(واعلم ان تعلم العلم ویکون فرض عین) البیوع علی التجار لیحترزوا عن الشبہات والمکروھات فی سائر المعاملات․(حاشیہ ابن عابدین، مقدمہ31/1 رشیدیہ)

یعنی بیوع کا علم تاجروں پر فرض عین ہے، تاکہ وہ تمام معاملات میں شبہات اور مکروہات سے بچ سکیں۔

آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا تھا:”إن لکل امةٍ فتنةً، وفتنة امتی المال“․ (سنن الترمذی، کتاب الزھد، باب ماجاء أن فتنة ہذہ الأمة فی المال، رقم الحدیث:2336)

بے شک ہر امت کے لیے کوئی نہ کوئی چیز فتنہ ہوتی ہے اور میری امت کا فتنہ مال ہے۔ 

آج کا مسلمان اسی فتنے میں مبتلا ہوچکا ہے، الله تعالیٰ ہم سب کی حفاظت فرمائے۔

شیخ الحدیث حضرت اقدس مولانا سلیم الله خان صاحب کی نصیحت
حضرت اقدس دامت برکاتہم سال کے آخر میں تخصص کے طلباء کو نصائح فرماتے ہیں، ہم جب تخصص سے فارغ ہو رہے تھے تو حضرت اقدس دامت برکاتہم نے معمول کے مطابق ہمیں طلب فرمایا او را س مجلس میں حضرت اقدس دامت برکاتہم نے انتہائی غم وغصے میں صرف ایک بات کی نصیحت کی۔

”کہ مال کے فتنے سے بچو، آج کل مولوی اس فتنے میں مبتلا ہو رہے ہیں۔“

اور یہ سو فیصد حقیقت ہے کہ آج مسلمانوں کا وہ دین دار طبقہ، جو حرام سے کسی نہ کسی درجے میں بچا ہوا تھا، اسلامی بینکاری کے نام پر وہ بھی اس میں مبتلا ہو گیا ہے۔

حالاں کہ حضرت اقدس دامت برکاتہم جو ”وفاق المدارس العربیہ پاکستان“ کے صدر ہیں ،ان کی کوششوں اور سرپرستی میں اس کا جائزہ لیا گیا تو پورے ملک کے جید مفتیان کرام اس بات پر متفق ہو گئے کہ اسلامی بینکاری کے نام سے جو نظام چل رہا ہے ، ا س کا حکم عام سودی نظام اور بینکوں کی طرح ہے۔

اسی طرح بعض کمپنیاں جیسے”کیپ ایبل ایشیا کمپنی“ وغیرہ شرکت ومضاربت کے نام پر لوگوں سے رقم بٹور رہی ہیں اور بعض اہل علم بھی اس میں ملوث ہو چکے ہیں، ان میں شرکت کو بھی مفتیان نے ناجائز قرار دیا ہے۔

حرام مال کھانے کی نحوست کااندازہ اس حدیث سے بخوبی ہو جاتا ہے، کہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: کہ ایک آدمی لمبا سفر کرکے بیت الله شریف میں حاضر ہو کر، بکھرے، غبار آلود بالوں کے ساتھ آسمان کی طرف ہاتھ اٹھائے ہوئے الله تعالیٰ کو یارب یارب کہہ کر پکارتا ہے، آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ حالاں کہ اس کا حال یہ ہے کہ اس کا کھانا حرام، اس کا پینا حرام، اس کا لباس حرام اور اس نے حرام کھا کھا کر پرورش پائی ، تو اس کی دعا کیسے قبول ہو گی؟(الفتح الربانی لترتیب مسند الامام احمد بن حنبل، کتاب البیوع، ابواب الکسب:3/15، دارالحدیث)

کسی کے وسیلے سے دعا کرنا
آپ صلی الله علیہ وسلم یا کسی بزرگ کے وسیلے سے دعا کرنا جائز ہے (حاشیہ ابن عابدین، کتاب الحظر والإباحة،281/5، رشیدیہ)

مثلاً اس طرح دعا کرے کہ یا الله! آپ صلی الله علیہ وسلم کے وسیلے سے میرا یہ کام کر دے۔ ترمذی شریف کی روایت سے اس کا ثبوت ہے۔

چناں چہ اس میں ہے کہ آپ صلی الله علیہ وسلم کی خدمت میں ایک شخص تکلیف کی شکایت لے کر آیا، تو آپ صلی الله علیہ وسلم نے اس کو یہ دعا پڑھنے کا حکم فرمایا:”اللّٰھْمَّ إِنّی أَسْئلُکَ، وَأَتَوَجَّہ إِلَیْکَ بِنَبیّکَ، مُحَمَّدٍ نَبِیِّ الرَّحْمَةِ، إِنِّی تَوَجَّھتُ بِکَ إِلٰی رَبِیّ فِيِ حَاجَتِی ھَذہ لِتُقْضٰی لِی، اللّٰھُمَّ، فَشَفِّعْہ فِیَّ“․

اے الله! بے شک میں آپ سے اپنی حاجت مانگتا ہوں اور آپ کی طرف آپ کے نبی صلی الله علیہ وسلم کے ذریعے متوجہ ہوں، جو پیغمبر رحمت ہیں، بے شک میں آپ صلی الله علیہ وسلم کے ذریعے اپنے پرورد گار کی طرف متوجہ ہوتا ہوں، سفارش میرے حق میں قبول فرمائیں۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، رقم الحدیث:3578)

اپنے نیک عمل کے وسیلے سے دعا کرنا
انسان نے اگر زندگی میں ایسے نیک اعمال کیے ہیں جو خالص الله تعالیٰ کی رضا کے لیے ہوں، تو ان کے وسیلے سے بھی دعا کرسکتے ہیں۔

چناں چہ بخاری شریف میں ایک روایت ہے، جس میں آپ صلی الله علیہ وسلم نے بنی اسرائیل کے تین آدمیوں کا قصہ بیان فرمایا:
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ تین آدمی چلے آرہے تھے ، ان کو بارش نے آگھیرا، تو وہ پہاڑکے ایک غار میں پناہ کے لیے گئے، ان کے غار کے دہانے پر ایک چٹان آگری، جس سے اس کا منھ بند ہو گیا، تو وہ ایک دوسرے سے کہنے لگے ، کہ تم لوگ اپنے نیک کاموں پر غور کرو ، جو تم نے الله کے لیے کیے ہوں اور اس کے واسطہ سے الله تعالیٰ سے دعا کرو، امید ہے کہ الله تعالیٰ اس چٹان کو ہٹا دے گا۔

ان میں سے ایک نے کہا: یا الله! میرے ماں باپ بوڑھے تھے اور میرے چھوٹے بچے بھی تھے، میں ان کے لیے جانوروں کو چراتا تھا، جب شام کو واپس آتا تو ان جانوروں کو دوہتا او راپنے بچوں سے پہلے اپنے والدین کو پینے کو دیتا ،ایک دن جنگل میں دور تک چرانے کو لے گیا، واپسی میں شام ہو گئی، جب آیا تو وہ دونوں سو چکے تھے، میں نے حسب دستور جانوروں کو دوہا اور دودھ لے کر آیا او ران کے سرہانے کھڑا ہو گیا ، میں نے ناپسند کیا کہ انہیں نیند سے جگاؤں اور یہ بھی برا معلوم ہوا کہ پہلے اپنے بچوں کو دودھ پینے کو دوں، حالاں کہ بچے میرے قدموں کے پاس آکر چیخ رہے تھے، طلوع فجر تک میرا اور بچوں کا یہی حال رہا ، اگر توجانتا ہے کہ میں نے یہ صرف تیری رضا مندی کی خاطر کیا ہے تو یہ چٹان تھوڑی سی ہٹا دے، تاکہ آسمان نظر آسکے۔ الله تعالیٰ نے اس چٹان کو تھوڑا سا ہٹا دیا، یہاں تک کہ انہیں آسمان نظر آنے لگا۔

اور دوسرے آدمی نے کہا کہ یا الله! میری ایک چچازاد بہن تھی، میں اس کو بہت چاہتا تھا جتنا کہ مرد عورتوں سے محبت کرتے ہیں ، میں نے اس کی جان اس سے طلب کی ( یعنی اپنے آپ کو میرے حوالے کر دے ) لیکن اس نے انکار کردیا، یہاں تک کہ میں اس کے پاس سو دینار لے کر آؤں، چناں چہ میں نے محنت کی، یہاں تک سو دینار ہو گئے تو میں انہیں لے کر اس کے پاس آیا، جب میں اس کی دونوں ٹانگوں کے درمیان بیٹھا تو اس نے کہا کہ اے خدا کے بندے! خدا سے ڈر اورمُہر کو بغیر حق کے نہ کھول۔ یہ سن کر میں کھڑا ہو گیا، یا الله! اگر تو جانتا ہے کہ میں نے یہ صرف تیری خوشی کی خاطر کیا ہے، تو ہم سے اس چٹان کو ہٹا دے۔ تو الله تعالیٰ نے اس چٹان کو تھوڑا سرکا دیا۔

تیسرے آدمی نے کہا کہ یا الله! میں نے ایک فرق چاول پر مزدور کام پر لگایا، جب وہ کام پورا کر چکا ، تو اس نے کہا میرا حق دے دو، میں نے اس کو اس کی مزدوری دے دی، لیکن اس نے اسے چھوڑ دیا اور لینے سے انکار کیا، میں اس کے مال کو برابربڑھاتا رہا، یہاں تک کہ میں نے مویشی اور چروا ہے جمع کر لیے، وہ میرے پاس آیا او رکہا الله سے ڈرو او رمجھ پر ظلم نہ کرو او رمجھ کو میرا حق دے دے۔ میں نے کہا ، ان مویشیوں اور چروا ہے کے پا س جا (اور ان سب کو لے لے)۔ اس نے کہا الله سے ڈر اور میرے ساتھ مذاق نہ کر ، میں نے کہا، میں تجھ سے مذاق نہیں کر رہا ، یہ جانور اور چرواہے لے لے، یہ سب تیرے ہیں، چناں چہ اس نے لے لیااور چلا گیا، اے الله اگر تو جانتا ہے کہ یہ میں نے صرف تیری رضا کی خاطر کیا ہے تو باقی حصہ بھی دور کر دے ، چناں چہ الله تعالیٰ نے پوری چٹان غار کے منھ سے ہٹا دی۔ (الجامع الصحیح للبخاری، کتاب الآداب، باب إجابة دعاء من برّ والدیہ، رقم الحدیث:5974)

رات کو باوضو سونے والے کی دعا قبول ہوتی ہے
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: جو اپنے بستر پرلیٹا درانحالیکہ وہ پاک ( باوضو) ہے، الله تعالیٰ کا ذکر کر رہا ہے، یہاں تک کہ اس کو اونگھ آنے لگی ( پس زبان ذکر سے رک گئی) تو وہ نہیں کروٹ بدلے گا، رات کی کسی گھڑی میں ، درآں حالیکہ وہ الله تعالیٰ سے دنیا وآخرت کی بھلائی میں سے کوئی چیز مانگ رہا ہو، مگر الله تعالیٰ اس کو وہ چیز عنایت فرماتے ہیں۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب فضل من اٰویٰ إلی فراشہ طاہراً، رقم الحدیث:3526)

دعا کی قبولیت کے لیے گناہوں سے توبہ کرنا ضروری ہے
علامہ آلوسی رحمہ الله تعالیٰ اس آیت: ﴿وقال ربکم ادعونی استجب لکم…﴾ کی تفسیر میں فرماتے ہیں: کہ حقیقی دعا یہ ہے کہ انسان گناہوں سے توبہ کرنے والا ہو، اگر انسان گناہوں میں مبتلا ہے اورگناہوں سے توبہ نہیں کرتا اور الله تعالیٰ سے کسی غرض کے لیے دعا کرے، تو یہ دعا نہیں ، اگرچہ الله تعالیٰ سے ہزار مرتبہ دعا کرے۔ ( تفسیر روح المعانی، سورة المومن:60،333/12 دارالکتب)

توبہ کرنے میں دیر نہیں کرنی چاہیے
اس لیے اپنے گناہوں سے توبہ کرنے میں دیر نہیں کرنی چاہیے، چاہے زندگی میں جتنے بھی گناہ ہو گئے ہوں، انسان ان گناہوں پر نادم ہو کر الله تعالیٰ کے دربار میں حاضر ہو جائے، تو الله تعالیٰ سب گناہ معاف فرما دیتے ہیں۔

چناں چہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ الله تبارک وتعالیٰ فرماتے ہیں اے انسان! جب تک تو مجھے پکارے او رمجھ سے امید رکھے ، تو میں تجھے بخش دوں گا ، جن گناہوں میں بھی تو ہو اور مجھے کچھ پروا نہیں۔

اے انسان! اگر تیرے گناہ آسمان کی بلندی تک پہنچ جائیں ، پھر تو مجھے سے معافی کا طلب گار ہو ، تو میں تجھے بخش دوں گا اور مجھے کچھ پروانہیں۔

اے انسان! اگر تو میرے پاس آئے زمین بھر خطاؤں کے ساتھ، پھر تو مجھ سے ملاقات کرے، اس حال میں کہ تونے میرے ساتھ کسی کو شریک نہیں ٹھہرایا، تو میں ضرور تیرے پاس آؤں گا، زمین بھر کر مغفرت کے ساتھ۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، رقم الحدیث:3540)

الله کے در کا بھکاری کبھی محروم نہیں رہتا
آپ صلی الله علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا:”ان الله حَیِّيٌ کریم، یستحیی اذا رفع الرجل الیہ یدیہ ان یردھما صغرا خائبتین“․

بے شک الله تعالیٰ نہایتحیا والے اور بڑے سخی ہیں، ان کو اس بات سے حیا آتی ہے کہ جب بندہ ان کی طرف اپنے دونوں ہاتھ اٹھائے اور وہ ان کو خالی نامراد واپس کر دیں۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، رقم الحدیث:3556)

اگر بار بار گناہ ہو تب بھی توبہ نہ چھوڑے
شیطان بہت ظالم ہے ، جب انسان سے بار بار توبہ کے بعد گناہ سر زد ہو جاتا ہے ، تو شیطان یہ بات دل میں ڈالتا ہے کہ تمہاری توبہ کرنے کا کیا فائدہ؟ چناں چہ وہ گناہ چھوڑنے کے بجائے توبہ کرنا چھوڑ دیتا ہے۔

حالاں کہ الله تبارک وتعالی کی ایسی رحیم کریم ذات ہے کہ اگر انسان سچے دل سے توبہ کرے، تو الله تعالیٰ معاف فرما دیتے ہیں ، چاہے کتنی ہی مرتبہ گناہ سر زد ہو۔ لیکن توبہ کرتے وقت دل میں اس گناہ کو چھوڑنے کا اور آئندہ نہ کرنے کا مصمم ارادہ ہو، ایسا نہ ہو کہ توبہ بھی کر رہا ہو اور دل میں یہ بھی ہو کہ میں فلاں گناہ کا کام کروں گا، ایسی توبہ کا اعتبار نہیں۔

چناں چہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:”ما اصر من استغفر، ولو فعلہ فی الیوم سبعین مرة“ جس نے گناہ پر معافی مانگ لی ، وہ گناہ پر نہیں اَڑا، اگرچہ ایک دن میں ستر مرتبہ اس نے وہ گناہ کیا ہو۔(سنن الترمذی، ابواب الدعوات، رقم الحدیث:3559)

وہ لوگ جن کی دعائیں خاص طور پر قبول کر لی جاتی ہیں
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:”ثلاث دعوات مستجابات: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد علی ولدہ“․
تین دعائیں قبول کی ہوتی ہیں، اس میں ذرا شک نہیں ۔ 1. مظلوم کی دعا۔ 2.  مسافر کی دعا۔ 3. باپ کی دعا اولاد کے لیے۔( سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب ماذکر فی دعوة المسافر، رقم الحدیث:3448)

اور دعا سے مراد دعا اور بد دعا دونوں ہیں، یعنی یہ اگر کسی کے لیے بد دعا کریں ، تو وہ بھی قبول ہوتی ہے۔

اپنی اولاد وغیرہ کو بد دعا نہیں دینی چاہیے
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:”لا تدعوا علیٰ انفسکم، ولا تدعوا علی أولادکم، ولا تدعوا علی خدمکم، ولا تدعوا علی اموالکم، لا توافقوا من الله ساعة یسال فیھا عطاءً فیستجیب لکم“․

اپنے آپ کے لیے، اپنی اولاد، اپنے خادم اور اپنے اموال کے لیے بد دعا نہ کرو ، اس لیے کہ کہیں ایسا نہ ہو کہ وہ قبولیت کی گھڑی ہو اور تمہاری بد دعا قبول ہو جائے ۔ ( الترغیب والترھیب ، کتاب الذکر والدعاء ، باب کثرة الدعاء وماجاء فی فضلہ،493/2 ،دار احیاء التراث العربی)

اسی طرح ایک روایت میں ہے :”ثلاثة لا ترد دعوتھم: الصائم حین یفطر، والامام العادل، ودعوة المظلوم، یرفعھا الله فوق الغمام، وفتح لھا ابواب السماء، ویقول الرب: وعزتی، لأنصرنک، ولو بعد حین“․

تین آدمیوں کی دعا رد نہیں کی جاتی، روزے دار کی جب روزہ کھولتا ہے، انصاف پر ورحاکم کی ، مظلوم کی بد دعا، الله تعالیٰ اس کو بادلوں سے اوپر اٹھا لیتے ہیں اور اس کے لیے آسمان کے دروازے کھولے جاتے ہیں اور الله تعالیٰ فرماتے ہیں : میری عزت کی قسم! میں ضرور تیری مدد کروں گا، اگرچہ تھوڑی دیر کے بعد ہو ۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، رقم الحدیث:3618)

بچوں کی دعائیں بھی قبول ہوتی ہیں
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایاکہ میری امت کے بچوں کی دعائیں مقبول ہیں، جب تک کہ گناہوں میں مبتلا نہ ہوں۔(الفردوس بمأ ثور الخطاب، رقم الحدیث:3099،213/2، عباس احمد الباز)

محسن کی دعا محسن کے بارے میں قبول کی جاتی ہے
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ محسن ( یعنی کسی نے دوسرے شخص پر احسان کیا ، تو جس شخص پر احسان کیا گیا ہے ) اس شخص کی دعا احسان کرنے والے کے حق میں قبول کی جاتی ہے ۔ (فیض القدیر، حرف الدال، رقم الحدیث:4201،702/3، دارالکتب)

ہمیں الله تعالیٰ سے کیا مانگنا چاہیے
ویسے تو انسان الله تعالیٰ سے جو چاہے مانگ سکتا ہے اور مانگنا چاہیے، جو بھی ضرورت ہو الله تعالیٰ کے سامنے پیش کرنی چاہیے، لیکن اس کے ساتھ ساتھ بعض دعائیں ایسی ہیں جن کی اہمیت احادیث سے معلوم ہوتی ہے ، لہٰذا اگر ان دعاؤں کا بھی ساتھ ساتھ اہتمام ہو ۔ تو ان شاء الله بہت خیروبرکت کا باعث ہو گا۔

دنیا وآخرت کی خیر وعافیت طلب کرنا
حضرت عباس رضی الله عنہ نے آپ صلی الله علیہ وسلم سے عرض کی، کہ اے الله کے رسول ! مجھے کچھ سکھلائیے جو میں الله تعالیٰ سے مانگوں۔ تو آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: الله تعالیٰ سے عافیت طلب کرو ، حضرت عباس رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ میں کئی دن ٹھہرارہا، پھر میں حاضرخدمت ہوا اور عرض کیا کہ اے الله کے رسول! مجھے کچھ سکھلائیے جو میں الله سے مانگوں۔ تو آپ صلی الله علیہ وسلم نے مجھ سے فرمایا: اے الله کے رسول کے چچا! الله تعالیٰ سے دنیا وآخرت کی عافیت مانگو۔ ( سنن الترمذی، ابواب الدعوات، فضل سوال العافیة والمعافاة ، رقم الحدیث:3514)

عافیت طلبی الله تعالیٰ کو بہت پسند ہے
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:”ماسئل الله شیئاً احب إلیہ من العافیة“․ 
ترجمہ:نہیں مانگی گئی الله تعالیٰ سے کوئی چیز زیادہ محبوب اس سے کہ ان سے عافیت مانگی جائے۔( سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب من فتح لہ منکم باب الدعاء، رقم الحدیث:3548)

چناں چہ عافیت طلب کرنے کی دعا اس طرح کرے :”اللھم انی اسئلک العفو والعافیة فی الدنیا والاخرة“․ 
اے الله! میں آپ سے دنیا وآخرت میں عافیت طلب کرتا ہوں ۔ (الفتح الربانی لترتیب مسند الامام احمد بن حنبل، کتاب الأذکار والدعوات، ابواب الدعاء، باب ادعیہ جامعة ما یعلمھا النبي صلی الله علیہ وسلم بعض أصحابہ،291/14، دارالحدیث)

شب قدر میں مانگنے کی ایک جامع دعا
حضرت عائشہ رضی الله عنہا نے آپ صلی الله علیہ وسلم سے عرض کی، کہ یا رسول الله! بتلائیں اگر مجھے کسی طرح پتہ چل جائے کہ شب قدر کون سی رات ہے تو میں اس رات میں کیا دعا مانگوں ؟ توآپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: کہو :اللھم انک عفو، تحب العفو، فاعف عنی“․

اے الله! آپ بہت درگز رکرنے والے ہیں اور در گزر کرنے کو پسند فرماتے ہیں، پس آپ مجھ سے در گزر فرمائیں۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب فی فضل سوال العافیة المعافاة، رقم الحدیث:3513)

سب دعاؤں کو شامل ایک مختصر دعا
حضرت ابو امامہ رضی الله عنہ فرماتے ہیں کہ آپ صلی الله علیہ وسلم نے (کسی خاص موقع پر) بہت سی دعائیں فرمائیں ، جن میں سے ہمیں کچھ بھی یاد نہ رہا، پس ہم نے عرض کیا اے الله کے رسول ! آپ نے بہت سی دعائیں فرمائیں، جن میں سے ہمیں کچھ بھی یاد نہ رہا ( اور ہم چاہتے ہیں کہ وہ سب دعائیں مانگیں، پس ہم کیا کریں؟) تو آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا: کیا میں تمہیں ایسی دعا نہ بتلاؤں جس میں وہ ساری دعائیں آجائیں؟ کہو:”اللھم انا نسألک من خیر ماسألک منہ نبیک محمد صلی الله علیہ وسلم، ونعوذبک من شر ما استعاذ منہ نبیک محمد صلی الله علیہ وسلم، وانت المستعان، وعلیک البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله“․

اے الله! ہم آپ سے وہ سب کچھ مانگتے ہیں ، جو آپ کے نبی صلی الله علیہ وسلم نے آپ سے مانگا ہے اور ہم ان سب چیزوں سے آپ کی پناہ چاہتے ہیں جن سے آپ کے نبی صلی الله علیہ وسلم نے پناہ چاہی ہے اور آپ ہی سے مدد چاہی جاتی ہے اور مقاصد اور مرادوں تک پہنچنا آپ ہی کے کرم پر موقوف ہے اور کچھ طاقت وقوت نہیں، مگر آپ ہی کے مدد سے۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، رقم الحدیث:3521)

وہ دعائیں جو آپ ﷺ کثرت سے مانگتے تھے
حضرت شہر بن حوشب رحمہ الله تعالیٰ نے حضرت ام سلمہ رضی الله عنہا سے پوچھا کہ اے ام المؤمنین! جب رسول الله صلی الله علیہ وسلم آپ کے پاس ہوتے تھے ، یعنی آپ کی باری کا دن ہوتا تھا، تو آپ صلی الله علیہ وسلم کی بکثرت دعا کیا ہوتی تھی ؟ تو حضرت ام سلمہ رضی الله عنہا نے فرمایا! کہ آپ صلی الله علیہ وسلم کی زیادہ تر دعا یہ ہوتی تھی:” یا مقلب القلوب ثبت قلبی علی دینک“․

اے دلوں کو پلٹانے والے! میرے دل کو اپنے دین پر ثابت قدم رکھ۔ ( سنن الترمذی، ابواب الدعوات، رقم الحدیث:3522)

اسی طرح یہ دعا بھی آپ صلی الله علیہ وسلم بکثرت کرتے تھے: ”اللھم ربنا اتنا فی الدنیا حسنة، و فی الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النار․“(الفتح الربانی لترتیب مسند الامام احمد بن حنبل، کتاب الاذکار والداعوات، باب ماجاء فی أدعیة کان النبی صلی الله علیہ وسلم یکثر الدعاء بہا،286/14)

حضرت انس رضی الله عنہ جو آپ صلی الله علیہ وسلم کے خادم خاص تھے، فرماتے ہیں کہ میں آپ صلی الله علیہ وسلم کو اکثر یہ دعا کرتے ہوئے سنتا:”اللھم انی اعوذبک من الھم والحزن، والعجز والکسل، والبخل والجین، وضلع الدین وغلبة الرجال․“ 

اے الله! غم، رنج، عجز ،سستی، بخل اور بزدلی اور شدت قرض اور لوگوں کے غلبہ سے تیری پناہ چاہتا ہوں۔ ( الجامع الصحیح للبخاری، کتاب الأطعمة، باب الحیس، رقم الحدیث:5109)

دعا مانگنے کا طریقہ
انسان الله تعالیٰ سے ہر وقت دعا کرسکتا ہے اور ضروری نہیں کہ جب بھی دعا مانگے ، تو ہاتھ اٹھائے بلکہ بغیر ہاتھ اٹھائے بھی دعا کرسکتا ہے 

تاہم نمازوں کے بعد یا کسی اور وقت میں اہتمام سے دعا مانگنا چاہتا ہے تو قبلہ رو ہو کر دونوں ہاتھ سینے تک اٹھائے او رہاتھوں کی ہتھیلیاں آسمان کی جانب ہو ں اور دونوں ہاتھوں کے درمیان فاصلہ ہو ۔ (الفتاوی العالم گیریہ، کتاب الکراہیة، الباب الرابع،318/5 ،رشیدیہ)

اس کے بعد ان آداب کے لحاظ کے ساتھ دعا شروع کرے، جو ماقبل میں گزر چکے ہیں اور پھر جب دعا کرے تو سب سے پہلے اپنے لیے دعا کرے ، پھر دوسروں کے لیے کرے۔

چناں چہ آپ صلی الله علیہ وسلم جب انبیا کا ذکر فرماتے ، تو فرماتے:”رحمة الله علینا وعلی ھود وصالح․“(الفتح الربانی لترتیب مسند الامام احمد بن حنبل ، کتاب الاذکار والدعوات ابواب الدعاء، باب تأکد حضور القلب فی الدعاء،272/14 ،دارالحدیث)

جب دعا مانگ لے تو دونوں ہاتھوں کو منھ پر پھیر لینا چاہیے، حضرت ابن عمر رضی الله عنہ فرماتے ہیں:
جب آپ صلی الله علیہ وسلم دعا کے لیے ہاتھ اٹھاتے تھے تو دونوں کو نہیں گراتے تھے یہاں تک کہ ان کواپنے چہرے پر پھیر لیتے تھے۔ (سنن الترمذی، ابواب الدعوات، باب ماجاء فی رفع الأیدی عند الدعاء، رقم الحدیث:3386)

دعا آہستہ آواز سے کرنی چاہیے
آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ آہستہ اور پوشیدہ دعا ان ستر دعاؤں کے برابر ہے جو بلند آواز سے سب کے سامنے کی جائیں۔ (فیض القدیر، حرف الدال، رقم الحدیث:704/3,4206 ،دارالکتب)

مسئلہ: اگر امام دعا مانگ رہا ہے تو مقتدی امام کی دعا پر آمین کہے یا اپنی دعا مانگے، دونوں درست ہیں۔( فتاوی محمودیہ، باب الذکر والدعاء بعد الصلوات،709/5)

انسان دوسرے سے دعا کی درخواست کر سکتا ہے 
انسان دوسروں سے بھی دعا کی درخواست کر سکتا ہے ، اسی طرح بڑا چھوٹے سے دعا کی درخواست کر سکتا ہے۔

حضرت عمر رضی الله عنہ نے آپ صلی الله علیہ وسلم سے عمرہ کے لیے جانے کی اجازت طلب کی تو آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا:”ای اخي أشرکنا فی دعائک ولاتنسنا“․

بھائی! ہمیں اپنی دعاؤں میں شریک کرنا، بھو ل نہ جانا۔

فرض نمازوں کی بعد اجتماعی دعا ثابت ہے
آپ صلى الله عليه وسلم فرض نمازوں کے بعد دعا فرماتے تھے، چناں چہ بخاری شریف کی روایت ہے : ”ان رسول الله صلى الله عليه وسلم کان یقول فی دبر کل صلاة اذ ا سلم: لا الہ الا الله وحدہ، لا شریک لہ، لہ الملک ولہ الحمد، وھو علی کل شيء قدیر، اللھم، لا مانع لما اعطیت، ولا معطی لما منعت، ولا ینفع ذا الجد منک الجد“․(الجامع الصحیح للبخاری، کتاب الدعوات، باب الدعاء بعد الصلوٰة، رقم الحدیث:6330)

یعنی آپ صلی الله علیہ وسلم ہر نماز کے بعد جب سلام پھیرتے تو یہ پڑھتے، لا الہ إلا الله… الخ“․

حافظ ابن حجر عسقلانی رحمہ الله تعالیٰ اس حدیث کی تشریح میں فرماتے ہیں ”فیحمل ما ورد من الدعاء بعد الصلوٰة علی انہ کان یقولہ بعد أن یقبل بوجہہ علی أصحابہ․“( فتح الباری، کتاب الدعوات، باب الدعاء بعد الصلوٰة،160/14، دارالکتب)

یعنی آپ ا سے نماز کے بعد جو دعا منقول ہے ، یہ دعا آپ ا صحابہ کرام رضی الله تعالی عنہم کی طرف چہرہ انور پھیرنے کے بعد فرماتے تھے۔

توجب آپ صلى الله عليه وسلم سے فرض نمازوں کے بعد دعا ثابت ہے اور یہ بھی ثابت ہے کہ آپ صلى الله عليه وسلم دعا کے لیے ہاتھ اٹھاتے تھے، جیسے کہ ماقبل حضرت ابن عمر رضی الله عنہما کی روایت سے معلوم ہوا اور آپ صلى الله عليه وسلم صحابہ کرام رضی الله عنہم کی طرف چہرہ انور کرکے دعا فرماتے تھے تو یہ کیسے ہو سکتا ہے کہ آپ صلى الله عليه وسلم تو دعافرماہے ہوں او رصحابہ کرام ایسے ہی بیٹھے ہوں اور آپ صلى الله عليه وسلم کے ساتھ دعا نہ مانگ رہے ہوں؟!

حاشیہ الطحطاوی علی مراقی الفلاح میں ہے : ”ویستجب للامام ان یستقبل بعدہ، ای بعد التطوع، وعقب الفرض، ان لم یکن بعدہ نافلة یستقبل الناس،ویستغفرون الله ثلاثا…، ثم یدعون لانفسھم والمسلمین…را فعی ایدیھم…، ثم یمسحون بھا وجوھھم فی آخرہ․“ (حاشیہ الطحطاوی علی مراقی الفلاح، کتاب الصلوٰة، فصل فی الأذکار الواردة بعد الفرض، ص:315,314 ،رشیدیہ)

یعنی امام کے لیے مستحب یہ ہے کہ فرض نماز کے بعد اگر فرض کے بعد سنتیں نہیں، وگرنہ سنتوں کے بعد لوگوں کی طرف رخ کرے اور استغفارو اوراد وغیرہ جو حدیث میں وارد ہیں ان کو پڑھنے کے بعد اپنے لیے اور مسلمانوں کے لیے دعا کریں، اس حال میں کہ دعا کے لیے ہاتھ اٹھائے ہوئے ہوں اور دعا کے آخر میں ہاتھ اپنے چہروں پر پھیر لیں۔

نماز کے بعد دعا کا پہلا اور اخیر لفظ جہراً کہنا
فتاوی محمودیہ میں ہے: 
سوال… دہلی میں رواج ہے کہ کثرت مقتدین کی وجہ سے جب امام دعا شروع کرتا ہے تو ایک شخص الحمدلله رب العالمین اور ختم دعا کے وقت ، برحتمک إلخ بالجہر کہہ دیتا ہے، تو یہ جائز ہے یا نہیں؟

الجواب… حامداً ومصلیا:
جائز ہے، مگر اہتمام کی ضرورت نہیں۔ (فتاوی محمودیہ، باب الذکر والدعاء بعد الصلوٰة،692/5) (جاری)



دعا کے آداب:
1- دعا کرنے والا شخص توحید  ربوبیت، توحید الوہیت، اور توحید اسماء و صفات میں وحدانیت  الہی کا قائل ہو، اس کا دل عقیدہ توحید سے سرشار ہونا  چاہیے؛ کیونکہ  دعا کی قبولیت  کیلئے شرط  ہے کہ انسان اپنے رب کا مکمل فرمانبردار ہو اور نافرمانی  سے   دور ہو، فرمانِ باری تعالی ہے: 
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} 
ترجمہ: اور جس وقت  میرے بندے آپ سے میرے متعلق سوال کریں تو میں قریب ہوں، ہر دعا کرنے والے کی دعا قبول کرتا ہوں جب بھی وہ دعا کرے، پس وہ میرے احکامات کی تعمیل کریں، اور مجھ پر اعتماد رکھیں، تا کہ وہ رہنمائی  پائیں [البقرة : 186]

2- دعا میں اخلاص ہونا، فرمانِ باری تعالی ہے: 
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} 
ترجمہ: اور انہیں صرف اسی بات کا حکم دیا گیا تھا کہ  یکسو ہو کر صرف اللہ کی عبادت کریں۔[البينة : 5] 
اور یہ بات  سب کیلئے عیاں ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے فرمان کے مطابق دعا  ہی عبادت ہے، چنانچہ قبولیتِ دعا کیلئے اخلاص شرط ہے۔

3- اللہ تعالی کے اسمائے حسنی کا واسطہ دے کر اللہ سے مانگا جائے، فرمانِ باری تعالی ہے:
{وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ}اور اللہ تعالی کے اچھے اچھے نام ہیں، انہی کے واسطے سے اللہ کو پکارو، اور ان لوگوں کو چھوڑ دو جو اللہ کے ناموں سے متعلق الحاد کا شکار ہیں۔ [الأعراف : 180]

4- دعا کرنے سے پہلے اللہ تعالی کی شایانِ شان حمد و ثنا، چنانچہ ترمذی: (3476) میں فضالہ بن عبید رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ : ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم  کیساتھ بیٹھے ہوئے تھے، کہ ایک آدمی آیا اور اس نے نماز پڑھی [پھر اسی دوران دعا کرتے ہوئے]کہا: "یا اللہ! مجھے معاف کر دے، اور  مجھ پر رحم فرما" تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: (اے نمازی! تم نے جلد بازی سے کام لیا، جب تم نماز میں [تشہد کیلئے ]بیٹھو، تو پہلے اللہ کی شان کے مطابق حمد و ثنا بیان کرو، پھر مجھ پر درود پڑھو، اور پھر اللہ سے مانگو)
ترمذی (3477)کی ہی ایک اور روایت  میں ہے کہ: (جب تم میں سے کوئی نماز پڑھے تو [تشہد میں] سب سے پہلے اللہ تعالی کی حمد و ثنا بیان کرے، پھر نبی صلی اللہ علیہ وسلم پر درود بھیجے، اور اس کے بعد جو دل میں آئے مانگ لے) راوی کہتے ہیں: "اس کے بعد  ایک اور شخص نے نماز پڑھی، تو اس نے اللہ کی حمد بیان کی، پھر نبی صلی اللہ علیہ وسلم پر درود بھیجا، تو نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اسے فرمایا: (اے نمازی! اب دعا مانگ لو، تمہاری دعا قبول ہوگی)" اس حدیث کو البانی رحمہ اللہ نے "صحیح ترمذی" (2765 ، 2767) میں صحیح کہا ہے۔

5- نبی صلی اللہ علیہ وسلم پر درود بھیجا جائے، چنانچہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا فرمان ہے کہ: (ہر دعا شرفِ قبولیت سے محروم رہتی ہے، جب تک اس میں نبی صلی اللہ علیہ وسلم پر درود نہ پڑھا جائے)
طبرانی نے "الأوسط" (1/220)  میں روایت کیا ہے، اور شیخ البانی نے اسے  "صحیح الجامع" (4399) میں اسے صحیح قرار دیا ہے۔

6- قبلہ رخ ہو کر دعا کرنا، چنانچہ مسلم: (1763) میں عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ جب غزوہ بدر  کے دن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مشرکین کی تعداد کو دیکھا  کہ ان کی تعداد ایک ہزار ہے، اور آپ کے جانثار صحابہ کرام کی تعداد 319  ہے، تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے قبلہ رخ ہو کر دعا مانگنا شروع کی آپ نے اپنے ہاتھ پھیلا دئیے اور اپنے رب سے گڑگڑا کر مانگنے لگے: (اَللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي ، اَللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي ، اَللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلامِ لا تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ)[یعنی: یا اللہ!  مجھ سے کیا ہوا وعدہ پورا فرما، یا اللہ! مجھے دیا ہوا عہد  و پیمان  مکمل فرما، یا اللہ  اگر تو نے تھوڑے سے مسلمانوں کا خاتمہ  کر دیا تو زمین پر کوئی عبادت کرنے والا نہ ہوگا] آپ صلی اللہ علیہ وسلم مسلسل ہاتھوں کو اٹھائے اپنے رب سے گڑگڑا کر دعائیں کرتے  رہے، حتی کہ آپکی چادر  کندھوں سے گر گئی۔۔۔ الحدیث

نووی رحمہ اللہ شرح مسلم میں کہتے ہیں:
"اس حدیث سے یہ معلوم ہوتا ہے کہ دعا کرتے وقت قبلہ رخ ہونا  ، اور ہاتھوں کو اٹھانا مستحب ہے"

7- ہاتھوں کو اٹھا کر دعا کرنا، چنانچہ ابو داود: (1488) میں سلمان رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: (بیشک تمہارا  پروردگار  انتہائی  باحیا اور سخی ہے، ہاتھ اٹھا کر دعا مانگنے والے اپنے بندے کے ہاتھوں کو خالی لوٹاتے ہوئے اسی حیا آتی ہے) اس حدیث کو شیخ البانی  نے "صحیح ابو داود": (1320) میں صحیح کہا ہے۔

دعا میں ہاتھ اٹھانے کیلئے ہتھیلی کی اندرونی جانب آسمان  کی طرف ہوگی، جیسے کسی سے کچھ لینے کا منتظر فقیر اور لاچار شخص اپنے دونوں ہاتھوں کو اٹھا کر رکھتا ہے، چنانچہ ابو داود: (1486) میں مالک بن یسار رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ  رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: (جب تم اللہ تعالی سے مانگو تو اپنی ہتھیلی کے اندرونی حصے سے مانگو، ہتھیلی  کی پشت  سے مت مانگو) اس حدیث کو شیخ البانی  نے "صحیح ابو داود": (1318) میں صحیح کہا ہے۔

یہاں یہ مسئلہ ہے کہ دونوں ہاتھوں کو اٹھاتے ہوئے  ملا کر رکھے یا فاصلہ بھی ڈال سکتا ہے؟
تو اس بارے میں شیخ ابن عثیمین رحمہ اللہ نے "الشرح الممتع" (4/25) میں صراحت کیساتھ کہا ہے کہ ہاتھ ملا کر رکھنا بہتر ہے، چنانچہ آپ کہتے ہیں: 
"ہاتھوں میں فاصلہ ڈالنا یا الگ الگ رکھنے  سے متعلق کوئی  دلیل احادیث یا علمائے کرام کی گفتگو سے میرے علم میں نہیں ہے " انتہی

8- اللہ تعالی کے بارے میں قبولیت کا مکمل یقین ہو، اور صدق دل سے دعا مانگے؛  اس لیے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا فرمان ہے: (اللہ سے مانگو تو قبولیت کے یقین سے مانگو، یہ یاد رکھو! اللہ تعالی کسی غافل اور لا پرواہ دل کی دعا قبول نہیں فرماتا) ترمذی: (3479) اس حدیث کو شیخ البانی  نے "صحیح ترمذی": (2766) میں حسن کہا ہے۔

9- کثرت سے دعا کی جائے، اس لیے انسان کو اللہ تعالی سے دنیاوی اور اخروی  ہر قسم کی دعا مانگنی چاہیے، خوب الحاح اور چمٹ کر دعا کرے، قبولیت کیلئے جلد بازی سے کام مت لے؛ اس لیے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا فرمان ہے: (جب تک کوئی بندہ گناہ یا قطع رحمی کی دعا نہ کرے تو اس کی دعا قبول کی جاتی ہے، بشرطیکہ کہ جلد بازی نہ کرے) کہا گیا: "جلد بازی سے کیا مراد ہے؟" تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: (انسان یہ کہے: دعائیں تو بہت کی ہیں، پر مجھے لگتا ہے کہ میری دعائیں قبول نہیں کی جائیں گی، اوراس پر  مایوس ہو کر  دعا کرنا ہی چھوڑ دیتا ہے)
بخاری(6340)  مسلم (2735)

10-      دعا میں پختہ انداز ہو اور گزارشانہ انداز میں دعا نہ کی جائے؛ اس لیے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا فرمان ہے: (تم میں سے کوئی یہ نہ کہے : "یا اللہ! اگر تو چاہے تو مجھے بخش دے، یا اللہ! اگر تو چاہے  تو مجھ پر رحم فرما" بلکہ دعا مانگتے ہوئے پورے عزم کیساتھ مانگے، کیونکہ اللہ تعالی کو کوئی مجبور نہیں کر سکتا)  
بخاری(6339) مسلم (2679)

11-      عاجزی ، انکساری،  اللہ کی رحمت کی امید اور  اللہ سے ڈرتے ہوئے دعا مانگے، فرمانِ باری تعالی ہے: 
{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} ترجمہ: اپنے رب کو گڑگڑا کر اور چپکے سے پکارو[الأعراف : 55]

اسی طرح فرمایا: 
{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}
ترجمہ: بیشک وہ نیکیوں میں بڑھ چڑھ کر حصہ لیتے اور ہمیں امید و خوف کیساتھ  پکارتے تھے، اور وہ ہم سے ڈرتے بھی تھے۔[الأنبياء : 90]

اسی طرح فرمایا:
{وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ } 
ترجمہ: اور اپنے رب کو اپنے دل میں عاجزی اور خوف سے صبح و شام یاد کریں اور بلند آواز کے بغیر بھی اور غافلوں سے نہ ہو جائیں۔ [الأعراف : 205]

12-      تین ، تین بار دعا کرنا، بخاری (240) مسلم (1794) میں عبد اللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ : " رسول للہ صلی اللہ علیہ وسلم  بیت اللہ کے پاس نماز ادا کر رہے تھے، وہیں پر ابو جہل اپنے ساتھیوں کیساتھ  بیٹھا  تھا، [قریب ہی ]گزشتہ شام اونٹ بھی نحر کیے گئے تھے، تو ابو جہل نے کہا: "کون  ہے جو فلاں قبیلے والوں  کے اونٹوں کی اوجھڑی  اٹھا کر  جب محمد صلی اللہ علیہ وسلم  سجدے میں جائے تو اس کی کمر پر رکھ دے" یہ سن کر ایک بد بخت  اٹھا  اور جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم سجدے میں گئے تو  اوجھڑی کو دونوں کندھوں کے درمیان  رکھ دیا ، پھر سب اوباش  ہنس ہنس کر لوٹ پوٹ ہونے لگے، لیکن میں کھرا دیکھتا ہی رہ گیا، اگر میرے کنبے والے میرے ساتھ ہوتے تو میں  رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی کمر مبارک سے اسے ہٹا دیتا، لیکن نبی صلی اللہ علیہ وسلم اسی طرح سجدے کی حالت میں پڑے رہے، یہاں تک کہ ایک شخص نے جا کر فاطمہ کو بتلایا، تو وہ دوڑتی ہوئی  آئیں، حالانکہ آپ بالکل چھوٹی عمر کی تھیں، پھر بھی آپ نے  اوجھڑی کو ہٹایا، اور پھر  اوباشوں کو برا بھلا  کہنے لگیں، چنانچہ جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی نماز مکمل کی تو بلند آواز سے ان کے خلاف بد دعا فرمائی، -آپ جب مانگتے تو تین ، تین بار مانگتے، اور جب دعا کرتے تو تین ، تین بار  کرتے-  آپ نے تین بار فرمایا: (یا اللہ! قریش پر اپنی پکڑ نازل فرما )، جب اوباشوں نے آپکی آواز سنی تو انکی ہنسی بند ہوگئی، اور آپکی بد دعا سے سہم گئے ، پھر آپ نے فرمایا: (یا اللہ! ابو جہل بن ہشام، عتبہ بن ربیعہ، شیبہ بن ربیعہ، ولید بن عقبہ، امیہ بن  خلف، اور عقبہ بن ابی معیط پر اپنی پکڑ نازل فرما-آپ نے ساتویں کا نام بھی لیا لیکن مجھے اب یاد نہیں ہے- قسم ہے اس ذات کی جس نے محمد صلی اللہ علیہ وسلم کو مبعوث فرمایا، جن لوگوں کے نام آپ نے لیے تھے وہ سب کے سب بدر کے دن  قتل ہوئے، اور پھر ان سب کو بدر کے کنویں میں ڈال دیا گیا)"

13-      حلال کھانے پینے کا اہتمام کرنا، مسلم (1015) میں ابو ہریرہ رضی اللہ عنہ  کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: (لوگو! اللہ تعالی پاکیزہ ہے، اور پاکیزہ ہی قبول فرماتا ہے، اور اللہ تعالی نے مؤمنین کو بھی وہی حکم دیا ہے جو رسولوں کو دیا، چنانچہ فرمایا: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} اے رسولو! پاکیزہ چیزوں میں سے کھاؤ، اور نیک عمل کرو، بیشک تم جو بھی عمل کرتے ہو میں   اسے جانتا ہوں۔[المؤمنون : 51] اور مؤمنین کو حکم دیتے ہوئے فرمایا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}اے ایمان والو! جو پاکیزہ چیزیں تمہیں دی ہیں ان میں سے کھاؤ [البقرة : 172] پھر اس کے بعد آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک شخص کا تذکرہ فرمایا، جو لمبے سفر میں  پراگندہ حالت کیساتھ دونوں ہاتھ آسمان کی طرف بلند کر کے  یا رب! یا رب! کی صدائیں بلند کرتا ہے، حالانکہ اس کا کھانا حرام کا، پینا  حرام کا، لباس حرام کا، اسکی  پرورش حرام پر ہوئی، تو اس کی  دعائیں کیونکر قبول ہوں!؟)
ابن رجب رحمہ اللہ کہتے ہیں: 
"اس سے معلوم ہوا کہ حلال کھانا پینا، پہننا، اور حلال پر نشو و نما پانا قبولیتِ دعا کا موجب ہے" انتہی

14-      اپنی دعاؤں کو مخفی رکھنا، جہری طور پر دعا نہ کرنا، فرمانِ باری تعالی ہے: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} ترجمہ: اپنے رب کو گڑگڑا کر اور چپکے سے پکارو[الأعراف : 55]، نیز اللہ تعالی نے اپنے بندے زکریا علیہ السلام کی تعریف کرتے ہوئے فرمایا: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} جب انہوں نے اپنے رب کو مخفی انداز میں پکارا [مريم : 3]




دعائیں قبول کیوں نہیں ہوتیں؟؟؟
امام ابن قیم رحمہ اللہ کہتے ہیں:
"دعائیں، اور تعوّذات[ایسی دعائیں جن میں اللہ کی پناہ حاصل کی جائے] کی حیثیت اسلحہ کی طرح ہے، اور اسلحے کی کارکردگی اسلحہ چلانے والے پر منحصر ہوتی ہے، صرف اسلحے کی تیزی کارگر ثابت نہیں ہوتی، چنانچہ اسلحہ مکمل اور ہر قسم کے عیب سے پاک ہو، اور اسلحہ چلانے والے بازو میں قوت ہو، اور درمیان میں کوئی رکاوٹ بھی نہ ہو تو دشمن پر ضرب کاری لگتی ہے، اور ان تینوں اشیاء میں سے کوئی ایک ناپید ہو تو نشانہ متأثر ہوتا ہے"

"الداء والدواء " از ابن قیم، صفحہ: 35

مذکورہ بالا بیان سے واضح ہوا کہ کچھ حالات، آداب ، اور احکام ہیں جنکا دعائیہ الفاظ اور دعا مانگنے والے میں ہونا ضروری ہے، اور کچھ رکاوٹیں، اور موانع ہیں جنکی وجہ سے دعا قبول نہیں ہوتی، چنانچہ ان اشیاء کا دعا مانگنے والے، اور دعائیہ الفاظ سے دور ہونا ضروری، لہذا جوں ہی یہ تمام اشیاء موجود ہونگی، دعا قبول ہوجائے گی۔

چنانچہ قبولیتِ دعا کیلئے معاون اسباب میں چند یہ اسباب شامل ہیں:

1- دعا میں اخلاص: دعا کیلئے اہم اور عظیم ترین ادب ہے، اللہ تعالی نے بھی دعا میں اخلاص پر زور دیتے ہوئے فرمایا: (وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) ترجمہ: اور عبادت اللہ تعالی کیلئے خالص کرتے ہوئے [دعا میں]اسی کو پکارو۔ الاعراف/29، اور دعا میں اخلاص کا مطلب یہ ہے کہ : دعا کرنے والا یہ نظریہ رکھے کہ صرف اللہ عز وجل کو ہی پکارا جاسکتا ہے، اور وہی اکیلا تمام ضروریات کو پورا کر سکتا ہے، اور دعا کرتے ہوئے ریا کاری سے گریز کیا جائے۔

2- توبہ ، اور اللہ کی طرف رجوع: چونکہ گناہ دعاؤں کی عدمِ قبولیت کیلئے بنیادی سبب ہے، اس لئے دعا مانگنے والے کیلئے ضروری ہے کہ مانگنے سے پہلے گناہوں سے توبہ و استغفار کرے، جیسے کہ اللہ عزو جل نے نوح علیہ السلام کی زبانی فرمایا: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12))

ترجمہ: [نوح علیہ السلام کہتے ہیں] اور میں نے ان سے کہا کہ اپنے پروردگار سے معافی مانگ لو، بلاشبہ وہ بڑا معاف کرنے والا ہے (10) اللہ تعالی تم پر آسمان سے خوب بارشیں برسائے گا (11) اور تمہاری مال اور اولاد سے مدد کرے گا، تمہارے لیے باغ پیدا کرے گا اور نہریں جاری کرے گا ۔ نوح/ 10-12

3- عاجزی، انکساری، خشوع،و خضوع، [قبولیت کی ]امید اور [دعا مسترد ہونے کا]خوف، حقیقت میں دعا کی روح، دعا کا مقصود ، اور دعا کا مغز ہے: فرمانِ باری تعالی ہے:( اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)

ترجمہ: اپنے رب کو گڑ گڑا کر اور خفیہ طور پر پکارو، بے شک وہ حد سے بڑھنے والوں سے محبت نہیں کرتا۔ الاعراف/ 55

4- دعا الحاح کیساتھ بار بار کی جائی، دعا کرنے میں تنگی، اور سستی کا شکار نہ ہو: دو تین بار دعا کرنے سے الحاح ہوجاتا ہے، تین پر اکتفاء کرنا سنت کے مطابق ہوگا، جیسے کہ ابن مسعود رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو تین ، تین باردعا اور استغفار پسند تھی۔ ابو داود اور نسائی نے روایت کیا ہے۔

5- خوشحالی کے وقت دعا کرنا، اور آسودگی میں کثرت سے دعائیں مانگنا، اس بارے میں نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: (خوشحالی میں اللہ کو تم یاد رکھو، زبوں حالی میں وہ تمہیں یاد رکھے گا)احمد نے اسے روایت کیا ہے۔

6- دعا کی ابتداء اور انتہا میں اللہ تعالی کے اسمائے حسنی، اور صفاتِ باری تعالی کا واسطہ دیا جائے، فرمان باری تعالی ہے:

(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) ترجمہ: اور اللہ تعالی کے اچھے اچھے نام ہیں، تم انہی کا واسطہ دیکر اُسے پکارو۔ الاعراف/ 180

7- جوامع الکلم، واضح، اور اچھی دعائیں اختیار کی جائیں، چنانچہ سب سے بہترین دعا نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے ثابت شدہ دعائیں ہیں، ویسے انسان کی ضرورت کے مطابق دیگر دعائیہ الفاظ سے بھی دعا مانگی جاسکتی ہے۔

اسی طرح دعا کے مستحب آداب [یعنی یہ واجب نہیں ہیں]میں یہ بھی شامل ہے کہ : با وضو، قبلہ رُخ ہوکر دعا کریں، ابتدائے دعا میں اللہ تعالی کی حمد وثناء خوانی کریں، نبی صلی اللہ علیہ وسلم پر درود پڑھیں، اور دعا کرتے ہوئے ہاتھ اٹھانا بھی جائز ہے۔

قبولیتِ دعا کے امکان زیادہ قوی کرنے کیلئے قبولیت کے اوقات، اور مقامات تلاش کریں۔

چنانچہ دعا کیلئے افضل اوقات میں : فجر سے پہلے سحری کا وقت، رات کی آخری تہائی کا وقت، جمعہ کے دن کے آخری لمحات، بارش ہونے کا وقت، آذان اور اقامت کے درمیان والا وقت۔

اور افضل جگہوں میں تمام مساجد ، اور مسجد الحرام کو خصوصی درجہ حاصل ہے۔

اور ایسے حالات جن میں دعاؤں کی قبولیت کے امکانات زیادہ روشن ہوتے ہیں وہ یہ ہیں: مظلوم کی دعا، مسافر کی دعا، روزہ دار کی دعا، مجبور اور مشکل میں پھنسے ہوئے شخص کی دعا، اور ایک مسلمان کی اپنے بھائی کے حق میں اسکی عدم موجودگی میں دعا کرنا شامل ہے۔

جبکہ دعا کی قبولیت کے راستے میں بننے والی رکاوٹوں میں درج ذیل امور شامل ہیں:

1- دعا کرنے کا انداز ہی نامناسب ہو: مثال کے طور پر دعا میں زیادتی ہو، یا اللہ عزوجل کیساتھ بے ادبی کی جائے، دعا میں زیادتی سے مراد یہ ہے کہ: اللہ تعالی سے ایسی دعا مانگی جائے جو مانگنا جائز نہیں ہے، جیسے کہ اپنے لئے دائمی دنیاوی زندگی مانگے، یا گناہ اور حرام اشیاء کا سوال کرے، یا کسی کو موت کی بد دعا دے،چنانچہ ابو ہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نےفرمایا: (بندے کی دعا اس وقت تک قبول ہوتی رہتی ہے، جب تک وہ گناہ یا قطع رحمی کی دعا نہ کرے)مسلم

2- دعا کرنے والے شخص میں کمزوری ہو، کہ اسکا دل اللہ تعالی کی طرف متوجہ نہ ہو، یا پھر اللہ کیساتھ بے ادبی کا انداز اپنائے، مثال کے طور پر: دعا اونچی اونچی آواز سے کرے، یا اللہ سے ایسے مانگے کہ جیسے اُسے اللہ تعالی سے دعا کی قبولیت کیلئے کوئی چاہت ہی نہیں ہے، یا پھر تکلّف کیساتھ الفاظ استعمال کرے، اور معنی مفہوم سے توجہ بالکل ہٹ جائے، یا بناوٹی آہ و بکا اور چیخ و پکار میں مبالغہ کیلئے تکلّف سے کام لے۔

3- دعا کی قبولیت کیلئے کوئی رکاوٹ موجود ہو: مثلا اللہ کے حرام کردہ کاموں کا ارتکاب کیا جائے، جیسے کہ: کھانے ، پینے، پہننے، جائے اقامت اور سواری میں حرام مال استعمال ہو، ذریعہ آمدنی حرام کاموں پر مشتمل ہو، دلوں پر گناہوں کا زنگ چڑھا ہوا ہو، دین میں بدعات کا غلبہ ہو، اور قلب پر غفلت کا قبضہ ہو۔

4- حرام کمائی کھانا،قبولیتِ دعا کیلئے سب سے بڑی رکاوٹ ہے، چنانچہ ابو ہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: (لوگو! بیشک اللہ تعالی پاک ہے، اور پاکیزہ اشیاء ہی قبول کرتا ہے، چنانچہ اللہ تعالی نے متقی لوگوں کو بھی وہی حکم دیا ہے جو رسولوں کو دیا ، فرمایا: (يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) ترجمہ: اے رسولو! پاکیزہ چیزیں کھاؤ، اور نیک عمل کرو، بیشک تم جو بھی کرتے ہو میں اسکو بخوبی جانتا ہوں۔ المؤمنون/51

اور مؤمنین کو فرمایا: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) ترجمہ:اے ایمان والو! ہم نے جو تم کو پاکیزہ اشیاء عنائت کی ہیں ان میں سے کھاؤ۔ البقرہ/172، پھر اسکے بعد آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک آدمی کا ذکر فرمایا: جس کے لمبے سفر کی وجہ سے پراگندہ ، اور گرد و غبار سے اَٹے ہوئے بال ہیں، اپنے دونوں ہاتھوں کو آسمان کی جانب اٹھا کر کہتا ہے: یا رب! یا رب! اسکا کھانا بھی حرام کا، پینا بھی حرام کا، اسے غذا بھی حرام کی دی گئی، ان تمام اسباب کی وجہ سے اسکی دعا کیسے قبول ہو!!) اس حدیث کو مسلم نے روایت کیا ہے۔

نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اس شخص کا ذکر کرتے ہوئے کچھ امور بھی بیان فرمائے، جن سے دعا کی قبولیت کے امکان زیادہ روشن ہوجاتے ہیں، مثلا: کہ وہ مسافر ہے، اللہ کا ہی محتاج ہے، لیکن اسکے باوجود دعا اس لئے قبول نہیں ہوتی کہ اس نے حرام کھایا، اللہ تعالی ہمیں ان سے محفوظ رکھے، اور عافیت نصیب فرمائے۔

5- دعا کی قبولیت کیلئے جلد بازی کرنا، اور مایوس ہوکر دعا ترک کر دینا: چنانچہ ابو ہریرہ رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: (تم میں سے کسی کی دعا اس وقت تک قبول کی جاتی ہے جب تک قبولیت دعا کیلئے جلد بازی نہ کرے، اور کہہ دے: "میں نے دعائیں تو بہت کی ہیں، لیکن کوئی قبول ہی نہیں ہوتی")اسے بخاری و مسلم نے روایت کیا ہے۔

6- مشیئتِ الہی پر قبولیت دعا کو معلق کرنا: مثال کے طور پر یہ کہنا کہ : "یا اللہ! اگر تو چاہے تو مجھے معاف کردے" بلکہ دعا کرنے والے کو چاہئے کہ وہ پر عزم، کامل کوشش، اور الحاح کیساتھ دعا مانگے، نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا فرمان ہے: (تم میں سے کوئی بھی دعا کرتے ہوئے ہرگز یہ مت کہے کہ : "یا اللہ! اگر تو چاہے تو مجھے معاف کردے"، "یا اللہ! اگر تو چاہے تو مجھ پر رحم فرما" بلکہ پختہ عزم کیساتھ مانگے؛ کیونکہ اللہ تعالی کو کوئی بھی مجبور نہیں کرسکتا)بخاری و مسلم

قبولیتِ دعا کیلئے یہ لازمی نہیں کہ ان تمام آداب کو بیک وقت ملحوظِ خاطر رکھے، اور تمام یہ تمام رکاوٹیں بھی نہ ہو، کیونکہ ایسی صورت حال نادر ہی پائی جاتی ہے، لیکن پھر بھی انسان کو اپنی استطاعت کے مطابق ان آداب کو ملحوظِ خاطر رکھنے کی کوشش کرنی چاہئے۔

یہ بات بھی ذہن نشین ہونی چاہئے کہ قبولیتِ دعا کی کئی صورتیں ہیں:

• اللہ تعالی بندے کی دعا قبول کرتے ہوئے اسے وہی عنائت کردے جسکی وہ تمنا کرتا ہے۔

• یا پھر اس دعا کے بدلے میں کسی شر کو رفع کردیتا ہے۔

• یا بندے کے حق میں اسکی دعا سے بہتر چیز میسر فرما دیتا ہے۔

• یا اسکی دعا کو قیامت کے دن کیلئے ذخیرہ کردیتا ہے، جہاں پر انسان کو اِسکی انتہائی ضرورت ہوگی۔